صحيفة هآرتس العبرية كشفت عن السبب الحقيقي وراء إعلان الجيش الإسرائيلي انسحابه من مدينة غزة وخان يونس يوم أمس، نقلًا عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي. 

وفي حين يشير البعض إلى أن هذا الانسحاب كان تكتيكيًا للسماح بخروج المسلحين وكبار قيادات الفصائل الفلسطينية من مخابئهم في القطاع، فإن السبب الحقيقي يعود إلى حالة الإرهاق القتالي التي تعاني منها القوات الإسرائيلية بعد مضي نحو 6 أشهر من الخسائر داخل مناطق القطاع.

ووفقًا لضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الانسحاب لا يمثل بداية لإتمام مفاوضات تبادل المحتجزين، بل يعكس حقيقة حربية بحتة، حيث أن القيادات العسكرية تدرك بشكل جيد أن بقاء أعداد كبيرة من القوات داخل قطاع غزة لن يؤدي إلى تحقيق تقدم في القتال، بل سيزيد من تعريض حياة المزيد من الجنود للخطر.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن الحرب في قطاع غزة لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل مهامه في تدمير البنية التحتية للقطاع، حتى يتم الوصول إلى المسؤولين عن الفصائل الفلسطينية.

بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه بشكل كامل من جنوب قطاع غزة، يبقى التوتر مستمرًا في المنطقة، وتظل المخاوف من تصاعد الأعمال العسكرية القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال قوات جيش الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي إنسحاب قوات الجيش الإسرائيلي هآرتس انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين وطولكرم.. أبرز التطوّرات

يواصل الجيش الإسرائيلي، عدوانه المتواصل على مدينة جنين، ومخيمها، ومدينة طولكرم، مخلفًا عشرات الشهداء، والإصابات، وتجريف البنية التحتية، وتدمير المنازل.

جنين

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات الى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية.

وخلفت جرافات الاحتلال دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الاحتلال الإسرائيلي تسبب بنزوح نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها.

ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم، ما يعرض حياتهم للخطر.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس مواطنا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات.

وخلف العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن، نقلت على إثرها إلى المستشفى قبل أن يعلن الأطباء عن استشهادها، اضافة الى عشرات الإصابات والاعتقالات.

طولكرم

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياتها.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.

كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.

وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.

كما واستشهد 12 مواطنا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية شرطة طولكرم تتعامل مع حقيبة مشبوهة في أحد أحياء المدينة الصحة تعلن استشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة أمس لليوم الـ 31 على التوالي: العدوان على مدينة جنين ومخيمها يتواصل الأكثر قراءة نتنياهو: إعادة الأسرى اليوم تم بفضل تصريحات ترامب الرئيس عباس: واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو تهجير شعبنا شاهد: إسرائيل تفرج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والدة جندي إسرائيلي بغزة: الصفقة هشة لأن حكومتنا تماطل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يرفع الجاهزية العسكرية في غلاف غزة
  • صحيفة عبرية تكشف الهدف وراء وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني
  • الموقف العربي فيما وراء خطة ترامب تجاه قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • لهذا السبب.. القسام تسلم الأسير الإسرائيلي هشام السيد بدون مراسم؟
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين وطولكرم.. أبرز التطوّرات
  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة