أهلاً بالعيد.. أشهر عادات وتقاليد عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمثل عيد الفطر أحدى أهم المناسبات التي يحتفل بها العالم الإسلامي حيث تُعمر الموائد وتجتمع العائلات وتكثر الزيارات وتبادل التهاني، بالإضافة إلى التصدق على الفقراء وتوزيع الأطعمة على المحتاجين.
ويأتي عيد الفطر بعد شهر رمضان ليحمل معه فعاليات خاصة بكل بلدٍ في العالم. وقد يثير دهشتكم اختلاف ملامح العيد من دولة لأخرى، ولكن لا خلاف على قدرة العيد على تغيير المزاج المجتمعي.
لعيد الفطر في لبنان عادات وتقاليد يحتفي بها الناس جميعا، فبمجرد ثبوت رؤية هلال الأول من شهر شوال، يصعد الأئمة والخطباء إلى المآذن للتهليل والتكبير، وزف بشرى حلول عيد الفطر السعيد. ويحرص المسلمون على أداء صلاة عيد الفطر، وزيارة المقابر للترحم على الأقارب وموتى المسلمين، وتوزيع المعمول على الزائرين في المقابر والصدقة بالمال. أما أبرز العادات الاجتماعية في هذا اليوم فتتمثل بتقديم الحلويات اللبنانية الشرقية، وأشهرها المعمول المحشو بالفستق أو التمر، وكعك العيد والبقلاوة. ورغم اختلاف طقوس الاستعداد والاحتفال بعيد الفطر من دولة إلى أخرى، فإن الملابس الجديدة وحلوى العيد هي من أبرز الطقوس المشتركة بين الدول العربية ومنها لبنان، حيث يحرص اللبنانيون على شراء الملابس الجديدة. فبهجة هذا اليوم لا تكتمل بدون ثياب العيد والعيدية وألعاب العيد وارتياد أماكن الألعاب الترفيهية واللعب في ساحات القرى والحدائق العامة. ولعل من أبرز مظاهر العيد في لبنان هي عودة الحياة إلى القرى والبلدات اللبنانية، حيث يذهب الناس إلى قراهم انتقالا من المدن التي نزحوا إليها لضرورات العمل فتجتمع العائلات على الموائد المتنوعة التي تضم المأكولات اللبنانية، والبعض الآخر يفضل الذهاب مع الأهل والأقارب إلى المطاعم وملاهي الأطفال.
كيف يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الفطر؟
التزين بالحناء في الهند
تتزين النساء الهنديات بالحناء فرحًا بحلول العيد، كما يحرص المسلمون على تزيين وتنظيف بيوتهم لتبدو أجمل في العيد. ويتناول الهنود حلويات خاصة بهذه المناسبة منها حلوى الشعيرية.
تعليق زينة مصابيح الزيت في ماليزيا
يزين المسلمون في ماليزيا بيوتهم بمصابيح الزيت القديمة احتفالًا وتجملًا لقدوم عيد الفطر السعيد، ومن أشهر العادات في ماليزيا هو ترك أبواب البيوت مفتوحة أمام الزائرين وتقديم الأطعمة والحلوى للضيوف.
رقص الطاسة في اليمن
كسائر العديد من البلاد، يحتفل اليمنيون بزيارة بعضهم البعض وتجمع رجال القبائل في الساحات العامة. يغلب على اجتماعات الرجال في اليمن مراسم حافلة بالرقص على أنغام الطبول لساعات متأخرة من الليل. ومن الرقصات الخاصة التي يؤديها اليمنيون احتفالًا بالعيد هي رقصة الطاسة التقليدية. انتظار دق الطبول في تونس على غرار سائر المسلمين يمثل العيد الوقت الأمثل لتجمع العائلات وتبادل التهنئات وتناول أشهى الحلويات. لكن العيد يبدأ بطريقة غير تقليدية في تونس، إذ ينتظر الناس "بو طبيلة" وهو الشخص الذي يجوب الشوارع ويقوم بدق الطبول لإعلان قدوم العيد.
الذبائح في إثيوبيا
يقيم المسلمون الإثيوبيون صلاة العيد في الساحات العامة إلى جانب المساجد، ويتم تسخير وسائل النقل العامة لنقل المسلمين إلى أماكن الصلاة. وكعادة المسلمين في عيد الأضحى، يحتفل الإثيوبيون بإقامة الذبائح في عيد الفطر.
ارتداء الزي التقليدي في المغرب
كعادة المسلمين في كل البلاد يحرص أهل المغرب على ارتياد المساجد لأداء صلاة العيد المباركة وتتبعها صيحات التكبير احتفالًا بهذه المناسبة السعيدة. ما يميز عيد الفطر في المغرب عن سائر البلدان هو خروج الناس للصلاة والتهنئة مرتدين الزي المغربي التقليدي.
في السعودية.. إستئجار الاستراحات
تختلف مظاهر استقبال العيد فى السعودية عن أى بلد آخر، حيث تبدأ مظاهر استقبال العيد قبل العيد نفسه، وتبدأ الأسرة بشراء حاجاتها من ألبسة وأطعمة مثل الكبسة والمرقوق .وتتميز الأسر السعودية بعادة خاصة عن الأسر الأخرى عادة، وذلك باستئجار الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، إذ يتم استئجار "إستراحة" يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، التي تضم الجد والأولاد والأحفاد، وتقام الذبائح والولائم.
تقوم ربات المنازل بتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال العيد وتجهيز احتياجاته، ووضع الحناء على أيدى البنات وتجهيز الملابس الجديدة للأطفال وتجهيز الأطعمة واللقيمات، وتوضع كميات من الفواكه في المجالس لاستقبال الضيوف.
عادات عيد الفطر في مصر
من ضمن احتفالات المصريين بعيد الفطر، صنع المأكولات التي يفضّلون تناولها وأبرزها "الكحك" أو الكعك والبسكويت، اللذان يعتبران من أشهر المأكولات المصرية التي يهتم المصريون بإعدادها وتجهيزها وهي نوع من أنواع الحلويات والمخبوزات.
بالإضافة إلى ذلك، تتناول معظم العائلات المصرية على الغداء، وتحديداً في ثاني أيام العيد، ما يُعرف بـ "الفسيخ" وهو أحدى الأكلات المصرية الموسمية، التي تتكون من سمك مملح.
عادات عيد الفطر في فلسطين
يحرص أهالي فلسطين على تأدية صلاة العيد في المسجد الأقصى الشريف، على الرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي منعهم من أداء شعائرهم الدينية داخل المسجد.
ومن الحلويات التي تقدمها العائلات في فلسطين المحتلة البرازق والنقوع، وهي بذور لها رائحتها الزكية، إلى جانب الأغاني التي يؤديها الأطفال في عيد الفطر.
وبعد الخروج من المساجد؛ يذهب العديد منهم إلى المقابر لقراءة القرآن عن ارواح شهدائهم، ويوزعون المال والكعك عن أرواحهم، وتستعد النسوة لصنع الحلويات الشعبية، مثل المعمول، وحلي سنونك واليحمي.
زيارة المرضى في السودان
يستعد الأهالي من منتصف شهر رمضان المبارك، ويقوم البيت على قدم وساق للاستعداد للمناسبة العظيمة؛ حيث تعد أصناف الحلوى بكميات وفيرة.
ومن أهم العادات الأخلاقيه للسودانيين في العيد، يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، كلٌ يحمل إفطاره، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن.
المصدر: خاص "لبنان 24"المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عید الفطر فی صلاة العید
إقرأ أيضاً:
9 عادات خبيثة تضعف العقل.. احذر منها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الحفاظ على صحة العقل من أبرز التحديات التي يواجهها العلم، ورغم ذلك تستمر الأبحاث في تسليط الضوء على العادات التي تؤثر سلبًا على الدماغ، ووفقًا لموقع Blog Herald، هناك تسع عادات خفية يمكن أن تضر بصحة العقل، مما يستدعي التخلص منها لتحسين الأداء الذهني والحفاظ على الذاكرة والتى تتمثل فى الاتى:
1. الاعتماد المفرط على التكنولوجيا حيث إن الاعتماد الزائد على الأدوات التكنولوجية مثل أنظمة GPS والتدقيق الإملائي قد يُضعف المهارات العقلية، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات.
2. إهمال التمارين البدنية؛ العقل السليم في الجسم السليم، إذ تؤدي التمارين المنتظمة إلى تحسين الوظائف الإدراكية وتحفيز نمو خلايا دماغية جديدة عبر زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
3. الإفراط في تناول السكرحيث ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر بضعف وظائف الدماغ ومشكلات مثل ضعف الذاكرة وصعوبة التعلم، وقد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.
4. قلة النوم، يساعد النوم الدماغ على معالجة الذكريات اليومية وتعزيزها. والحرمان من النوم يؤدي إلى تراجع التركيز والذاكرة وضعف القدرات العقلية.
5. التفكير السلبي في الماضي حيث يمنع العيش في الماضي الدماغ من الاستفادة من اللحظة الحالية، مما يعيق المرونة العقلية ويؤدي إلى القلق.
6. العزلة الاجتماعية: يعد التفاعل الاجتماعي محفزا للدماغ، بينما تؤدي العزلة إلى ركود إدراكي. لذا، التواصل مع الأصدقاء أو تكوين صداقات جديدة يعزز صحة العقل.
7. تجنب التجارب الجديدة الالتزام بروتين ممل قد يؤدي إلى ركود الدماغ. التجارب الجديدة مثل تعلم لغة أو هواية تعزز الروابط العصبية وتحافظ على نشاط الدماغ.
8. تجاهل الصحة العقلية والاكتئاب والقلق يؤثران على التركيز والذاكرة. التواصل مع أخصائي الصحة العقلية يوفر الدعم اللازم للحفاظ على الأداء العقلي.
9. إهمال التعلم مدى الحياة: التعلم المستمر ينشئ روابط عصبية جديدة ويعزز مرونة الدماغ. يمكن تحقيق ذلك عبر قراءة كتب جديدة أو حضور دورات تعليمية.
نصائح لتعزيز صحة العقل: مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول أطعمة صحية وتجنب السكر المفرط وانخرط في أنشطة اجتماعية وتعلم شيئًا جديدًا بانتظام والتخلص من هذه العادات السلبية ليس رفاهية بل ضرورة للحفاظ على صحة العقل وتحسين جودة الحياة.