العراق: قلق متزايد من نقص التمويل للوزارات الأمنية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أبريل 8, 2024آخر تحديث: أبريل 8, 2024
المستقلة/- أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية أن التخصيصات المالية في الموازنة الاتحادية للعام الحالي 2024 لوزارتي الدفاع والداخلية لا تكفي لتلبية احتياجاتهما من التسليح والتجهيز والمتطلبات الأخرى.
المحتوى:
التخصيصات المالية غير كافية:يشير عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر وتوت إلى أن التخصيصات المالية الحالية للوزارات الأمنية غير كافية لتلبية احتياجاتها، مما قد يؤثر على قدرتها على مكافحة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، والجريمة المنظمة، والمخدرات.
يؤكد وتوت على ضرورة تقديم وزيري الدفاع والداخلية ورئيس أركان الجيش مطالعات إلى القائد العام للقوات المسلحة لبيان احتياجات الوزارات الأمنية بدقة.
الاهتمام بالقوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي:يُشدد النائب على أهمية الاهتمام بشكل أكبر بالقوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي، خاصة مع قرب انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
مخاطر عدم تجهيز القوة الجوية والدفاع الجوي:يحذر وتوت من أن عدم تجهيز القوة الجوية والدفاع الجوي بالطائرات والأسلحة والأجهزة والمعدات الحديثة، وتنويع مصادر التسليح والتجهيز من عدة بلدان، قد يُعرض العراق لمخاطر أمنية كبيرة بعد انسحاب قوات التحالف الدولي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: والدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي : اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بشكلٍ متزايد والصين تدرس تكتيكاتهم
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية ، الثلاثاء الماضي ، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا لثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "إبراهام"، الموجودة في البحر العربي، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية، استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
ونقلت المجلة عن محلل الأمن القومي ، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن "ما تمكن اليمنيون من تحقيقه من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار خلال العام الماضي كان غير مسبوق".
و قال لابلانت إنّ "اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بشكلٍ متزايد بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة أمس بعنوان "اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ"، أكد فيها أن تقريره الأولي من الصيف الماضي الذي أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت د. أيزنهاور" تعرضت لخطر شديد أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه "بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بشكلٍ واضح إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات الباهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو"، وبدلاً من ذلك، "لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات".
ولكن أشارت المجلّة إلى أن تقرير "أكسيوس" فضلاً عن تقارير سابقة من وقتٍ سابق من هذا العام من قبل "بيزنس إنسايدر" تظهر أنّه "حتى هذه الأنظمة معرضة للخطر بشكلٍ كبير في مواجهة هجمات اليمنيين".
ورأت أن الحقيقة تظهر أن "ما يواجهه أسطول الحرب السطحية التابع للبحرية الأميركية في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية، عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين".
كما أكدت المجلة أنّ "ما يفعله اليمنيون، يُظهِر للعالم في الواقع، نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية السطحي عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".
وبحسب ما أضافته المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وأنّ "اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخاصةً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة".