صديقة للبيئة.. وقاء: الخنافس تسهم في الحفاظ على التوازن البيئي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، رصد انتشار الحشرات في مواقع قليلة مختلفة في عدد من مناطق المملكة بانتشار ضعيف، وفي موقع واحد بانتشار كثيف.
وأشارت إلى أن فِرق المركز استطلعت المواقع للتأكد من نوع الحشرة وتقييم الوضع، وتبين أنها من الخنافس النافعة من "Heteracantha depressa" عائلة "Carabidae" الصديقة للبيئة، التي تتغذى على العديد من الآفات الحشرية بخاصة حرشفية الأجنحة، مثل الفراشات وأبو دقيقات.
وأكد "وقاء" أنه لا يوجد أي ضرر لهذه الخنافس على الإنسان أو الحيوان، وأن سبب انتشارها يرجع إلى حالة الفوران التي حدثت لـ"حشرة أبو دقيق الخبازي" في العام الماضي، التي تعد آفة زراعية تتغذى عليها الخنافس وتعيدها إلى مستواها الطبيعي في البيئة.
وأوضح المركز أن مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثارًا عكسية ضارة على البيئة، لأنها نافعة وتسيطر على الآفات، إلى جانب إسهامها في التوازن البيئي.
تخفيض الإضاءة أو إطفائها
وينصح "وقاء" بتخفيض الإضاءة أو إطفائها في مواقع وجودها، لأن الخنافس تنجذب للضوء للبحث عن فرائسها.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى التواصل مع المركز على الهاتف المجاني 939، والإبلاغ عن أي ظاهرة ليجري التعامل معها.
وأشار إلى أهمية متابعة منشورات المركز عبر منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي، للاطلاع على كل ما يتعلق بالصحة النباتية والحيوانية في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية وقاء الخنافس
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.