مجلس الأمن يعقد مشاورات لمناقشة طلب فلسطين الانضمام الدائم إلى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في حالة تقديم مشروع قرار فإنه يتطلب موافقة تسعة من أعضاء المجلس الخمسة عشر ويطبق حق النقض
يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، مشاورات مغلقة تليها جلسة مفتوحة لمناقشة الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الطلب الذي تم تقديمه في 23 سبتمبر 2011 وجُدد الأسبوع الماضي، بدعم من الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز.
وأحال الأمين العام للأمم المتحدة الطلب الفلسطيني إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي، حيث يتم قبول الأعضاء الجدد في الأمم المتحدة بناءً على توصية مجلس الأمن.
وفي مشاورات اليوم، سيتم تحديد ما إذا كانت اللجنة ستتداول في هذا الأمر أم أن المجلس سيتناوله مباشرة.
اقرأ أيضاً : مجددا.. الأغذية العالمي يحذر من المجاعة في غزة
وتنص المادة 59 من النظام الداخلي المؤقت لمجلس الأمن على أنه ما لم يقرر مجلس الأمن خلاف ذلك، يحيل الرئيس الطلب إلى لجنة تابعة لمجلس الأمن يمثل فيها كل عضو في المجلس.
وإذا وافق المجلس على إحالة الطلب إلى اللجنة، فمن الممكن عقد اجتماع للجنة بعد ظهر اليوم، وبعد مداولاتها، إذا أوصت اللجنة بالقبول، فإنها عادة ما تقدم إلى المجلس مشروع قرار.
وإذا لم يتم اعتماد الاقتراح، فسيتم معالجة الطلب من قبل مجلس الأمن.
وفي حالة تقديم مشروع قرار، فإنه يتطلب موافقة تسعة من أعضاء المجلس الخمسة عشر ويطبق حق النقض.
وفي حالة رفض الإحالة، يمكن أن يتم إدراجها على جدول أعمال المجلس للتصويت عليها وسيكون هذا تصويتًا إجرائيًا يتطلب تسعة أصوات ولن يتم تطبيق حق النقض.
ومنذ عام 1971، اختار المجلس عمومًا إحالة طلبات العضوية إلى لجنته الدائمة، لكنه في الماضي قدم أيضًا توصيات مباشرة بشأن القبول دون الإحالة إلى اللجنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين مجلس الأمن الدولي الاحتلال الاسرائيلي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تؤكد دعمها لقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية
جدد وزير الخارجية البلجيكي، برنارد كوينتين، موقف بلاده الداعم لقرار مجلس الأمن رقم 2703، الذي يساند مهمة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم إستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو).
وأكد الوزير أن بلجيكا تلتزم بموقفها الثابت، الذي سبق أن عبّر عنه الوزير الأول البلجيكي. بشأن دعم الجهود الأممية الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية عادلة، دائمة، ومقبولة من جميع الأطراف. مع التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في هذا الملف.
ويأتي هذا التأكيد ليعكس تمسك بلجيكا بالموقف الأممي بعيدًا عن الطروحات الأحادية. مثل مبادرة “الحكم الذاتي” التي تروج لها المملكة المغربية بدعم من فرنسا. والتي لم تتبنها الأمم المتحدة مطلقًا كحل نهائي للنزاع.
وفي المقابل، تشدد بروكسل على ضرورة احترام القرارات الأممية، باعتبارها المرجعية الأساسية لحل النزاع. وفق ما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر استفتاء حر ونزيه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور