يتمسك تحالف "أوبك+" بسياسة خفض الإنتاج في حال تسجبل خام برنت سعر 100 دولار ستكون المرة الأولى منذ عامين

عندما قفزت أسعار النفط إلى ما فوق 90 دولاراً للبرميل قبل بضعة أيام فقط، كانت التوترات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران هي السبب المباشر لذلك، لكن أسس الارتفاع ذهبت أعمق من ذلك، إلى صدمات العرض العالمية التي تزيد المخاوف من عودة التضخم المدعوم بارتفاع أسعار السلع الأساسية.

اقرأ أيضاً : كيف سيؤثر الهجوم الإيراني المحتمل على "تل أبيب" على أسعار النفط العالمية؟

وأدت الخطوة الأخيرة التي اتخذتها المكسيك المتمثلة في خفض صادراتها من النفط الخام إلى تفاقم الضغط العالمي، مما دفع مصافي التكرير في الولايات المتحدة التي أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم، إلى استهلاك المزيد من البراميل المحلية.

كما ساهمت العقوبات الأمريكية بتقطيع السبل أمام البضائع الروسية في البحر، في وقت يتوقع أن تكون الإمدادات الفنزويلية الهدف التالي المحتمل.

وعملت هجمات جماعة الحوثي على الناقلات في البحر الأحمر، على تأخير شحنات النفط الخام.

ورغم كل هذه العوامل، يتمسك تحالف "أوبك+" بسياسة خفض الإنتاج.

كل هذه العوامل تضاف إلى ضخامة اضطرابات العرض، والتي فاجأت المتداولين.

وتساهم هذه الأزمات بتحفيز ارتفاع الأسعار قبل بداية موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، ما يهدد بدفع أسعار خام "برنت" إلى 100 دولار للمرة الأولى منذ عامين تقريباً.

وهذا يزيد من المخاوف التضخمية التي قد تؤثر على فرص إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن، ومن تعقيد مداولات البنوك المركزية بشأن خفض أسعار الفائدة.

بلومبيرغ الشرق

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: نفط اسعار النفط خام برنت رؤساء الولايات المتحدة روسيا اوبك

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار الذهب مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

بلغت أسعار الذهب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريبا، الأربعاء، بفعل حفاظ الدولار على قوته مع ارتفاع ما يسمى بـ "التداولات المراهنة على سياسة ترامب"، فيما يترقب المستثمرون أيضا عن كثب الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن السياسة النقدية.

وتمكن مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، من تحقيق العدد المطلوب من أصوات المجمع الانتخابي، ليصبح رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية، وهو ما سيمثل عودة غير متوقعة له للساحة السياسية بعد غياب أربع سنوات عن منصب الرئاسة.

وسجل الدولار أعلى مستوى في أربعة أشهر، مما جعل حيازة المعدن الأصفر أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك "الذهب ينخفض بفعل استمرار قوة الدولار والمخاوف من أن المركزي الأميركي قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة بسبب القلق من أن التضخم قد يعاود الارتفاع".

ويعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.

ومن المقرر أن ينتهي اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي، الذي يستمر يومين، غدا الخميس فيما تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس بعد خفضها بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.

تحركات الأسعار

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 2721.21دولار للأونصة بحلول الساعة 0923 بتوقيت غرينتش، وكان الذهب قد بلغ ذروة غير مسبوقة عند 2790.15 دولار يوم الخميس الماضي.

وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2730.20 دولار.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 32.19 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 1.2 بالمئة إلى 987.43 دولار، وانخفض البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1060.94 دولار.

وسجلت المعادن الثلاثة أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بفعل المخاطر والإعصار
  • ارتفاع أسعار النفط مع تقييم الأسواق لتأثير فوز ترامب
  • أسعار النفط تتراجع عند التسوية مع ارتفاع الدولار بعد فوز ترامب في الانتخابات
  • أسعار الذهب تتراجع مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة
  • النفط يتراجع مع تلقي الدولار دفعة بعد فوز ترامب
  • تراجع أسعار الذهب مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة
  • انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية
  • النفط يتراجع مع ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب.. الرئاسيات الأميركية تحدث تأثيرا في الاقتصاد العالمي
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة رغم تراجع النفط في الأسواق العالمية