السودان.. اشتباكات دامية تخلّف مئات القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شهد السودان خلال الساعات الماضية، اشتباكات دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وذكرت وسائل إعلامية، أن الاشتباكات دارت في منطقة الفاو، شرق السودان، وعدد من مناطق دارفور وولاية الجزيرة جنوب العاصمة الخرطوم، قتل وأصيب خلالها أكثر من 200 من أفراد الجيش السوداني ومدنيين، بعد ان نصبت لهم قوات الدعم السريع كمينا.
وقالت نقابة أطباء السودان في بيان: إن قرى مختلفة في ولاية الجزيرة تعرضت لهجمات ومجازر نتج عنها مقتل عدد من المواطنين في محلية “الحصاحيصا”.
وأضاف البيان: هاجمت قوات الدعم السريع قرى ومناطق في ولاية الجزيرة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، مطلقة النار بشكل عشوائي وكثيف على السكان العزل، مما أدى إلى سقوط 28 قتيلا و240 جريحا.
وتابع البيان: هناك عدد من القتلى والجرحى في القرية لم نتمكن من رصدهم لتعذر وصولهم للمرافق الصحية ولصعوبات الرصد وسط الرصاص وانقطاع خدمة الاتصالات وحالة الهلع والنزوح.
هذا وأدى القتال في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح الملايين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان ارتفاع قتلى السودان اشتباكات السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح أمس السبت في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لجماعة طبية ومسؤول حكومي.
وقالت شبكة أطباء السودان أن 15 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.
ووفقا لوكالات الأنباء، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر “إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص”.
وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأذى.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين في السودان، بينما قالت بريطانيا إنها ستضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرا.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.
وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع.
وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بتسليح المدنيين في ولاية الجزيرة. وكانت قوات الدعم السريع قد نفت في وقت سابق إلحاق الضرر بالمدنيين في السودان واتهمت جهات أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".
وأشار الأمين العام بقلق إلى استمرار تدهور الوضع في السودان، مع انتشار الجوع والأمراض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.
وطلب من جميع أطراف الصراع، تيسير الوصول الإنساني الآمن والعاجل ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين، عبر كل السبل الضرورية، بما يتماثل مع التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.
وجدد الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين السودانيين.