الرنتاوي: عواصم عربية تخشى اندلاع موجة ثانية من الربيع العربي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
#سواليف
أكد مدير عام “مركز القدس للدراسات السياسية” والكاتب والمحلل السياسي في الشؤون الشرق أوسطية #عريب_الرنتاوي، أن ما وصفها “بعواصم عربية إبراهيمية” باتت في خشية كبيرة من #اندلاع موجة جديدة من #الربيع_العربي ولهذا تقوم بشيطنة #المقاومة وتبرئة #الاحتلال مع تخبط سياسي وإعلامي.
وقال “الرنتاوي” بتغريدة له على منصة إكس: “الخشية من موجة ثانية من موجات الربيع العربي وعودة الإسلام السياسي لواجهة الحراك الاحتجاجي، هما ما يدفعان عواصم عربية “إبراهيمية” بالأساس لتكثيف #الهجوم على #حماس و #شيطنة_المقاومة”.
وأضاف: “بعد أشهر ستة من الصمت المريب ينفجر هذا المحور بشكل فاجر في وجه المقاومة، ولا يجد إعلامه الأصفر من مطايا أشد وقاحة في الهجوم على المقاومة وحماس من بقايا فتح ورموز سلطة متهافتة في رام_الله”.
مقالات ذات صلة معاريف.. إسرائيل على صفيح ساخن 2024/04/08الخشية من موجة ثانية من موجات الربيع العربي وعودة الإسلام السياسي لواجهة الحراك الاحتجاجي، هما ما يدفعان عواصم عربية "إبراهيمية" بالأساس لتكثيف الهجوم على #حماس وشيطنة المقاومة والانقضاض على #الاخوان_المسلمين …بعد أشهر ستة من الصمت المريب ينفجر هذا المحور بشكل فاجر في وجه…
— Oraib Al Rantawi (@OraibAlRantawi) April 6, 2024وتابع : “ساعات متواصلة من البرامج المخصصة لهذا لحفلات الردح والتلفيق والأكاذيب…لا يترددون في تحميل المقاومة وزر الكارثة في غزة وتبرئة الفاشيين الجدد في تل_أبيب”.
وأردف : هناك “جوقة تتحرك بإمرة قائد اوركسترا واحد … يتنافحون ذوداً عن أمن الأردن واستقراره، فيما رسل الفوضى الذين أرسلوهم ل عمان قبل ثلاثة اعوام ما زالوا في السجن” في إشارة إلى السعودي باسم عوض الله أحد فضائح من خطط للانقلاب على حكم العاهل الثاني عبدالله الثاني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عريب الرنتاوي اندلاع المقاومة الاحتلال الهجوم حماس شيطنة المقاومة حماس الاخوان المسلمين الربیع العربی
إقرأ أيضاً:
مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
دخل العالم مرحلة جديدة لأربع سنوات مع الرئيس الاميركي الجديد، ما سيترك تداعيات كبرى على المنطقة، وحافظ الاهتمام اللبناني على وتيرته بنتائج الانتخابات الاميركية مع الهزيمة المدوية للحزب الديمقراطي وتجربة الفلسطينيين واللبنانيين الدامية مع ادارة جو بايدن، والذي دعم حرب اسرائيل ضد غزة ولبنان، او على اقل احتمال لم يتمكن من وقف الحرب، وعمليات الدمار والقتل والتخريب. ومع ذلك، بقي التقييم يتصل بمدى التزام فريق دونالد ترامب المرشح الفائز في الماراتون الاميركي بوضع تعهداته بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، ومنع تفتيت البلد، وحماية ارضه ووحدته وسيادته.وقالت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أن تنشيط الاتصالات الديبلوماسية التي يتولاها المعنيون تنتقل إلى مرحلة ثانية بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، دون إمكانية حسم التوصل إلى هذا التوجه نظرا إلى بعض التعقيدات. ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى العدوان الإسرائيلي ضد لبنان فإن مرشح للتصعيد من دون أية ضوابط.
ورأت أن نتائج الأنتخابات الرئاسية الأميركية على لبنان تتظهر بعد فترة على أن يبرز في هذا السياق التوجه في ما خص الوضع في لبنان وترجمة موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوقف الحرب في لبنان.
واستمرت المراوحة السياسية الداخلية، وسجلت زيارتان قام بهما السفير السعودي في بيروت وليد البخاري والسفيرة الاميركية ليزا جونسون الى الرئيس نبيه بري. حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين.
وكتبت" الديار": مصادر في محور المقاومة تؤكد، ان الميدان وحده سيقرر مصير المنطقة ويغير المعادلات، وصمود المقاومين سيجبر نتنياهو على النزول عن الشجرة والقبول بوقف اطلاق النار مهما كانت مواقف ترامب وخياراته والتزاماته الداعمة له، مع العلم انه مهما وصل دعم ترامب للكيان الاسرائيلي فإنه لن يصل الى دعم بايدن لنتنياهو، وتغطية كل جرائمه في غزة ولبنان.
وحذر قيادي فلسطيني في حماس أثناء لقاء مع إعلاميين في بيروت منذ فترة، من الرهان على من سيتولى حكم البيت الابيض لان الدولة العميقة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تحكم اميركا «وليس ترامب او هاريس»، والدولة العميقة تنظر الى المنطقة وتوتراتها بالعين الاسرائيلية فقط وهدفها اضعاف محور المقاومة من خلال استمرار الحرب على حزب الله وحماس واخراجهما من المعادلتين السياسية والعسكرية، جازما بان الحرب ستستمر وستتوسع بعد الانتخابات الاميركية.