تقدم في مفاوضات القاهرة ومرونة اسرائيلية حمساوية بالتعامل مع الطروحات الاميركية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اكدت مصادر سياسية واعلامية عبرية او اجواء ايجابية تخيم على جولة المفاوضات بين حماس واسرائيل في القاهرة واشارت الى ان الطروحات الاميركية لاقت استجابة ومرونه من الطرفين
اقرأ ايضاًواعلنت المصادر اننقلا عن الأطراف المشاركة في المفاوضات " الأمر مختلف هذه المرة، والتحول معترف به من قبل جميع الأطراف" بالتزامن مع الاقتراح الأمريكي الذي سيطرح على الطاولة في القاهرة الليلة.
ونقل عن مصدر سياسي رفيع: "هذه ساعات حرجة، ونحن نقترب من مرحلة القرارات الصعبة".
مصدر إسرائيلي: الأمريكيون يمارسون ضغوطا هائلة ويملكون زمام المفاوضات وتؤكد التقارير العبرية ان إسرائيل ستسمح بتسوية بشأن مسألة عودة سكان الشمال في قطاع غزة إلى منازلهم
المستوى السياسي في اسرائيل وافق على الوفد لصياغة وثيقة اتفاقات للصفقة
ويفترض ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وعُقدت في الأشهر الأخيرة جولات مفاوضات عديدة عبر الوسطاء الدوليين: مصر وقطر والولايات المتحدة، لكنّها لم تثمر عن اتفاق حتى اليوم. وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهامات بعرقلة الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصدر مصري أنه تم إحراز تقدم في المناقشات التي جرت في القاهرة حول وقف إطلاق النار في غزة وتم الاتفاق على النقاط الأساسية بين جميع الأطراف المعنية. ومن المقرر أن يغادر الوفدان الإسرائيلي والأمريكي القاهرة خلال ساعات، وتستمر المشاورات خلال اليومين المقبلين
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.