أحداث التاسع والعشرين من شهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شهد اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث والوقائع التي كان لها عظيم الأثر على مدار التاريخ، حيث تنوعت تلك الاحدات ما بين الفتوحات الإسلامية وما بين رحيل بعض الشخصيات التاريخية.
مواقيت الصلاة اليوم 29 من رمضان أدعية وداع شهر رمضان الكريم
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم الأحداث التي وقعت في التاسع والعشرين من رمضان:
صلاة العيد
وقد شُرعت صلاة عيد الفطر والاضحى في التاسع والعشرين من رمضان عام 624 هجريًا، فضًلا عن الامر بالجهاد في سبيل الحق.
انتصار المسلمون في معركة البويب
وفي عام 13هجريًا في التاسع والعشرين من رمضان وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المثنى بن حارثة على الفرس في معركة البويب بأرض العراق التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس.
وفاة الإمام البخاري
كما شهد التاسع والعشرين من رمضان عام 256هجريًا وفاة الإمام البخاري فى مدينة بخارى بأوزبكستان وهو أبو عبد الله محمد بن إٍسماعيل البخارى.
وقد ولد فى مدينة بخارى عام 194 هـ وكانت بخارى آنذاك مركزًا من مراكز العلم والفقه وكان ابوه عالمًا محدثا.
أهم مؤلفاته
من أهم مؤلفاته "الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله، الأدب المفرد، التاريخ الكبيرويضم أسماء رواة الحديث ، التاريخ الصغير وهو عن النبى عليه السلام، خلق أفعال العباد، رفع اليدين في الصلاة، صحيح البخارى فهو أشهر كتب البخارى، بل هو أشهر كتب الحديث النبوى.
معركة شذونة
كما نشبت في اليوم التاسع والعشرين من رمضان معركة شذونة أو وادى لكة بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون.
معركة الجيوش العثمانية
وشهد التاسع والعشرين من رمضان عام 1240هـ ، اقتحام إبراهيم باشا قائد الجيوش المصرية، والذى أرسله محمد على باشا، والى مصر، لنجدة الجيوش العثمانية في اليونان، التي اشتعلت بالثورة ضد العثمانيين فى مدينة نواترين بعد حصار شديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم شهر رمضان صلاة العيد التاسع والعشرين الأحداث التاسع والعشرین من رمضان
إقرأ أيضاً:
برشلونة وأتلتيكو.. «معركة الصدارة»!
برشلونة (أ ف ب)
في حين كانت بداية المدرب الألماني هانزي فليك مع برشلونة مثالية، صارع أتلتيكو مدريد للعودة إلى سباق الفوز باللقب، حيث ستكون المواجهة بينهما السبت حامية الوطيس، لحسم معركة القمة في المرحلة الثامنة عشرة في الدوري الإسباني لكرة القدم.
يتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، فيما يحتل قطب العاصمة الإسبانية ريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة ومع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب، مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.
حقق أتلتيكو بإشراف مدربه الأبدي الأرجنتيني دييجو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.
نشط «لوس روخيبلانكوس» في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريز بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.
ومع كثرة النجوم، اضطر سيميوني إلى وضع العديد منهم على مقاعد البدلاء، معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.
قطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، وبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين اعتبر سيميوني أن هذه هي أفضل نقاط قوة الفريق.
قال سيميوني: «قبل الفوز على خيتافي في نهاية الأسبوع الماضي تحدثت مع اللاعبين بشأن تقديم الشكر والاعتراف باللاعبين الذين لم يبدأوا المباراة، ويتنافس لاعبون مهمون بطريقة غير عادية، ويمكنك معرفة ذلك عندما ينضمون إلى الفريق».
وأضاف، «هذه هي قوتنا، للتنافس بالطريقة التي نريدها، نحتاج إلى أن يكون الجميع مشاركين كما هم (حالياً). هذه هي قوتنا الكبرى».
يقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان جريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «الليجا» والمدافع كليمان لانجليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريز الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.
ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليجانيس المتواضع 0-1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز سوى بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت ثلاث منها بهزيمة.
بدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حادا كما كان في بداية الموسم.
كما ساهم تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.
يعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4-1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً لريال (4-0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.
استهل الكاتالونيون الموسم، وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة.
وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع ريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.
قال فليك الذي لن يجلس على مقاعد المدربين أمام أتلتيكو للمباراة الثانية بسبب الإيقاف عقب طرده خلال التعادل أمام ريال بيتيس 2-2 في المرحلة السادسة عشرة «لقد أخبرت الفريق أن كل شيء يعتمد علينا، على ما إذا كنا سنلعب بتركيز كامل».
وتابع، «على غرار العادة، تبحث جميع الفرق عن نقاط ضعفنا وستقاتل لاستغلالها».
ويفتقد برشلونة أيضاً الجناح المتألق لامين يامال، حيث سيغيب ابن الـ 17 عاما عن الملاعب حتى يناير بسبب إصابة في كاحله.
نفض ريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0-4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.
افتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس»على باتشوكا المكسيكي 3-0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.
ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والعائد من إصابة، حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.
ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «الليجا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينجهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.
ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية الأحد وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.
كما يعوّل ريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا العائد من الإصابة ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.
وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع أرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنتونيو روديجر، بات كامافينجا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.