الجيش الإسرائيلي: اغتيال أحد قادة قوة الرضوان في "حزب الله" (فيديوهات)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "تمكن من تصفية أحد قادة قوات الرضوان التابعة لحزب الله بغارة على بلدة السلطانية جنوب لبنان"، فيما أفادت الوكالة الوطنية بأن الغارة أدت إلى مقتل 3 مدنيين.
مقتل 3 أشخاص بغارة إسرائيلية على منزل في بلدة السلطانية جنوب لبنانوقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين، قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة الحجير، علي أحمد حسين.
وأفاد بأن حسين "من خلال منصبه، كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين في شمال إسرائيل. منذ بداية الحرب، نفذ عمليات إطلاق عديدة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
هذا ونعى "حزب الله" في بيان: "الشهيد المجاهد علي أحمد حسين (عباس جعفر) مواليد عام 1948 من مدينة بيروت، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الجيش الإسرائيلي شن غارة استهدفت منزلا مأهولا في بلدة السلطانية جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
هذا وتعمل طواقم الدفاع المدني اللبناني على رفع الأنقاض والبحث عن مصابين جراء غارة الجيش الاسرائيلي التي استهدفت بلدة السلطانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی بلدة السلطانیة
إقرأ أيضاً:
العميد ركن جورج نادر: شبكة عملاء معقدة وراء اغتيال قادة حزب الله
قال العميد الركن جورج نادر، من بيروت، أن مخازن حزب الله والتي يعثر عليه القوات الإسرائيلية غير مستعملة من قبل عناصر حزب الله دليل على أنهم غادروا هذه المخازن بدون استخدم الأسلحة "هربوا"، مؤكدًا أن أمين عام حزب الله نعيم قاسم موجود في إيران وليس لبنان بينما رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي يجتمع بقواته في إحدى القرى اللبنانية.
وأضاف "نادر"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن حماس وحزب الله هم من يطلبون وقف إطلاق النار والخاسر دائمًا ما يطلب الهدنة ووقف إطلاق النار.. إسرائيل لم تطلب الهدنة ليوم واحد"، موضحًا أن حزب الله مطالب بكشف الحقيقة وما يجري في الميدان مع إسرائيل.
ونوه بأن القرى اللبنانية مدمرة والأنفاق لحزب الله تكتشفها قوات الاحتلال وتدمرها، مؤكدًا أن عنهجية حزب الله تجعله دائمًا يعتمد على الإنكار بشأن ما وصل له لبنان، وإسرائيل لديها القدرة على اغتيال قيادات حزب الله في لبنان وسوريا، مؤكدًا أن شبكة عملاء معقدة وتكنولوجيا وراء اغتيال إسرائيل لقادة حزب الله، موضحًا أن الأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله كان على بعد 30 متر تحت الأرض وكان هناك في الدائرة الضيقة بحسن نصر الله هي التي وصلت المعلومات لإسرائيل، معقبًا: "إسرائيل نجحت في اختراق البيئة الأمنية لحزب الله".
وتابع: "الصواريخ الباليستية لحزب الله هي فقط تهدد إسرائيل وليس الصواريخ التي تقصف كل يوم على مستوطنات الشمال".