الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان |فيديو
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه قـ.تل أحمد حسين، قائد منطقة حجير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله خلال عمليته أمس في منطقة السلطانية جنوبي لبنان.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له: "أغارت طائرات حربية الليلة الماضية وقضت في منطقة السلطانية في جنوب لبنان على المدعو علي أحمد حسين قائد منطقة الهجوم حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وأضاف: "كان المدعو علي حسين يعتبر عنصرًا مسؤولًا وبارزًا في حزب الله الذي يقابل لمستوى قائد لواء. في إطار منصبه كان مسئولًا عن تخطيط وتنفيذ اعتداءات ارهابية في مسارات مختلفة في منطقة جبال الرميم ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية. كما كان مسئولًا عن عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأشار إلى أنه "تم القضاء على عنصريْن آخريْن في حزب الله كانا برفقة المدعو علي أحمد حسين لدى استهدافه".
وفي أسوأ تصعيد منذ حرب 2006، يشن الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع لبنانية رداً على هجمات تنفذها حركة حزب الله بسبب الحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.