بعد أسبوع من استهداف القنصلية.. وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى دمشق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء، بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان غادر اليوم الاثنين سلطنة عمان لزيارة العاصمة السورية دمشق بعد أسبوع من استهداف القنصلية الإيرانية هناك جراء هجوم إسرائيلي.
وتوجه عبداللهيان إلى سلطنة عمان أمس الأحد في المحطة الأولى من جولة إقليمية بعد أسبوع تقريبا من الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقصفت طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية مجمع السفارة الإيرانية في سوريا الاثنين في غارة قالت إيران إنها أسفرت عن مقتل سبعة أعضاء في الحرس الثوري، من بينهم اثنان من كبار القادة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن طهران ستحاسب المعتدين على القنصلية في دمشق، وستعاقبهم بالإضافة إلى الإجراءات القانونية والدولية.
وأضاف عبداللهيان خلال مؤتمر صحفي، الأحد، من سلطنة عمان، أن استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق تم باستخدام مقاتلات وصواريخ أمريكية.
ولفت إلى أن رفض واشنطن ولندن وباريس إدانة هجوم القنصلية يدل على دعم مغامرات الكيان الصهيوني وتوسيع الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان دمشق العاصمة السورية القنصلية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: جريمة اغتيال العميد نيلفروشان لن تبقى دون رد
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن جريمة اغتيال العميد نيلفروشان على يد الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد.
واستشهد العميد عباس نيلفروشان، أحد كبار قادة فيلق القدس وقائد الحرس الثوري في لبنان برفقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجمعة الفائته.
وفي بيان له أدان الحرس الثوري بشدة جرائم الكيان الصهيوني في لبنان، وتقدم بالتعازي باستشهاد هذا الشهيد العظيم إلى قائد الثورة وعائلته ورفاقه وأبناء الشعب الإيراني وخاصة محافظة أصفهان.
وبعد استشهاد الجنرال زاهدي في 1 إبريل من هذا العام، تم تعيينه قائداً للحرس الثوري في لبنان، وارتقى شهيدا في بيروت خلال توليه هذا المنصب.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن أمريكا شريكة في جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله ولا يمكنها التنصل من هذه الحقيقة.
وأكد عراقجي أن استشهاد السيد نصر الله لن يمر من دون رد وسيزيد من قوة حزب الله ولن يزعزع المقاومة، مشددا على أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة وجرائمه بغزة ثم بلبنان لن تجعله ينعم بالهدوء