تفاصيل بارزة عن قوّة حزب الله الجويّة.. إكتشفوا ما قاله الإسرائيليّون!
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تطرقت وسائل إعلام إسرائيليّة مؤخراً إلى حادثة إسقاط "حزب الله" طائرة مُسيرة إسرائيلية من نوع "كوخاف" (هيرمز 900) فوق جنوب لبنان، قبل يومين. وبحسب التقارير، فقد قالت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي إن الأمر المذكور "يحدث لأول مرة"، مشددة على أن إسقاط الحزب لـ"هيرمز 900" هو تذكيرٌ بأنّ "الطائرات المسيرة التابعة للقوات الإسرائيلية ليست مُحصنة من الإستهداف".
وأضافت أنّ استهداف طائرة "زيك" بدون طيار، والتي عادت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في تشرين الثاني 2023، تمّ بصاروخ إيراني 358 (صقر).
وأوضحت "هآرتس" أنّه يمكن لـصاروخ 358 الوصول إلى المرتفعات التي تعمل فيها "كوخاف"، فيما أشار الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لفابيان هينتس إلى أنّ "حزب الله لم يكشف حتى الآن عن امتلاكه أنظمة إضافية بعيدة المدى مضادة للطائرات".
في المقابل، تتحدّث مصادر إسرائيلية عن تلقي "حزب الله" أنظمة مضادة للطائرات تعتمد على الرادار من إيران وسوريا، مثل SA-22 وSA-17، والتي يمكن أن تصل إلى نطاقات عشرات الكيلومترات وارتفاعات 15 كيلومتراً أو أكثر، وقد تهدد أيضاً الطائرات بدون طيار مثل "هيرمز 900"، وفق هينتس.
وتُقرأ أهمية عملية إسقاط حزب الله لـ "هيرمز 900" من المميزاتها التي ذكرتها "هآرتس"، إذ يمكن لهذه المسيّرة، التي دخلت الخدمة العملياتية لأول مرّة عام 2014، مهاجمة الأهداف باستخدام ذخائر مثل صواريخ جو-أرض دقيقة.
لكن معظم نشاط "هيرمز 900" استخباري بسبب مداها البعيدة وقدرتها الطويلة على التحليق، مع مراقبة مستمرة للمناطق واستخدام المصفوفات الفوتوغرافية المتقدمة بما في ذلك العدسات الكهروضوئية والحرارية، وأجهزة استشعار ليزر وغيرها من الوسائل التي تدمج رادارات لتحديد الهدف وتتبعه، بحسب ما قالت الصحيفة.
وتابعت أنّه "يمكن تثبيت قرنيات مخصصة (pods) على هذا النوع من المسيّرات بما يسمح لها بالتنصت على أنواع مختلفة من الاتصالات اللاسلكية، وكذلك أجهزة حرب إلكترونية من أنواع مختلفة تمكن من تعطيل ومنع اتصالات لاسلكية عند الضرورة". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله هیرمز 900
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن قضية شهداء مسيرتنا وشعبنا، ومنذ اليوم الأول، هي قضية الأمة وفق التوجه القرآني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها ولها بركاتها وآثارها الطيبة.
ونوه قائد الثورة إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة ومكاسب الجهاد والتضحية في سبيل الله تعالى والاستنهاض للأمة تجاه مسؤولياتها، وتهدف إلى تمجيد عطاء الشهداء الذي حقق الله به النتائج المهمة للأمة.
ولفت السيد القائد إلى أن الأمم تمجد من يضحون بأنفسهم للخلاص من سيطرة الأعداء ودفع شرهم.. مؤكداً أن منزلة الشهداء في سبيل الله تعالى وقيمة الشهادة هي منزلة عالية ومرتبة رفيعة تفوق كل عطاء وتضحية.
وأضاف أن الشهادة في سبيل الله تعالى فوز عظيم طالما لا بد من الرحيل من هذه الحياة واستثمار واع لما لا بد من حصوله للإنسان.. مؤكداً أن التكريم العظيم – المعنوي والمادي – للشهادة ومقامها الرفيع يدل على أهمية الجهاد في سبيل الله وفضله.
وشدد قائد الثورة على أن الجهاد في سبيل الله تعالى هو ضرورة حتمية لكي تسود قيم الحق والخير والعدل والرحمة ولدفع الأشرار وحتى لا تبقى الساحة خالية لهم.