الخارجية الروسية: دول الغرب توعز لوسائل إعلامها بالصمت بشأن عدد ضحايا "كروكوس"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت الخارجية الروسية، إنه تم الإيعاز لوسائل الإعلام الغربية بعدم ذكر عدد ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي، وعدم الحديث عن مقتل أطفال خلاله وعن رد فعل المواطنين على المأساة.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن الغرض من ذلك، هو صرف انتباه المجتمع الدولي عن المنظمين والمستفيدين الحقيقيين من الحادث.
إقرأ المزيدوجاء في البيان الذي نشر على قناة الوزارة في تيلغرام: "يلاحظ عدم جواز إظهار التعاطف والمشاعر الإنسانية تجاه الشعب الروسي.
في مساء يوم 22 مارس الماضي، وقع هجوم إرهابي على مبنى كروكوس سيتي هول، في مدينة كراسنوغورسك بالقرب من موسكو، أسفر عن مقتل 145 مواطنا بينهم عدة أطفال.
وتم اعتقال منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة في 23 مارس في مقاطعة بريانسك. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهم حاولوا الهرب واتجهوا نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد "منفذ" لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".