#سواليف

حذر #مؤرخون و #خبراء إسرائيليون من #الخطر الذي يلحق بدولة #الاحتلال إن استمرت #حكومة بنيامين #نتنياهو في حربها على قطاع #غزة، في تقرير نشرته صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية، الأحد 7 أبريل/نيسان 2024.

بحسب الصحيفة الأمريكية، فقد بدت #إسرائيل على أعتاب حقبة جديدة من الاعتراف بها بين دول العالم الإسلامي، حيث كانت على مقربة من اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية سيجلبها إلى مركز الشرق الأوسط بترتيبه الجديد بعد سنوات من تهميشها.

كما بدا أنَّ الصراع التاريخي مع #الفلسطينيين الذي خيم على وجودها طوال معظم تاريخها الممتد لـ75 عاماً، قد تراجع أخيراً إلى الخلفية على مستوى العالم، ثم في 7 أكتوبر/تشرين الأول تغير كل شيء.

حيث صارت إسرائيل أقرب إلى #المنبوذة عالمياً من أي وقت مضى، واتفاق السلام السعودي الخاص بها معلق، وعادت القضية الفلسطينية مرة أخرى. ودخلت إسرائيل في جدال مفتوح مع حليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة. وقد تضاءلت مساحة الأراضي الصالحة للعيش في إسرائيل بعد إجلاء مئات الآلاف من الإسرائيليين من مستوطنات محيط غزة والحدود الشمالية بالقرب من لبنان إثر المعارك.

مقالات ذات صلة الرنتاوي: عواصم عربية تخشى اندلاع موجة ثانية من الربيع العربي 2024/04/08

من جانبه، يقول المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس: “صار طول أجل إسرائيل موضع شك للمرة الأولى منذ ولادتها”. وأضاف أنَّ المرة الوحيدة التي واجهت فيها إسرائيل تهديداً وجودياً مماثلاً كانت في حرب تأسيسها عام 1948.

فيما قال الكاتب والفيلسوف الإسرائيلي، ميكا غودمان، إنَّ إسرائيل تواجه معضلة حيث تريد أن يحبها الغرب، وفي الوقت نفسه يهابها أعداؤها في الشرق الأوسط لضمان وجودها على المدى الطويل، وأوضح: “هذا هو المأزق الذي نعلق فيه”.

ومع استمرار الحرب في غزة، لا يزال الإسرائيليون لا يعرفون ما إذا كان الأسوأ لم يأتِ بعد.

كذلك تقف الضفة الغربية على حافة الهاوية. وتزداد احتمالات اندلاع حرب شاملة مع جماعة حزب الله اللبنانية في جنوب لبنان، وتستعد إسرائيل أيضاً لرد انتقامي من إيران أو إحدى الميليشيات المتحالفة معها بسبب الغارة الجوية التي يُشتبَه أنها إسرائيلية، يوم الإثنين 1 أبريل/نيسان على مبنى دبلوماسي إيراني في سوريا.

وقد بدأت إسرائيل تشعر بالتأثير الاقتصادي للحرب، مع اضطرار مئات الآلاف من جنود الاحتياط إلى ترك وظائفهم للقتال في الحرب.

وفي خضم كل هذا، لم تحقق إسرائيل أياً من أهدافها الحربية المتمثلة في إعادة جميع الرهائن الذين اختُطِفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وطرد حماس من غزة.

وبالنسبة للقيادة السياسية الإسرائيلية، تحدى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول فكرة إمكانية احتواء الصراع مع الفلسطينيين من خلال مزيج من التدابير الأمنية والحوافز الاقتصادية، وليس من خلال اتفاق سلام.
فلسطينيون أمام دبابة للاحتلال الإسرائيلي يوم طوفان الأقصى/الأناضول

واعتقدت إسرائيل أنها تستطيع أن تزدهر اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، على الرغم من استمرار الاحتلال في الضفة الغربية ووجود جهات فاعلة معادية على حدودها الجنوبية والشمالية. وقد كانت الحياة الطبيعية بمثابة الوعد الذي بدا أنه تحقق، لكنه تحطم بعد ذلك.

وقال رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي يوهانان بليسنر: “اصطدمت هذه الفكرة بحائط صد، وأثبتت فشلها التام في 7 أكتوبر/تشرين الأول”.

ويحدث كل هذا في الوقت الذي لا يزال فيه الإسرائيليون منقسمين حول قيادة البلاد وتعامل الحكومة مع الحرب. إذ يتعرض ائتلاف نتنياهو اليميني والقومي المتطرف والمحافظ دينياً مرة أخرى للهجوم من المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين يطالبون بإجراء انتخابات جديدة، بحسب الصحيفة.

وامتدت الانقسامات بين أعضاء حكومة نتنياهو الحربية حول كيفية توزيع الأولوية بين هدفي الحرب المتضاربين المتمثلين في إنقاذ الرهائن أو تدمير حماس إلى الرأي العام؛ مما أدى إلى تعميق الشعور بأنَّ القيادة تحارب نفسها في الوقت الذي تخوض فيه حرباً أيضاً.

ويقول نتنياهو إنَّ النصر قريب، لكن تظهر استطلاعات الرأي أنَّ غالبية البلاد غير مقتنعة.

في الوقت نفسه، لا تُظهِر حماس أية علامة على نية الاستسلام. ويستطيع نشطاء حماس التسلل إلى المناطق بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية، وهي علامة على أنَّ التمرد آخذ في التصاعد.

إضافة إلى ذلك، تحِد التوترات المتصاعدة مع إدارة بايدن من خيارات إسرائيل بشأن المعركة النهائية للسيطرة على رفح، مدينة غزة المتاخمة لمصر.

حيث قال نتنياهو إنَّ إسرائيل ستنفذ عمليتها في رفح دون موافقة أمريكية، إذا لزم الأمر.

فيما حذر غودمان: “إذا استولينا على رفح وخسرنا أمريكا، فقد خسرنا الحرب”.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ ستة أشهر، حرباً مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مؤرخون خبراء الخطر الاحتلال حكومة نتنياهو غزة إسرائيل الفلسطينيين المنبوذة أکتوبر تشرین الأول فی الوقت

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الإسرائيلي طلب تحقيقا بعد تسريب تقرير سري للغاية

قال موقع أكسيوس الأميركي إن الجيش الإسرائيلي طلب تحقيقا بعد تسريب تقرير استخباراتي سري للغاية لصحيفة بيلد الألمانية.

وأضاف الموقع أن السؤال الكبير في هذا الشأن هو ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على علم بالتسريبات أو ضالعا فيها.

وحسب أكسيوس فإن الاعتقالات التي جرت تأتي في قلب ما يُرجح أن يكون أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.

وأشار الموقع الأميركي إلى أنه من المحتمل أن تعمق فضيحة التسريبات حالة عدم الثقة والتوتر بين نتنياهو والجيش وأجهزة الاستخبارات.

ما القصة؟

وكانت القناة 13 الإسرائيلية كشفت، مساء الجمعة، النقاب عن قضية أمنية تتعلق بضلوع موظفين في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية، حيث سمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون برفع الحظر المفروض على بعض تفاصيل القضية التي تتعلق بإدارة الحرب على غزة.

ويدور الحديث عن فضيحة جديدة تتعلق بمكتب رئيس الوزراء وطاقم المستشارين المقرب من نتنياهو، وتشير إلى شبهات حول تسريب مستندات ووثائق أمنية وعسكرية لوسائل إعلام أجنبية، حيث اتهم نتنياهو الرقابة العسكرية بالتأخير في رفع الحظر من أجل تشويه سمعة وصورة مكتبه ومساعديه.

وحسب مراسل الجزيرة نت محمد وتد، فما زالت الرقابة العسكرية تحظر نشر كافة تفاصيل القضية التي وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بالفضيحة، حيث يتم التحقيق بتسريب وثيقة سرية إلى وسائل إعلام أجنبية، من ضمنها صحيفة ألمانية وأخرى بريطانية.

ويضيف وتد أن التفاصيل الأولية تشير إلى أن الوثيقة -التي ربما هي سرية للغاية أو طاقم مقرب من نتنياهو قام بصياغتها وتسريبها بشكل متعمد- تضمنت معلومات زعمت أن رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، ليس معنيا بوقف الحرب، ويستغل عائلات المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط على حكومة نتنياهو لقبول صفقة تبادل الأسرى.

حدث في غاية الأهمية

وكشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن أن النيابة العامة الإسرائيلية تحقق في شبهات تسريب وثائق استخباراتية تتعلق بالسنوار إلى صحيفة "بيلد" الألمانية وصحيفة "غويش كرونيل" البريطانية، مشيرة إلى أن موظفين اثنين من مكتب نتنياهو تشاورا مع مكتب المحامي عميت حداد الذي يترافع عن نتنياهو في ملفات الفساد التي يحاكم بها.

وبحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عن حدث في غاية الأهمية، والذي تطور خلال الحرب على غزة، ورجحت أنه سيكون للقضية تداعيات على الحملة التي يشنها نتنياهو ضد قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ويحملها مسؤولية الفشل والإخفاق في منع الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية في الجنوب.

وذكرت الصحيفة أن أحد المتحدثين في مكتب نتنياهو تم تعيينه دون أن يخضع لفحوصات من أجل فحص التصنيف الأمني لدى جهاز الأمن العام، كما تنص عليه الإجراءات المعمول بها، حيث استمر في حضور جلسات أمنية حساسة والاطلاع على مستندات ومعلومات سرية من مجلس الحرب.

وأضافت أن متحدث نتنياهو قام بتسريب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة.

من جانبها، أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-11" بأنه تم السماح بالكشف عن أنه "تم اعتقال عدد من المشتبهين في القضية من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك"، من ضمنهم العديد من الموظفين في مكتب رئيس الوزراء، بشبهة ضلوعهم بشبهات تسريب مستندات تحوي معلومات حساسة وتعريض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر والإضرار بأهداف الحرب في غزة، وهو ما نفاه مكتب نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: الجيش الإسرائيلي طلب تحقيقا بعد تسريب تقرير سري للغاية
  • تسريب تقرير استخباراتي.. تفاصيل أكبر فضيحة لحكومة نتنياهو
  • جيروزاليم بوست: الجيش محبط ويضغط على نتنياهو لوقف الحرب
  • جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي يضغط على نتنياهو لوقف الحرب
  • “الشهر الأكثر دموية”.. “واينت”: أكتوبر حصد 88 قتيلا في إسرائيل ثلثهم على جبهة لبنان
  • ما هو التسجيل الذي سربه المتحدث باسم مكتب نتنياهو بعد الهجوم على إيران؟
  • “وول ستريت جورنال” تكشف تفاصيل الهدنة المقترحة في لبنان على إسرائيل
  • تقرير عبر «القاهرة الإخبارية»: الأزمة في غزة تزداد تعقيدا وسط تعنت نتنياهو
  • “تايمز أوف إسرائيل”: ترامب أبلغ نتنياهو رغبته في إنهاء الحرب في غزة
  • إعلام العدو: تشرين الأول الأسود حصد 64 جنديًا “إسرائيليًا” و16 مستوطنًا