الجيش الروسي يختبر روبوتات عسكرية جديدة مزودة بقاذفات قنابل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن وحدات الجيش الروسي بدأت باختبار روبوتات عسكرية جديدة مجهزة بقاذفات قنابل.
ونشرت قناة "اعملوا أيها الأخوة" الروسية على تليغرام لقطة أظهرت فيها روبوتين قتاليين مجهزين بقاذفات قنابل من نوع AGS-17، وأشارت إلى أن هذه الروبوتات تم اختبارها من قبل الجيش الروسي خلال العملية العسكرية الخاصة.
وكتبت القناة في تعليق على اللقطة:"هذه الروبوتات مجهزة بقاذفات قنابل أوتوماتيكية تسمح لها بضرب مواقع العدو دون تعريض مشغليها للخطر، ويمكن التحكم بها عن بعد.
إقرأ المزيد روسيا تطور غواصة جديدة متعددة المهام تغوص إلى أعماق كبيرةوأشار مطورو هذه الروبوتات إلى أن منصاتهم الروبوتية الجديدة تتميز بالبساطة والعملية، ولا داع لتزويدها بأبراج قتالية خاصة ليتم تركيب الأسلحة المتنوعة عليها.
وظهرت في مناطق العملية العسكرية الخاصة مؤخرا العديد من المنصات الروبوتية التي طورتها روسيا لتأدية مختلف أنواع المهام، منها منصات روبوتية يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، ومنصات لمهام الاستطلاع والرصد العسكري، كما تم اختبار روبوتات يمكنها نقل الذخائر والإمدادات والمعدات العسكرية، وروبوتات لإجلاء الجرحى من أرض المعارك.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي روبوت معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
محلل روسي: خبرة روسيا العسكرية الضخمة قد تفتح فرصًا للدول الأفريقية
روسيا وأفريقيا.. قال سيرجي يليدينوف، المحلل الروسي المتخصص في الشؤون الأفريقية، إن الخبرة العسكرية الواسعة التي تمتلكها روسيا قد توفر فرصا جديدة للدول الأفريقية، بما في ذلك الدول التي أغلقت فرنسا قواعدها فيها.
وقال المحلل الذي يعيش بشكل دائم في غرب أفريقيا منذ أكثر من 15 عامًا، في تصريح لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "إن إلغاء المعاهدات العسكرية وانسحاب القوات الفرنسية يعني أن القوات المسلحة في السنغال والدول الأخرى في المنطقة قد شرعت في مسار الاستقلال، مما يعني مسؤولية أكبر.. وفي حين تم تكليف قواتها المسلحة في وقت سابق بدور داعم تحت الهيمنة الفرنسية، يتعين عليها الآن معالجة أهدافها والقضاء على التهديدات الناشئة بنفسها، وهذا يعني عملاً منهجيًا عميقًا لإصلاح وإعادة تشكيل القوات المسلحة وبناء الجيش، وهو ما ستجده صعبًا للغاية لتحقيقه بمفردها".
توقعات بفتح مجال للتعاون الشامل بين روسيا ودول القارة الأفريقيةكما أضاف المحلل "لذلك فإن الخبرة الواسعة التي تتمتع بها روسيا في هذا المجال، سواء النظرية أو العملية، وفهمها للحرب الحديثة، ووجود شبكة متطورة من المؤسسات التعليمية العسكرية لتدريب الأفراد في جميع المجالات، وصناعة دفاع متطورة، وخبرة في التعاون الدولي، بما في ذلك بالطبع التجربة الأفريقية، كل هذا يفتح فرصًا جديدة للدول الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجربة روسيا ليست قادرة فقط على تهيئة الظروف المواتية لزيادة القدرة الدفاعية للدول الأفريقية، بل إنها توفر أيضًا فرصة لفتح آفاق واسعة للتعاون الشامل بين روسيا ودول القارة".
وفي السنوات القليلة الماضية، سحبت فرنسا قواتها من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وفي نوفمبر 2024، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي أن فرنسا ستضطر إلى إغلاق قواعدها العسكرية في الدولة الأفريقية.
وفي أواخر ديسمبر، تم تسليم القاعدة العسكرية الفرنسية في تشاد للقوات المسلحة المحلية كجزء من الانسحاب العسكري الفرنسي من الدولة الأفريقية.
وفي 31 ديسمبر، أعلن الرئيس الإيفواري الحسن واتارا أن فرنسا ستسحب قواتها من البلاد.