المنتخب الأولمبي يخسر أمام الصين ودياً ويلتقي فيتنام
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المنتخبات التي تنال المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة ستتأهل لدورة الألعاب الأولمبية 2024 المقامة في باريس
خسر المنتخب الأولمبي تحت سن 23 لكرة القدم أمام نظيره الصيني بنتيجة 0-1، في مباراة ودية اختتمت أحداثها ليلة أمس على أرض ملعب نادي قطر، ضمن استعداداته لخوض غمار النهائيات الآسيوية المقرر انطلاقها يوم 15 من الشهر الحالي في الدوحة.
ويخوض المنتخب الأولمبي مواجهة ودية أخرى مع المنتخب الفيتنامي يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة التاسعة مساءً، وذلك على نفس الملعب، حيث يهدف الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالله أبو زمع إلى تعزيز اللياقة البدنية والمهارات الفنية للاعبيه استعدادًا للبطولة الآسيوية.
ويستهل المنتخب الوطني مشاركته في النهائيات الآسيوية بمواجهة منتخب أستراليا يوم الاثنين الموافق 15 من نيسان، تليها مباراة مع قطر في 18 من الشهر ذاته، قبل أن يلتقي بإندونيسيا في 21 من نيسان ليختتم مبارياته في الدور الأول.
وستحصل المنتخبات التي تنال المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة على تأشيرة العبور للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 المقامة في باريس، فيما يتأهل المنتخب صاحب المركز الرابع لخوض الملحق العالمي أمام غينيا، رابع أفريقيا، سعيًا للظفر بفرصة التأهل للأولمبياد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الوطني لكرة القدم المنتخب الاولمبي مباراة ودية الصين
إقرأ أيضاً:
فيتنام تسعى لتعزيز صناعة الدفاع المحلية من خلال استضافتها معرض الأسلحة غدا
ستعرض فيتنام أسلحة مصنعة محليا في معرض دولي للأسلحة في هانوي يوم الخميس في إطار سعيها لتعزيز صناعتها المحلية وربما تصدير المعدات العسكرية.
ومن بين ما يقرب من 250 عارضًا ستكون شركات الدفاع الكبرى، بما في ذلك من الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا ودول في حالة حرب مع بعضها البعض، مثل إسرائيل وإيران وروسيا وأوكرانيا.
وتعتبر الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا من كبار مستوردي الأسلحة، وخاصة من روسيا، حيث استثمرت لسنوات في قدراتها الدفاعية في منطقة غير مستقرة حيث اشتبكت مع الصين بشأن الحدود في بحر الصين الجنوبي.
وعززت مؤخرًا صناعتها الدفاعية المحلية، وأصبح تعزيز صادرات المنتجات العسكرية يمثل أولوية الآن، حسبما قال مسؤولون في وزارة الدفاع مراراً وتكراراً.
وذكرت وسائل إعلام وزارة الدفاع أن شركة فيتيل الدفاعية المملوكة للدولة وشركات محلية أخرى ستعرض أنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات بدون طيار ورادارات الدفاع الجوي والمركبات المدرعة والمدفعية.
وقال نجوين ذا فونج، الخبير في شؤون أمن فيتنام بجامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، إن بعض هذه الأسلحة سيتم عرضها لأول مرة.
إلى أن إحدى الاستراتيجيات الرئيسية لتعزيز الصناعة المحلية كانت توقيع صفقات مع مصدري الأسلحة الأجانب لإنتاج بعض مكوناتها في فيتنام.
وأضاف أن المحادثات جارية مع شركات كورية جنوبية بشأن صفقات جديدة محتملة في ظل هذه الظروف، وخاصة في مجال المدفعية والطيران.
وقال مسؤولون إن محادثات مماثلة عقدت أيضا مع شركات من دول أخرى، بما في ذلك جمهورية التشيك.
وستشارك وزارة الدفاع الإيرانية في المعرض بجناح كامل، ليس بعيدًا عن أجنحة شركات الدفاع الإسرائيلية، شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (ISRAI.UL) وشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة.
كما سيستضيف المعرض عشرات الأكشاك للشركات الروسية وواحدة لشركة موتور سيش الأوكرانية (MSICH.PFT)، وهي شركة مصنعة لمحركات الطائرات.
عشرات الشركات الدفاعية التركية، بما في ذلك شركة أسيلسان (ASELS.IS)، ومن بين المشاركين المسجلين في المعرض شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية وروكيتسان، ما يجعل الوفد التركي أحد أكبر الوفود.
ستكون شركة نورينكو الصينية واحدة من بين عارضين صينيين اثنين، في أول مشاركة لها في معرض دفاعي فيتنامي.
شركة لوكهيد مارتن (LMT.N) العملاقة في مجال الدفاع الأمريكية، بوينج (BA.N)، وشركة تيكسترون للدفاع الجوي (TXT.N)، سيكون لهم أيضًا أكشاكهم في المعرض.
وقد شاركت جميع هذه الشركات في محادثات مع السلطات الفيتنامية بشأن بيع طائرات هليكوبتر. كما تناقش شركة لوكهيد مارتن صفقة محتملة بشأن طائرات النقل العسكرية من طراز سي-130 هيركوليس، حسبما ذكرت مصادر لرويترز.
وقالت شركة إمبراير البرازيلية (EMBR3.SA)، وقالت إنها ستعرض طائرتها C-390 Millennium، وهي الطائرة المنافسة لطائرة C-130.
وستحضر أيضًا شركات الدفاع الأوروبية الكبرى، بما في ذلك شركة الطيران العملاقة إيرباص (AIR.PA)، شركة بي أيه إي سيستمز البريطانية (BAES.L)، شركة Rheinmetall الألمانية (RHMG.DE)، ليوناردو الإيطالية (LDOF.MI)، ومجموعة تاليس الفرنسية (TCFP.PA).