القبض على رجل أشعل النار في مكتب بيرني ساندرز
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ألقت السلطات الأمريكية، القبض على رجل، أمس الأحد، بتهمة إشعال حريق خارج مكتب السيناتور بيرني ساندرز في بيرلينجتون بولاية فيرمونت، وفقا لمكتب المدعي العام الأمريكي للولاية.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، دخل شانت سوجومونيان، 35 عامًا، المبنى الواقع في وسط مدينة بيرلينجتون الجمعة وتوجه إلى مكتب ساندرز في الطابق الثالث.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إن الكاميرات الأمنية سجلته وهو يرش سائلا بالقرب من الباب ويشعل النار فيه.
أطلقت قوات الأمن الرصاص في عدة طوابق بينما غادر سوجومونيان عبر الدرج.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إنه كان هناك عدة أشخاص داخل المكتب لكن لم يصب أحد، على الرغم من أن الباب والمناطق المحيطة به تضررا بسبب الحريق.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان لدى سوجومونيان محامٍ، ولم يتسن الاتصال به للتعليق.
وساندرز عضو مستقل منذ فترة طويلة في مجلس الشيوخ الأمريكي ويمثل ولاية فيرمونت الشمالية الشرقية، على الرغم من أنه سعى في عامي 2016 و2020 إلى أن يصبح مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة دون جدوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية حريق السيناتور بيرني ساندرز ولاية فيرمونت
إقرأ أيضاً:
أحرار الحديدة يجدّدون النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن
يمانيون../
نظَّم أهالي وقبائلُ الزرانيق في مديريات بيت الفقيه والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة الأحد، وقفةً حاشدةً، معلنين استمرارَ تضامنهم مع غزة.
كما أعلنوا، خلال الوقفة، النَّكَفَ القبَلي لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، واستهداف المدنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مؤكّـدين أن “المعركةَ اليوم هي معركةُ مصيرٍ، وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون”، مشدّدين على أن “كُـلّ أبناء القبيلة مستعدُّون للالتحاق بجبهات العزة للدفاع عن الأرض والعِرض والمقدَّسات”.
ورفع أبناءُ الزرانيق الشعاراتِ والهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف القيادة الثورية والعسكرية والسياسية، في مواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية، داعيًا للالتحاق بمشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأُمَّــة.
وأدان المشاركون المجازرَ الوحشيةَ التي يرتكبُها العدوان الأمريكي في اليمن، مؤكّـدين أن “ما يفعلُه العدوُّ الأمريكي من قصفٍ عشوائي للمدنيين وتهديمٍ للبنية التحتية هو جريمةُ حرب لا تسقُطُ بالتقادم”، مطالبين المجتمعَ الدولي بالتوقف عن دعم العدوان الأمريكي، والضغط؛ مِن أجلِ محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وجدّد الحاضرونَ “إعلانَ البراءة من الخونة والعملاء الذين يسعَون لخدمة العدوان”، مؤكّـدين أن “الخونة لن يجدوا لهم مأوىً ولا ملجأً بين القبائل، وأن دماءَ الشهداء ستكونُ وقودًا لمعركة التطهير”.
وأوضح المشاركون أن “العدوان الأمريكي على اليمن وفلسطين يكشفُ فشلَه وحملتَه العسكرية، وأن من يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلَّى عن وطنه وعِرضه؛ فالخطر واحد والمشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء”.
وأكّـدوا أن “وقوف القبائل اليوم بهذه الصورة المشرِّفة، هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن أبناء اليمن، رغم التحديات، هم أشدُّ عودًا وأقوى إرادَة، وأنهم مستعدون لخوض معركة التحرّر حتى النهاية مهما بلغت التحديات والتضحيات”.
وعلى صعيد متصل، نَظَّمَ أبناءُ المديريات الشرقية بالحديدة، وقفةً قَبَليةً حاشدة في مديرية باجل، معلنين خلالها النكف َالقبلي والنفيرَ العام، مؤكّـدين جهوزيتَهم للتحَرّك الشامل في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن وفلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة شعاراتِ الجهاد والنفير، مجدِّدين العهدَ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله- ومعلنين استعدادَهم الكاملَ للامتثال لتوجيهاته والسير على درب الشهداء حتى تحقيقِ النصر وكسر الهيمنة الاستعمارية.
وأكّـدوا أن “الشعب اليمني اليوم أمامَ مسؤوليةٍ دينية ووطنية تحتمُّ عليه التحَرُّكَ الجادَّ لمواجهة العدوان الغاشم، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يُسهِمون في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية عبر تقديمِ الإحداثيات لطيران العدوّ”.
واعتبر بيانُ الوقفات، “العدوانَ الأمريكي على اليمن وفلسطين وجهَين لمخطَّط تدميري واحد، يهدفُ إلى تمزيقِ الأُمَّــة وإخضاعها، وأن معركةَ الصمود اليوم تمثّل فاصِلًا بين عصر الاستعباد وعصر الحرية”.
وأكّـد البيان أن “صوتَ القبائل اليمنية هو الصوت الحر الذي لا يقبل الخضوع ولا المساومة”، داعيًا أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى “استلهام النموذج اليمني الثابت، والانخراط في معركة كسر الهيمنة قبل فوات الأوان”.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قَبَلية أكّـدت على “وَحدةِ الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كُـلّ أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثباتٍ على درب الحرية حتى يتحقَّقَ النصرُ ويعودَ للأُمَّـة عِزُّها ومجدُها”.