زوكربيرغ يتفوّق على ماسك.. من يحتل صدارة أغنياء العالم؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تجاوز مؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ رئيس شركة “تسلا” إيلون ماسك، في تصنيف أغنياء العالم الذي تُصدره وكالة “بلومبيرغ”، ليُصبح ثالث أغنى شخص في العالم للمرة الأولى منذ عام 2020.
واحتل ماسك المرتبة الأولى في تصنيف “بلومبرغ” في أوائل مارس/ آذار الماضي، إلا أنّه تراجع إلى المركز الرابع بعد أن ذكرت وكالة رويترز أنّ “تسلا” ألغت خططًا لإنتاج سيارات أقل تكلفة، ما أدى إلى انخفاض سهم الشركة، على الرغم من نفي ماسك.
جاء ذلك عقب أنباء سابقة عن انخفاض تسليمات سيارات تسلا في الأشهر الثلاثة الماضية حتى مارس، وهو أول انخفاض لها على أساس سنوي منذ الأيام الأولى لوباء كوفيد.
وذكرت بلومبرغ أنّ ثروة ماسك تقلّصت بمقدار 48.4 مليار دولار خلال العام الحالي لتصل إلى 180.6 مليار دولار، بينما أضاف زوكربيرغ 58.9 مليار دولار إلى ثروته لتصل إلى 186.9 مليار دولار مع صعود أسهم شركة “ميتا” إلى مستويات قياسية جديدة.
بيزوس وأرنو في الصدارة
وهذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها زوكربيرغ المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف “بلومبرغ” لأغنى الأشخاص منذ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما كانت ثروته تبلغ 105.6 مليار دولار بينما كانت ثروة ماسك 102.1 مليار دولار.
وتُوضح فجوة الثروة بين ماسك وزوكربيرغ كيف انتعشت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في ظل مبادرات الذكاء الاصطناعي، مقارنة مع أسهم السيارات الكهربائية التي كانت رائجة في السابق.
وأضافت الوكالة أنّ أسهم “تسلا” انخفضت بنسبة 34% هذا العام، ما يجعلها الأسوأ أداءً في مؤشر “S&P 500″، حيث تضرّرت بسبب التباطؤ العالمي في الطلب على السيارات الكهربائية، والمنافسة المتزايدة في الصين ومشاكل الإنتاج في ألمانيا.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت شركة أسهم “ميتا” بنسبة 49% بفضل الأرباح الفصلية القوية ومبادرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، محقّقة خامس أفضل أداء على مؤشر “S&P 500”.
واحتلّ برنارد أرنو، رئيس شركة “لويس فيتون” العملاقة الفاخرة مويت هينيسي لويس فويتون، ومؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس المركزين الأولين في تصنيف بلومبرغ بثروة تبلغ 223.4 مليار دولار و207.3 مليار دولار على التوالي.
main 2024-04-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیار دولار فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يقلّص دوره في إدارة ترامب مع انخفاض أرباح تسلا
قال إيلون ماسك إنه سيخصص المزيد من الوقت لشركة تسلا بدءًا من شهر مايو بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض كبير في أرباح الربع الأول.
وواجهت الشركة احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لمجموعة خفض الوظائف الحكومية الفيدرالية في إدارة ترامب التي أدت إلى انقسام البلاد.
وقالت شركة تسلا، ومقرها أوستن بولاية تكساس، الثلاثاء إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71% إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم.
وهذا أقل بكثير من تقديرات المحللين. وانخفضت إيرادات تسلا بنسبة 9% إلى 19.3 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس، وهو ما يقل أيضًا عن توقعات وول ستريت.
وتأتي النتائج المخيبة للآمال في الوقت الذي تكافح فيه الشركة لبيع السيارات للمستهلكين المعارضين لدور ماسك في إدارة ترامب.
كما دعم ماسك علنًا السياسيين اليمينيين المتطرفين في أوروبا، وأثار نفور المشترين المحتملين هناك أيضًا.
واشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك كان منشغلاً للغاية بدوره في وزارة كفاءة الحكومة، أو DOGE، لإدارة تسلا بشكل فعال.
وقال ماسك في مؤتمر عبر الهاتف بعد الإعلان عن النتائج: "سيكون هناك ملايين السيارات من طراز تسلا تعمل بشكل مستقل في النصف الثاني من العام".
وأضاف لاحقًا عن المركبات ذاتية القيادة للاستخدام الشخصي: "هل يُمكنك النوم في سياراتنا والاستيقاظ عند وصولك إلى وجهتك؟ أنا واثق من أنها ستكون متاحة في العديد من مدن الولايات المتحدة بحلول نهاية هذا العام".