أفادت صحيفة Hurriyet بأن المعارضة التركية، باشرت بعد فوزها في الانتخابات المحلية مؤخرا، بالنظر ومناقشة مرشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2028.

ووفقا للصحيفة، تجدد الحديث بعد الانتخابات عن رئيسي بلديتي أنقرة وإسطنبول منصور يافاش وأكرم إمام أوغلو، اللذين تمت إعادة انتخابهما.

إقرأ المزيد أردوغان يقر بخسارة حزبه الانتخابات المحلية ويتعهد بـ"احترام كلمة الشعب"

وقالت الصحيفة: "حقق كل من أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش، نجاحا باهرا في الانتخابات المحلية.

والآن تتجه الأنظار نحو الانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2028. لقد بدأ النقاش حول من سيصبح مرشح المعارضة الرئاسي - أكرم إمام أوغلو أو منصور يافاش. ومن المعروف أن أكرم إمام أوغلو يريد أن يصبح مرشحا للرئاسة منذ انتخابات 2019، لكن كيليتشدار أوغلو (الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض) منعه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وفي هذه الانتخابات، تمكن أكرم إمام أوغلو من تأمين فوز حزب الشعب الجمهوري. ولكن منصور يافاش يتمتع كذلك بدعم كبير من السكان".

وتشير الصحيفة إلى أنه في الوضع الحالي، سيكون مثيرا فعلا "نوع اللعبة التي سيلعبها الزعيم التركي الحالي رجب طيب أردوغان".

جرت انتخابات هيئات السلطة المحلية في تركيا في 31 مارس. وبحسب النتائج، تفوق حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض على حزب العدالة والتنمية الحاكم للمرة الأولى منذ 20 عاما. واحتفظ رؤساء بلديات المدن الكبرى المعارضة – أنقرة واسطنبول وإزمير – بمناصبهم.

ويرى الخبراء، أن سبب فشل الحزب الحاكم، قد يكون الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، وبحسب توقعاتهم فإن المعارضة، على خلفية نجاحها، قد تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول انتخابات رجب طيب أردوغان أکرم إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران

29 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يتصدر المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي سباق الرئاسة في إيران، بحسب نتائج جزئية اصدرتها وزارة الداخلية صباح السبت.

وفي حال تأكد هذا المنحى ولم يحصل أي من المرشحَين على أكثر من نصف الأصوات، يتواجهان في دورة ثانية تجري في الخامس من تموز/يوليو.

ومن أصل 14,07 مليون بطاقة تم فرزها حتى قرابة الساعة 9,00 (5,30 ت غ)، حصل بيزشكيان على 5,96 مليون صوت وجليلي، المفاوض السابق في الملف النووي، على 5,56 مليون صوت.

وهما يتقدمان بفارق كبير على المرشح المحافظ رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الذي حصل على 1,89 مليون صوت.

وحل في المرتبة الرابعة مصطفى بور محمدي، رجل الدين الوحيد بين المرشّحين، بحصوله على حوالى 112 ألف صوت.

ولم تعلن السلطات أي نسبة للمشاركة في الانتخابات التي دعي حوالى 61 مليون إيراني للتصويت فيها.

ونُظّمت هذه الانتخابات على عجَل بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث مروحية في 19 أيّار/مايو.

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملفّ النووي الذي يُشكّل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعيم المعارضة التركية على حماس
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعم المعارضة التركية على حماس
  • الغزواني يقترب.. ماذا نعرف عن رئيس موريتانيا المتصدر للانتخابات؟
  • الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية مبكرًا في موريتانيا
  • نتائج أولية.. الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • عاجل.. "الغزواني" يتصدر الانتخابات الرئاسية الموريتانية بنسبة 52.61%
  • الداخلية الإيرانية تعلن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية
  • بيزشكيان وجليلي يتصدران النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية في إيران
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. هل تدفع الشروط الجديدة المعارضة للمقاطعة؟
  • إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية