انفجار بمبنى سكني في فرنسا يسفر عن مصرع 3 أشخاص
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، من جراء وقوع انفجار بمبنى سكني في العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن حريقًا نشب في الطابق السابع بالمبنى، عقب وقوع هذا الانفجار بالمبنى المكون من ثمانية طوابق والكائن بالدائرة الحادية عشرة في باريس.
وأشارت الصحية إلى أن سبب الانفجار لم يتضح حتى الآن، وأنه على الرغم من نفي السكان وجود غاز في المبنى، إلا أن السلطات لا تستبعد وجود أثر غاز، وقامت السلطات بإخلاء المباني المجاورة، ولكنها سمحت لسكانها بالعودة لمساكنهم في وقت لاحق.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن ممثل الادعاء العام قوله إنه يُجرى تحقيق بشأن الدمار الناجم عن الحريق ولتحديد ما إذا كانت هناك وسائل خطرة أم لا، لافتة إلى أن هذه تعتبر المرة الثالثة التي يقع فيها انفجار بمبنى سكني في العاصمة باريس خلال بضعة أعوام ويتسبب في مقتل العديد من الأشخاص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا انفجار في فرنسا
إقرأ أيضاً:
جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد، إلى أنه لا يشارك رؤية وزير الداخلية بشأن الهجرة. الذي أعلن أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وبحسب قوله، من الضروري “ملء الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات بالمهاجرين”.
وأكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إريك لومبارد، على قناة LCI أن فرنسا “تحتاج إلى هجرة العمالة، ويريدها رجال الأعمال”. مضيفًا أن فرنسا يجب أن تظل “بالطبع” دولة الهجرة على المستوى الاقتصادي.
وتعارض هذه التصريحات تصريحات زميله في الحكومة الفرنسية وزير الداخلية برونو ريتيلو. الذي يريد تشديد معايير تسوية الأوضاع والذي اعتبر في أن “الهجرة ليست فرصة لفرنسا”.
وأجاب إريك لومبارد “يمكن أن تكون لدينا آراء مختلفة داخل الحكومة (…) هذه ليست رؤيتي للهجرة”.
وأضاف الوزير “نحن بحاجة إلى الهجرة لشغل الوظائف في الشركات والمصانع والمستشفيات”.
ورأى إريك لومبارد أيضًا أنه من الضروري أن تتناول الحكومة الفرنسية “الآن” مسألة خفض الإنفاق على الصحة. و”أولاً وقبل كل شيء الإنفاق على الأدوية”.
وأشار ذات الوزير بالقول “نحن المستهلكون الرئيسيون لمضادات الاكتئاب في فرنسا”.
وأشار إلى أن فكرة العمل يوما إضافيا في السنة مجانا لتمويل الإنفاق الاجتماعي “حظيت باستقبال فاتر إلى حد ما”. من قبل العديد من الأحزاب السياسية. ولكنه يبقى “مؤيداً لفكرة إيجاد السبل والوسائل للعمل بشكل أكبر”.