الجزيرة:
2025-01-29@21:31:26 GMT

هل يعرف الفلسطينيون منظمتهم؟

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

هل يعرف الفلسطينيون منظمتهم؟

هل يعرف أحدٌ مَن هو ممثل الاتحاد العام لطلبة فلسطين في المجلس الوطني الفلسطيني؟ شخصيًا حاولت قبل سنوات أن أعرف ولم أتمكّن، سألت أعضاء في المجلس الوطني ولم أجد إجابة. أخبروني أمورًا من نوع أن آخر انتخابات لهذا الاتحاد جرت عام 1992، وأنّ عمليات إعادة تشكيل توافقية حصلت، أو تحصل، وأنّه قد وصلَ عبرها أشخاصٌ – هم الآن في الخمسينيات من أعمارهم – لمقاعد الاتحاد، وحتى للمجلس الوطني.

سألت آخر رئيس منتخب لهذا الاتحاد، وهو سفير على وشْك التقاعد الآن، فقال؛ إنه سلّم الأمانة واستقال منذ وقت طويل.

يقول شباب ناقشتهم في أهمية الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية؛ "أنت تتحدث عن شيء لا نعرفه"، و"لا نتذكّر شيئًا عنها حتى نحرص عليه"، و"أغلبية أبناء الشعب الفلسطيني تحت الثلاثين من أعمارهم لم يعيشوا شيئًا ملموسًا يتعلق بها"، ولكنهم يقولون؛ نحن بأمسّ الحاجة لمنظمة تجمعنا.

خطر مضاعف

ويبدو حديث هؤلاء الشباب مفهومًا، عندما نتذكّر أنّ المجلس الوطني الفلسطيني لم يجتمع في جلسة نظامية حقيقية عادية منذ عام 1991 إلا مرة واحدة عام 2018، يضاف لها دورة تعديل الميثاق عام 1996 التي كان لها وضع خاص، وفي كل الأحوال، لا يعقل ألا يجتمع المجلس الوطني الفلسطيني في ثلاثة وثلاثين عامًا سوى مرتَين أو ثلاثٍ، كان الهدف الأساسي منها ملء شواغر اللجنة التنفيذية، وشواغر مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني التي جرت؛ بسبب الوفاة والمرض والفصل. لذلك من الطبيعي أنّ المنظمة خارج تفكير الشباب، على عكس الأجيال المُسنّة.

حالة ممثلي الاتحاد العام للطلبة، تنطبق على ممثلي جميع الاتحادات المهنية والشعبية. لا يوجد قوائم معلنة بأسماء كل الممثلين للاتحادات، وتاريخ آخر انتخابات أجريت وتم انتخابهم فيها، وكم هو الجيل الجديد (تحت سن 30) في هذه الاتحادات، كأعضاء على الأقل؟

تتصفح موقع المجلس الوطني الفلسطيني، فلا تجد أسماء أعضائه. قبل نحو خمسة عشر عامًا. والسؤال لماذا الأسماء غير معلنة في مكان واضح؟

لا بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية، ولا عن مجلس وطني فلسطيني رسمي ممثلٍ للشعب الفلسطيني. لا يمكن ويجب ألا يسمح بتجاوز منظمة التحرير، كممثل شرعي ووحيد، فهي المؤسّسة الكيانية الفلسطينية الوطنيّة، وهي التي يجب ويمكن، أن تجمعَ طاقات الشعب الفلسطيني حول العالم، وتعبِّئَ قواه باتجاه التحرير والعودة والصمود، والبناء والحماية، والشرعية.

لكن إذا لم ينتظم انعقاد مجلسها الوطني، ومجلسها المركزي – ولم تتجدد عضوية هذا المجلس وفق النظام الأساسي المعتمد، أو بحسب آليات يقرّها المجلس، أو وَفق توافق وطني حقيقي، يقرّه المجلس لاحقًا، باعتباره أعلى سلطة وطنية، وهو مرجعية اللجنة التنفيذية للمنظمة، وهو الذي ينتخب هذه اللجنة، وهو الذي يغيّرها، ويحاسب أعضاءَها بمن فيهم رئيسها – فإن الخطر الذي يهدد الكيانية الفلسطينية مضاعف.

ليس صحيحًا أن الانقسام الفصائلي يمنع تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، أو يحول دون انعقاد المجلس الوطني، أو يمنع تجديد عضويته، خصوصًا في ظرف مثل ظرف الإبادة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني حاليًّا.

مؤتمرات شعبية

يحتاجُ المجلس الوطني الفلسطيني إلى تعديل في نظامه الأساسي؛ لمراجعة طريقة تشكيله، وقد كان هذا الأمر موضوعَ نقاش فصائليّ اشتركت فيه الفصائل الأساسية من داخل المنظمة وخارجها، ولكن لم يتم تنفيذ شيء مما اتّفق عليه.

على أنّه حتى في النظام الحالي للمجلس يمكن تجديد عضوية المجلس، بل إن هذا النظام قد يلغي الحاجة إلى توافق فصائلي، بكلمات أخرى لا داعيَ لانتظار حركة "حماس" أو "الجهاد الإسلامي"، للتوافق على شيء أو لفرض شروط على المنظمة، فالنظام الأساسي للمنظمة يتضمن على سبيل المثال تمثيلًا واسعًا للاتحادات المهنية والشعبية، وهذه يمكن ويجب عقد انتخاباتها وتجديد عضويتها وتحديد ممثليها الجدد في المجلس الوطني، وفق آلية شفافة.

يمكن التسليم جدلًا أن انتخاب أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني للسلطة الوطنية غير ممكن؛ بسبب رفض إسرائيل السماح بإجراء انتخابات في القدس، لكن ما الذي يمنع تجديد عضوية وقيادة المنظمة ديمقراطيًا، كما كان يحدث على مدى عشرات السنوات، قبل تأسيس السلطة؟

لماذا لا يتم عقد مؤتمرات طلابية ومهنية وشعبية عامة وعلنية، كما كان يجري في زمن العمل السري؟، فممثلو هذه الاتحادات أعضاء في المجلس الوطني، ويمكن لأي شخص، من فصيل أو من غير فصيل، أن يدخل انتخابات هذه الهيئات، لذلك لا يكون جدل آلية دخول الفصائل الجديدة قائمًا.

تجري انتخابات طلابية في جامعات الضفة الغربية بدرجة نسبية من الانتظام، وهناك قوى طلابيّة في دول مختلفة في العالم لتنظيم العمل الطلابي، بعضها تحت لافتة الاتحاد العام لطلبة فلسطين (اتحاد المنظمة)، وبعضها منفصل عنها، وهذا الانفصال ليس احتجاجًا أو انشقاقًا بقدر ما هو نتيجة غياب الاتحاد ومؤسساته وممثليه.

قوى جديدة

وهناك فعاليات فلسطينية في كل مكان، فما الذي يمنع أن يتم تنظيم مؤتمرات عامة قطاعية، للأطباء مثلًا، يبحثون فيها كيفية إغاثة الوضع الصحي في قطاع غزة، وفلسطين، وينتخبون مكاتبهم الجديدة؟

ما الذي يمنع أن تشكِّل مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية، النواةَ لمؤتمر تُدعَى له القطاعات الطلابية الفلسطينية والاتحادات الطلابية في العالم (كضيوف)؟، ليناقشوا أولًا تفعيل العمل الطلابي العالمي في نصرة فلسطين وقضيتها، وثانيًا انتخاب ممثلين ومكاتب دائمة للعمل الطلابي الفلسطيني، ومن ذلك ممثلوهم في المجلس الوطني الفلسطيني. فضلًا عن وضع تصوّر لاستبعاد القوى التي لم تعد موجودة مثل بعض الفصائل التي لم يبقَ لها حضور، وإدخال قوى جديدة مثل حملات المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وغيرها.

لا جدال حول شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، ومكانتها، ولكن الجدل مسموح حول قيادتها وأسلوب قيادتها. وفي حالة عدم الانطلاق في تعبئة الطاقات ورصّ الصفوف من منظمة التحرير ذاتها، فإنّ تنظيم مؤتمرات أخرى لسد الفراغ والتعبئة الوطنية، سيصبح مسألة وقت.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات منظمة التحریر الفلسطینیة المجلس الوطنی الفلسطینی فی المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

«جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد المقاومة الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الشعب الفلسطينى فى نضاله من أجل التحرر واستعادة حقوقه الوطنية. 
انطلقت المقاومة بأشكال متعددة عبر العقود الماضية، متأثرة بالظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى مر بها الشعب الفلسطينى ورغم التحديات العديدة التى واجهتها، لا تزال المقاومة تشكل محوراً أساسياً فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلي.
وفى هذا السياق، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية مقالا للكاتب أطار بورات عن استمرار استراتيجية حماس بسبب منطق مشوّه يحتفى بالمعاناة كقوة ويستغل الديناميكيات العالمية لصالحها.
قال بورات إن المنطق فى استراتيجيات الحرب يعتمد بالكامل على نظرية أنه إذا أردت إجبار عدوك على الهزيمة، عليك أن توقع به ثمناً باهظاً بحيث تدفعه للاستسلام ومع ذلك، لا يعمل هذا المنطق مع إسرائيل فى تعاملها مع الفلسطينيين وحماس من وجهة نظر الكاتب.
وأضاف أن هناك عدة أسباب لذلك، لكن السبب الرئيسى هو أن إسرائيل والولايات المتحدة (وجهات دولية أخرى تضغط على إسرائيل) لكى تخلق إطارًا يجعل فكرة المقاومة (المقاومة) بالنسبة للفلسطينيين منطقية بشكل مستمر. 
ولكى تنتصر إسرائيل، يجب أن تعيد صياغة قواعد الصراع بحيث تصبح المقاومة غير مجدية، وغير فعالة على المدى الطويل، وبالتالى لا معنى لها فى نظر الفلسطينيين.
جوهر الروح الفلسطينية هو المقاومة الفكرة يمكن تلخيصها فى جملة واحدة: إسرائيل هى الشر المطلق فى العالم، مصدر كل ما هو خاطئ فى العالم، وإجابة الفلسطينى عن سؤال معنى الحياة هى محاربة إسرائيل، والتضحية بالنفس (وبالعائلة) لإلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار بإسرائيل.
وتابع "لا يهم إذا ما حسّنت المقاومة حياة الفلسطينيين، لأن فلسفتها تركز على تدمير إسرائيل وإذا تسبب إلحاق الضرر بإسرائيل أيضًا فى إيذاء المجتمع الفلسطيني، فإنه يُعتبر مسعى مرغوبًا. 
وقد أكد على هذا المعنى أحد قادة حماس فى خطاب ألقاه بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، قائلاً: "سنواصل السير على درب القادة الشهداء حتى نحقق النصر أو الشهادة، بإذن الله".
ترتكز الروح الفلسطينية على وجود إسرائيل، وتبنى هويتها بالكامل فى معارضة لها باختصار، يحتاج الفكر الفلسطينى إلى وجود إسرائيل لإضفاء معنى على وجوده – كهدف للكراهية وإسقاط كل الشر عليه. 
ويدعى الكاتب أن القضية الفلسطينية وفلسفتها،، تشبه ما يمثله الجوكر لباتمان، إذا اختفت إسرائيل غداً، لن يعرف مروجو الفكر الفلسطينى ماذا يفعلون بأنفسهم، تماماً كما يعتمد وجود الجوكر على مواجهة باتمان.
من وجهة النظر الفلسطينية، لا يُعتبر هناك أى خسارة، كل خسارة فى الأرواح خلال المقاومة تُعتبر تضحية من أجل القضية الكبرى، مما يجعل هذه التضحية ليست فقط مقدسة بل أيضًا مدعاة للاحتفال. كلما عانى الفلسطينيون أكثر، كلما أثبتوا مزيدًا من "الصمود" أو الثبات، وكلما زادت المعاناة، زادت الإشادة بهم – حيث تصبح التضحية عملاً بطوليًا. 
وبعد وقف إطلاق النار، قدم المروجون الفلسطينيون سكان غزة على أنهم "أمة من الأسود" بعد "نجاتهم من إبادة جماعية".
ويرى الكاتب أن  ضمن هذا الإطار الفكري، يصبح من شبه المستحيل ردع الفلسطينيين لأنهم لا يربطون بين الفعل والنتيجة لا يرون الدمار فى غزة، الذى جلبته حماس عليهم، كنتيجة مباشرة لعدوان حماس فى ٧ أكتوبر. والمعاناة التى يتحملونها تُعتبر جزءًا من الثمن الذى يدفعونه مقابل "صمودهم" البطولى فكرة أن "الليل يكون أشد ظلمة قبل الفجر" واضحة فى معظم مقاطع الفيديو الدعائية من غزة فى هذه الأيام لهذا السبب، يرون أنفسهم حقًا كمنتصرين، وليس فقط كوسيلة لحفظ ماء الوجه فى مقاطع الفيديو الدعائية.
وأحد المبادئ الفكرية التى يستند إليها الفلسطينيون هى فكرة "الصبر"، والتى تعنى أنه يمكنك الانتصار على أى خصم إذا لعبت على عامل الوقت وأظهرت تصميمًا أكبر منهم. 
قد تعانى أكثر من خصمك، ولكن إذا تمكنت من الصمود لفترة أطول، فستنتصر فى النهاية. 
وقد قال بسام نعيم، مسئول آخر فى حماس: "الضربة التى بدأت فى ٧ أكتوبر، والصمود والمقاومة التى تلتها، تثبت أن الشعوب قادرة على امتلاك الوسائل والظروف المناسبة لتحقيق أهدافها العظيمة فى الحرية والاستقلال." يشير هذا إلى إيمانهم بأن المقاومة تحقق مكاسب فعلية.
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس  فى خطابه: "سيظل يوم ٧ أكتوبر مصدر فخر لشعبنا ومقاومتنا." وإذا حاولنا رؤية الحرب من المنظور الفلسطيني، فإن سلوكهم المدمر ذاتيًا له منطق خاص بهم. منطق مريض ومشوّه، يجعل إسرائيل دون قصد تضفى عليه طابعًا مقبولاً.بعد أن يتم الحكم على من المقاومة الفلسطينية ، غالبًا ما يلقون خطابًا يُفترض أن يكون متحديًا وبطوليًا قبل دخولهم السجن يصرحون بأنهم يدركون أحيانًا أنهم سيتم الإفراج عنهم فى المستقبل، وأن روح مقاومتهم لم تُكسر رغم سجنهم من قبل إسرائيل وللأسف، هم ليسوا مخطئين فى ذلك.
عندما يتم سجن أحدا منهم ويؤمن دينيًا بأنه سيتم إطلاق سراحه فى صفقة مستقبلية، فهذا يعتمد على قصر نظر إسرائيل وتفكيرها العاطفى المفرط.
والمقاومة الفلسطينية تعلم  أن الرهائن سيتم اختطافهم فى المستقبل، مما سيكون بمثابة بطاقة خروجهم من السجن مجانًا.
تحتفل حماس بـ"نصرها" مع حشود فلسطينية تهتف "خيبر يا يهود" لأنهم نجوا من الحرب، ولا تزال حماس مسيطرة. ولا يمكننا السماح للمنطق المشوّه للمقاومة أن يكون مقبولًا للفلسطينيين إذا رأوا أن هذه الاستراتيجية تحقق نتائج – إطلاق سراح الإرهابيين، واستعداد إسرائيل للتخلى عن هدفها فى القضاء على حماس فقط من أجل إطلاق سراح بعض الرهائن – فإنهم سيستمرون فى طريق المقاومة. 
وحماس حققت مكاسب سياسية فى غزة والضفة الغربية بما فى ذلك تحقيق إطلاق سراح المعتقلين من جميع الفصائل كجزء من الصفقة.
 

مقالات مشابهة

  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • عبدالسلام: سيبقى اليمن إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل
  • وزير الخارجية يستقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه في الضفة
  • أحزاب المشترك تدين التصريحات التي تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: عودة النازحين لشمال غزة رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا