اصابع الاتهام تتجه لايران باغتيال 3 مفتين واصابة رابع في دير الزور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اتهمت مصادر سورية المليشيات الايرانية العاملة في محافظة دير الزور شمال شرق سورية بتصفية عددا من الائمة والشيوخ بعد رفضهم الانصياع بنشر التعاليم الفارسية والفكر الشيعي والترويج للدعايات والخزعبلات التي يحملها رجال الدين الشيعة
وقالت المصادر انه لم تفلح الاغراءات المالية في تغيير موقف ثلاثة من المفتين حيث اعلن عن مقتل ثلاثة منهم خلال ثلاثة ايام فيما اصيب الرابع بجروح
فقد توفي مفتي الميادين الشيخ سعيد الرحباوي فجاة، وفي اليوم الثاني توفي مفتي البوكمال الشيخ ملا صالح فجاة، وفي اليوم الثالث توفي مفتي دير الزور الشيخ عبد القادر الراوي فجأة،
وقالت المصادر انه تم اغتيال العلماء الثلاثة بالسم، خلال ثلاثة أيام متتالية.
وقبل أيام تعرض مفتي مدينة الميادين الجديد الشيخ طلال الخاطر لمحاولة اغتيال، بعد لقاء مع حكام المنطقة الإيرانيين، إذ أمروه أن يتوقف عن الدعاء لأبي بكر الصديق وعمر الفاروق، رضي الله عنهما، في خطبة الجمعة، فأبى ولم يخضع للتهديد، فأصيب في اليوم التالي بأربع رصاصات أطلقها عليه «مجهولون»، ومكث في العناية المركزة حتى توفاه الله امس
وفي 17 آذار / مارس 2024 فشل اثنان من المسلحين في اتمام عملية اغتيال الشيخ “طلال الخاطر”، وهو إمام “مسجد المصلى” ومدير الأوقاف، وسط مدينة الميادين في مدينة دير الزور عقب الانتهاء من صلاة التراويح.
وقالت تقارير ان المحاولة جرت بعد صلاة التراويح عندما بدا مسلحان يستقلان دراجة نارية ويرتديان بزات عسكرية اطلاق الرصاص على الشيخ وسط اتهامات طالت الحرس الثوري الإيراني
وقالت مصادر ان الضحية تلقى رصاصتين وقد حاول المهاجمين العودة لاستهدافه مرة ثانية، إلا أن المصلين قاموا بمطاردة المسلحين، وأكدوا فرارهما باتجاه مقر عسكري للثوري الإيراني على أطراف المدينة.
ويعتبر ”الخاطر” من المعارضين للتشيّع في المنطقة، وقبل يومين رفض إلقاء خطبة الجمعة بحسب الخطبة الصادرة عن المركز الثقافي الإيراني، ورفض الالتزام بإيقاف مكبرات الصوت عن العمل أثناء صلاة التراويح
وقالت مصادر اعلامية ان مسؤولين ومعممين إيرانيين، عقدو مع بداية شهر رمضان المبارك اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد في مدينة دير الزور، اكبر مدن الالشمال الشرقي السوري لتبليغهم آليات عملهم الجديدة وضوابط الصلاة في المساجد من دون ان يكون تواجد لوزارة الاوقاف السورية التي يسيطرعليها النظام
الاجتماع الذي ترأسه مدير المركز الثقافي الإيراني بحي الفيلات، "الحاج رسول"، بحضور معممين من الطائفة الشيعية الإيرانية وضباط وجنرالات في "الحرس الثوري الإيراني مقابل خطباء وأئمة المساجد في المحافظة استمر لساعتين تقريباً، بدأه المسؤولون الإيرانيون بتهنئة الحضور بحلول شهر رمضان، ليجري بعدها وضع شروط للصلاة وخطب الجمعة للالتزام بها، وفقاً للموقع.
وحسب تقارير فان الشروط التي املاها الايرانيون على ائمة المساجد كانت بـ
تحديد صلاة التراويح بثمان ركعات
عدم تشغيل مكبرات الصوت في صلاة التراويح وأذان الفجر
توحيد خطب الجمعة بناءً على خطبة تصدر عن المركز الثقافي الإيراني.
دعوة الشباب إلى الانتساب إلى الميليشيات الإيرانية
التأكيد على تجديد الاجتماع في الأيام المقبلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صلاة التراویح دیر الزور
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يهدد باغتيال زعيم جماعة الحوثي
هدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، باغتيال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، محذراً إياه من مصيرَي يحيى السنوار وحسن نصر الله.
وقال كوهين لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "أبعث برسالة إلى زعيم الحوثيين؛ إذا استمر في أفعاله، فسينتهي به الأمر تماماً كما انتهى (بزعيم حركة حماس يحيى) السنوار و(الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله".
وأضاف كوهين: "عملنا وفق نظام واستراتيجية معينة في غزة ولبنان، والآن، من بين أمور أخرى، يتجه التركيز إلى اليمن وإيران نفسها، وينبغي القول إنه ما لم يجرِ إلحاق الأذى بإيران، فإن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيستمر".
واغتالت إسرائيل السنوار في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. فيما اغتالت نصر الله في بيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال حرب واسعة مدمرة شنتها على لبنان بين 23 سبتمبر/أيلول و27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
و"تضامناً مع قطاع غزة"، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، إضافةً إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
ومنذ نحو 15 شهراً تدفع إسرائيل المنطقة نحو حرب واسعة، عبر إبادة مستمرة في غزة، وحرب على لبنان، وغارات على كل من سوريا واليمن، وضربات عسكرية متبادلة مع إيران.