السوداني: الحكومة عازمة على أن تكون دائماً في موقع قريب من هموم المواطنين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء ام الأحد، وفداً من شيوخ عشائر ووجهاء محافظتي الأنبار وصلاح الدين على مائدة الإفطار.
وأكد السوداني خلال اللقاء بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء أن “الحكومة عازمة على أن تكون دائماً في موقع قريب من هموم المواطنين في جميع المحافظات، وأن العشائر، بوصفها مكوّناً اجتماعياً، كانت دائماً حاضرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية”.
وبيّن السوداني أن “المرحلة التي تلت عام 2003، ظهرت فيها العشيرة بشكل فاعل، لاسيما في الوقوف ضد إرهاب داعش، حيث اصطفّ أبناء شعبنا، من كلّ المكوّنات، في خندق واحد ليتحقق النصر الكبير، الذي أسهمت العشائر في إدامته عبر الحفاظ على الأمن والاستقرار الحالي”.
وأشار إلى الحاجة لتكثيف الجهود، وبلورة دور العشيرة للمحافظة على النصر ودعم الدولة وسلطاتها، وأن الحكومة قد أخذت على عاتقها بناء الثقة بين الشعب وسلطات الدولة، إذ ينصبّ عملها اليومي على الأولويات ضمن برنامج واضح أقره مجلس النواب، موضحاً أن أهداف هذا البرنامج لا يمكن أن تتمّ بمعزل عن المجتمع، وأن العشيرة حين تدعم الدولة بمؤسساتها الأمنية والمدنية، فهي خطوة تمثل نصف الطريق إلى النجاح.
وشدد السوداني على إسهام شيوخ العشائر والوجهاء بترشيد المسار السياسي، لكن ضمن المسار الذي يدعم وحدة العراق وكرامته، كما تطرق إلى موضوع التعويضات التي تخصّ عوائل الشهداء ووجوب وصولها إلى مستحقيها وليس إلى المزورين، مؤكداً تشكيل لجنة جديدة وستُطلق الرواتب خلال شهر، بعد إكمال جميع التدقيقات الخاصة بمعاملات المستحقين.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي عراقي، الخميس، عن أبزر الملفات التي تناولتها زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى البلاد قبل أيام قليلة، ولم تعرض في وسائل الإعلام.وقال المصدر، إن “فيدان، ناقش مع الحكومة العراقية جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرزها الاتفاق على تشكيل لجان أمنية مشتركة لتقييم الوضع الأمني في المناطق أو المدن القريبة من الحدود المشتركة، فضلاً عن مناقشة جانب التواجد التركي في العراق وضرورة الانسحاب من جميع القواعد”.وأضاف المصدر، أن “اطلاقات المياه وضرورة العودة لتطبيق الاتفاقات الدولية والقوانين الدولية في حقوق العراق المائية وبدء صفحة جديدة في هذا الملف كانت أيضاً ضمن الملفات التي تم بحثها خلال اللقاءات مع المسؤولين العراقيين”، مبيناً أن “اللقاءات شهدت أيضاً بحث التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها”.وأشار المصدر، إلى أن “قضية حزب العمال والملف الكوردي وتطورات الوضع في سوريا وملف داعش والدعم المتبادل لمنع التنظيم من العودة لم تخلو من جميع المباحثات”، مضيفاً أن “تركيا أبدت رغبتها بإنهاء ملف (قسد) والتي باتت مصدر قلق لدول المنطقة كونها تحكم سيطرتها على سجون داعش”.ووفقاً لحديث المصدر، فقد أكد الجانبان على التهدئة في سوريا وعدم الذهاب باتجاه توسيع مساحة الصراع والحرب كونها تقوض مساعي العراق لجمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار والسلام، مشيراً إلى أن تسليم المطلوبين للقضاء العراقي والمقيمين في تركيا بمختلف قضايا الفساد والإرهاب والصادرة بحقهم مذكرات حمراء من الإنتربول الدولي، كانت حاضرة على طاولة الحوار.وتابع المصدر، قائلاً إن “المباحثات تناولت أيضاً التعاون الثنائي بين البلدين لإعادة الهدوء والسلام لمنطقة الشرق الأوسط والحفاظ على المساحة المشتركة من المصالح وتوسيعها لخدمة شعبي البلدين الجارين”.وختم المصدر، حديثه بالقول إن “تركيا أبدت رغبتها بتحقيق شراكة مع بغداد من خلال إنشاء مدن صناعية عملاقة بمختلف المجالات”.