يتمسك تحالف "أوبك+" بسياسة خفض الإنتاج في حال تسجبل خام برنت سعر 100 دولار ستكون المرة الأولى منذ عامين

عندما قفزت أسعار النفط إلى ما فوق 90 دولاراً للبرميل قبل بضعة أيام فقط، كانت التوترات العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران هي السبب المباشر لذلك، لكن أسس الارتفاع ذهبت أعمق من ذلك، إلى صدمات العرض العالمية التي تزيد المخاوف من عودة التضخم المدعوم بارتفاع أسعار السلع الأساسية.

اقرأ أيضاً : كيف سيؤثر الهجوم الإيراني المحتمل على "تل أبيب" على أسعار النفط العالمية؟

وأدت الخطوة الأخيرة التي اتخذتها المكسيك المتمثلة في خفض صادراتها من النفط الخام إلى تفاقم الضغط العالمي، مما دفع مصافي التكرير في الولايات المتحدة التي أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم، إلى استهلاك المزيد من البراميل المحلية.

كما ساهمت العقوبات الأمريكية بتقطيع السبل أمام البضائع الروسية في البحر، في وقت يتوقع أن تكون الإمدادات الفنزويلية الهدف التالي المحتمل.

وعملت هجمات جماعة الحوثي على الناقلات في البحر الأحمر، على تأخير شحنات النفط الخام.

ورغم كل هذه العوامل، يتمسك تحالف "أوبك+" بسياسة خفض الإنتاج.

كل هذه العوامل تضاف إلى ضخامة اضطرابات العرض، والتي فاجأت المتداولين.

وتساهم هذه الأزمات بتحفيز ارتفاع الأسعار قبل بداية موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، ما يهدد بدفع أسعار خام "برنت" إلى 100 دولار للمرة الأولى منذ عامين تقريباً.

وهذا يزيد من المخاوف التضخمية التي قد تؤثر على فرص إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن، ومن تعقيد مداولات البنوك المركزية بشأن خفض أسعار الفائدة.

بلومبيرغ الشرق

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: نفط اسعار النفط خام برنت رؤساء الولايات المتحدة روسيا اوبك

إقرأ أيضاً:

استمرار انخفاض أسعار النفط

أنقرة (زمان التركية) – تراجعت أسعار النفط عالميا على مدار يومين، إلى جانب الأسهم العالمية والأصول الخطرة الأخرى. حيث أدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية وغيرها من الإجراءات الاقتصادية في الولايات المتحدة ستؤثر سلبًا على النمو إلى تجنب المستثمرين المخاطرة.

وانخفض خام برنت إلى 69 دولارًا للبرميل بعد أن فقد 1.5 في المائة يوم الاثنين، في حين انخفض النفط الخام الأمريكي إلى ما دون 66 دولارًا.

وزاد عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زيادة الرسوم الجمركية والتطورات الجيوسياسية من حالة عدم اليقين الاقتصادي في الأسواق، مما أدى إلى تسريع هروب المستثمرين من الأصول الخطرة.

وانخفض النفط بنحو 20% منذ ذروته في منتصف يناير/كانون الثاني. وتؤدي تهديدات إدارة ترامب الضريبية وخططها لخفض الإنفاق الفيدرالي إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.

ومن العوامل الأخرى التي أدت إلى انخفاض أسعار النفط خطط مجموعة أوبك+ لزيادة الإنتاج وتراجع الطلب في الصين.

وفي الوقت نفسه، صرح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن إدارة ترامب مستعدة لتطبيق العقوبات على إنتاج النفط الإيراني بصرامة.

وقد أعرب المديرون التنفيذيون من كبار منتجي النفط والغاز في العالم، بما في ذلك شيفرون وشل وأرامكو السعودية، عن دعمهم الكامل لسياسات الرئيس ترامب في مجال الطاقة في المؤتمر. وتوقع راسل هاردي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيتول، أن تحوم أسعار النفط عند مستوى “معقول” بين 60 و80 دولارًا للبرميل خلال السنوات القليلة القادمة.

 

Tags: أرامكوالسعوديةالصينترامبدونالد ترامبنفط

مقالات مشابهة

  • استمرار انخفاض أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط مع ضعف الدولار
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي
  • أكثر من 1% .. أسعار خامي البصرة تنخفض مع ارتفاع النفط عالمياً
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. وضعف الدولار يزيد الذهب بريقًا
  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط.. وخام برنت يسجل 69.46 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة رغم تراجع النفط عالمياً
  • أسعار النفط تتراجع
  • انخفاض أسعار النفط