إسرائيل تنسحب من خان يونس وتلمح لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
سحبت إسرائيل، أمس، قواتها من خان يونس في قطاع غزة وأبقت على كتيبة واحدة فقط، وألمحت إلى عملية اجتياح رفح.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن القوات الإسرائيلية التي انسحبت من قطاع غزة، أمس، فعلت ذلك استعداداً لعمليات في المستقبل، منها في مدينة رفح بجنوب القطاع.
أخبار قد تهمك بلينكن: أمريكا ترحب بسماح إسرائيل بإدخال مزيد من المساعدات لغزة 5 أبريل 2024 - 12:25 مساءً ثمانية شهداء بينهم نساء وأطفال في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال شرق رفح 22 مارس 2024 - 10:47 صباحًاوأضاف خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، أن «قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات ونقلهم إلى خط المواجهة».
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن «الحرب في غزة مستمرة ولن نبقي على حماس بأي جزء من القطاع»، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية جاهزة وتعمل في كل الساحات القريبة والبعيدة. وأضاف أن الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد إيراني.
واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الانسحاب مجرد «استراحة» على الأرجح واستعادة لياقة لقوات الجيش الإسرائيلي الموجودة على الأرض منذ 6 أشهر. لكن المسؤول الأمريكي أوضح أن الانسحاب الإسرائيلي ليس بالضرورة مؤشراً إلى عملية عسكرية جديدة وشيكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.