بوابة الوفد:
2025-01-17@23:34:06 GMT

أخبار سارة لمرضى الربو يتسبب في علاجه

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

وتركز غالبية علاجات الربو الحالية على فكرة أنه مرض التهابي، والسمة التي تهدد الحياة في هذه الحالة هي الهجوم، أو انقباض المسالك الهوائية، ما يجعل التنفس صعبا.
وتشير الدراسة الجديدة التي أجريت على الفئران، لأول مرة، إلى أن العديد من سمات نوبة الربو، مثل الالتهاب، وإفراز المخاط، وتلف حاجز مجرى الهواء الذي يمنع العدوى، تنتج عن هذا الانقباض.

وتقول النتائج إن الضرر والالتهاب والمخاط الناتج عن نوبة الربو يمكن الوقاية منه عن طريق منع العملية التي تسبب عادة موت الخلايا الظهارية، التي تغطي الأسطح الداخلية والخارجية للجسم.

وقال البروفيسور جودي روزنبلات، من جامعة كينغز كوليدج في لندن: "اكتشافنا هو تتويج لأكثر من 10 سنوات من العمل. باعتبارنا علماء بيولوجيا الخلية الذين يراقبون العمليات، يمكننا أن نرى أن الانقباض الجسدي لنوبة الربو يسبب تدميرا واسع النطاق لحاجز مجرى الهواء. ومن دون هذا الحاجز، يكون مرضى الربو أكثر عرضة للإصابة بالتهاب طويل الأمد، وشفاء الجروح، والالتهابات التي تسبب المزيد من النوبات. ومن خلال فهم هذه الآلية الأساسية، أصبحنا الآن في وضع أفضل لمنع كل هذه الأحداث".

ويمكن أن تشمل محفزات الربو حبوب اللقاح أو الغبار ويمكن أن تجعل الأعراض أسوأ، ما قد يؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.

وما تزال أسباب الربو غير مفهومة، والأدوية الحالية تعالج عواقب نوبة الربو، لكنها لا تمنعها.

ويقترح العلماء أن الحل لوقف أعراض الربو قد يكمن في بثق الخلايا، وهي عملية اكتشفوا أنها تؤدي إلى موت معظم الخلايا الظهارية.

واستخدم العلماء في كينغز كوليدج لندن نماذج من رئة الفئران وأنسجة مجرى الهواء البشري لاكتشاف أنه عندما تنقبض المسالك الهوائية، المعروف باسم تضيق القصبات الهوائية، يتم ضغط الخلايا الظهارية التي تبطن مجرى الهواء للخارج لتموت لاحقا.

ونظرا لأن تضيق القصبات الهوائية يسبب بثق الكثير من الخلايا، فإنه يدمر حاجز مجرى الهواء، ما يسبب الالتهاب والمخاط الزائد.

وقد وجدت الأبحاث السابقة أن المركب الكيميائي الغادولينيوم يمكن أن يمنع البثق. وفي الدراسة الحديثة، وجد الفريق أنه يمكن أن يعمل في الفئران لمنع النتوء الزائد الذي يسبب الضرر والالتهاب بعد نوبة الربو.

ومع ذلك، لم يتم اختبار المركب على البشر ولم يتم اعتباره آمنا أو فعالا.

وقال البروفيسور روزنبلات: "هذا الانقباض وتدمير المسالك الهوائية يسبب التهاب ما بعد النوبة وإفراز مخاط زائد ما يجعل من الصعب على المصابين بالربو التنفس. إن العلاجات الحالية لا تمنع هذا الدمار - جهاز الاستنشاق مثل ألبوتيرول يفتح المسالك الهوائية، وهو أمر بالغ الأهمية للتنفس، ولكن من المحبط أننا وجدنا أنه لا يمنع الضرر والأعراض التي تعقب النوبة. ولحسن الحظ، وجدنا أنه يمكننا استخدام مركب غير مكلف، الغادولينيوم، والذي يستخدم بشكل متكرر في التصوير بالرنين المغناطيسي، لوقف تلف مجرى الهواء في نماذج الفئران وكذلك الالتهاب الناتج وإفراز المخاط".

 ويشير العلماء إلى أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تكمن وراء أمراض التهابية أخرى تتميز أيضا بالانقباض، مثل تشنج الأمعاء ومرض التهاب الأمعاء.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الربو الهواء اللقاح مجرى الهواء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

احذر من فعلها.. خطأ في الاستحمام بالشتاء يسبب الوفاة

الاستحمام بالماء الساخن يحمل المخاطر التي يمكن ان تعرض الشخص للوفاة، بسبب التعرض للبخار بشكل مفرط.

عند الاستحمام بالماء الساخن في مكان مغلق وغير جيد التهوية، يمكن أن يؤدي تراكم البخار إلى نقص الأكسجين، مما يسبب الإغماء أو الاختناق في بعض الحالات وفقا لـhealth world 

البخار في الحمام بحد ذاته لا يسبب الوفاة، ولكنه قد يكون عامل خطر في بعض الحالات النادرة. الأسباب المحتملة التي قد تجعل البخار خطيرًا تتضمن:

1. نقص الأكسجين: إذا كان الحمام مغلقًا تمامًا مع وجود بخار كثيف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل نسبة الأكسجين في الهواء وصعوبة التنفس.


2. ارتفاع الحرارة: قد يؤدي التعرض المطول لبخار الماء الساخن في بيئة مغلقة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط، مما قد يسبب الإغماء أو مشاكل صحية أخرى.


3. التسمم بغاز أول أكسيد الكربون: إذا كان مصدر تسخين الماء في الحمام يعتمد على سخان يعمل بالغاز وكان هناك تسريب أو خلل في التهوية، فقد يحدث التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة ويُعتبر قاتلًا صامتًا.

لتجنب هذه المخاطر:

احرص على وجود تهوية جيدة في الحمام.

قم بصيانة السخان بشكل دوري.

لا تغلق الحمام بإحكام أثناء استخدام الماء الساخن لفترات طويلة.


إذا شعرت بالدوار أو صعوبة في التنفس أثناء الاستحمام، اخرج فورًا من الحمام واحصل على هواء نقي.

مقالات مشابهة

  • محرز: صناعة الجلود القديمة في مجرى العيون تسببت في تلوث المياه والبيئة المحيطة
  • يحفّز الخلايا ويُهدئ الأعصاب.. غاز مخدر أثبت فعاليته في علاج مرض ألزهايمر
  • الحرباء المناعية.. خلايا متحولة تفتح آفاقا جديدة لعلاج الربو
  • احذر من فعلها.. خطأ في الاستحمام بالشتاء يسبب الوفاة
  • وضع الصهاريج والمكيفات الهوائية.. وزير السكن يكشف الجديد
  • أرجو تحري الدقة قبل نشر أخبار كاذبة.. تامر عبدالمنعم يعلق على شائعة وفاة والده
  • الإعلان عن نتائج واعدة لعلاج السكري باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة في أبوظبي
  • نوبة كآبة
  • النوم العميق يقي من مشكلتين صحيتين كبيرتين
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم