منتخب المصارعة يعسكر في قيرغستان استعداداً للبطولة الاسيوية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
سيشارك الأردن أيضًا على هامش المعسكر في اجتماع الاتحاد الآسيوي للمصارعة، الذي سيشهد الاطلاع على التقريرين الإداري والمالي
دخل وفد المنتخب الوطني للمصارعة الحرة والرومانية معسكراً تدريبياً بقيرغستان، استعدادًا للمشاركة في بطولتي آسيا للرجال والتأهيلية لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
اقرأ أيضاً : منتخب الكاراتيه الأردني يبدأ معسكره التدريبي في مصر
وتستضيف قيرغستان البطولة التي تنطلق فعالياتها يوم الخميس المقبل، وتستمر حتى اليوم السادس عشر من الشهر الحالي حيث تليها مباشرة بطولة كأس آسيا التأهيلية إلى الأولمبياد، من 19 إلى 21 من الشهر نفسه، والتي ستوفر 12 بطاقة تأهيل أولمبي مباشرة للفائزين بالمركزين الأول والثاني في الأوزان الأولمبية الستة.
ويتألف الوفد من المدير الفني يحيى أبو طبيخ، رمزي المرافي مدير الفني للمصارعة الحرة، أمين سر اتحاد المصارعة الدكتور مظفر العبداللات، رئيس الاتحاد المهندس محمد العواملة، المعالجة عرين الخريشا، واللاعبين سلطان ضامن للمصارعة الرومانية وآرزو شاميل للمصارعة الحرة.
وسيشارك الأردن أيضًا على هامش المعسكر في اجتماع الاتحاد الآسيوي للمصارعة، الذي سيشهد الاطلاع على التقريرين الإداري والمالي، بالإضافة إلى مناقشة خطط التطوير وتحديثات قوانين اللعبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المصارعة المنتخب الوطني معسكر تدريبي
إقرأ أيضاً:
على طريق المونديال .. قراءة في المجموعات الاسيوية ..
بقلم: حسين الذكر ..
انتهت ستة جولات من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم 2026 بمعنى ثلثي الطريق قد بانت ملامحه فيما تبقى ثلث أخير ينبغي على الفرق ان تعيد حساباتها وتقرا ذاتها بشكل افضل مما تعج به مواقع التواصل ووسائل الاعلام المستغرقة في العشق الكروي وربما بالانتقادات او التشجيعات التي بعضها مدفوع الثمن وبعضها تلقائي ووطني تغلب عليه العاطفة ولا يرى فنيا سوى فوز وتاهل منتخبه تحت أي عنوان ومهما كانت الوسيلة .
للقراءة المتانية بما قدمت المنتخبات فنيا وليس رقميا فان بعض الإحصاءات والأرقام تكون خادعة سيما في ظل لعبة مقومات الجمال والفوز والامتاع فيها معروفة وفقا لما يسمى بحسن الأداء المعزز بالنتائج وذلك لا يتاتى وفقا للتشجيع فحسب بل من خلال ما قدم على ارض الواقع وفي جميع المباريات أي بما يسمى الاستقرار الفني المبني على أسس متينة لا تتغير قواعدها بكل زمكان كروي بآسيا او اوربا او افريقيا او أمريكا فالقواعد واحدة .. الأدوات الجيدة من مهارات وأداء تكتيكي منضبط متوازن بالضغط الهجومي والدفاعي وبما يمتلك اللاعبين من قدرة على السيطرة الكروية والاتيان بالعروض الفنية الجذابة التي تمتع المشاهدين فضلا عن تحريك عواطفهم الوطنية والذوقية كما لا ننسى اللعب وفقا لتكتيك فني ثابت واضح الملامح يسير بتؤدة نحو هدف استراتيجي بعيد يسمى التاهل لكاس العالم فضلا عن تقديم افضل نسخة وطنية ممكنة .
وفقا لما تقدم .. أي اننا استعرضنا الوصفة الفنية التي يمكن ان تحقق أهدافها المرجوة باقل الجهد سيما في ظل مجموعات اسيوية أظهرت ضعفها الفني بعدد من المباريات التي لم تقدم فيها ما يستحق تاهلها لكاس العالم فضلا عن ضمان تحقيق ذلك .
فان تحققنا من أول المتاهلين سنجد ان ( اليابان وايران وكوريا الجنوبية ) قطعت شوطا كبيرا ومهما بلغت فيه شبه التاهل جراء ما قدمته من مستويات فنية قوية لا تحتاج الى تاويل وما تبقى لها من مباريات بعضها على أراضيها ستكون شبه مضمونة ولديها من الفن والأدوات والقوة ما يؤهلها لتحقيق ذلك بيسر .
ذلك يجعل التنافس على المركز الثاني متاح ومشروع يعتقد فنيا ان مجموعة العراق هي الاسهل حتى الان اذ ثبت ان ( عمان وفلسطين والكويت ) لا تمتلك أي مؤهلات ولا قدرة على حتى الطموح بالتنافس مع وجود فرصة الاستمرار في البطولة وقضاء وقت اخر تحت عنوان التاهل غير المباشر لكنه بكل الأحوال لا يؤهلها للترشح وفقا لما قدمته من إمكانات متواضعة حتى الان . مما يعني ان فرصة العراق والأردن هي الأقوى وكلاهما يمتلك المقومات الفنية المطلوبة والكلمة الفصل ستكون للراي التكتكي وإدارة المباريات من قبل الجهاز الفني فمن يحرز نقاط اكثر ويستثمر المباريات الأضعف سيكون هو المتاهل بشكل مباشر كثاني المجموعة بعد كوريا الجنوبية وهو الطريق الاسهل للتاهل الى كاس العالم لان طريق غير المباشر سيكون اصعب تستقتل فيه الفرق وتقدم افضل نسخها وتحصل على دعم دولها وربما تاثيرات أخرى غير فنية هي من تحسم الأمور .
في مجموعة اليابان نجد ان فرصة المركز الثاني بالرغم كونها محصورة بين استراليا والسعودية لما يمتلكون من مهارات وإمكانات وخبرات الا ان ما قدم في هذه المجموعة يجعل الأمور غير واضحة المعالم بل الفرص متاحة للجميع بما فيهم اندنوسيا التي تعد مفاجئة البطولة من حيث التطور الحقيقي وليس الرقمي والاحصائي .
اما مجموعة ايران التي تكاد تكون حسمت تاهلها فان المركز الثاني ما زال غير مضمون فاوزبكستان والامارات وقطر ستبقى تشكل خطرا حقيقيا على بعضها البعض وستبقى تتنافس بقوة حتى في المناطق غير المباشرة .