لأول مرة.. اكتشاف محيط ضخم تحت الأرض| كيف اختفى كل هذه السنين؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يعتقد العلماء أن هناك محيطًا عملاقًا غير مكتشف يقع على عمق أكثر من 400 ميل تحت سطح الأرض، وقد يكون هذا المحيط أكبر من المحيطات التي نعلمها.
وكان الباحثين في جامعة نورث وسترن في إليونوا بالولايات المتحدة الأمريكية هم وراء اكتشاف هذا المحيط، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
في ورقة بحثية بعنوان "ذوبان الجفاف في الجزء العلوي من الوشاح السفلي"، حسبت مجموعة من الخبراء أن "خزانًا عميقًا من الماء" قد يكون موجودًا على عمق يتراوح بين 250 و410 ميلًا تحت الأرض.
وأوضح البحث كيف يمكن لمعدن يسمى رينجووديت الموجود تحت القشرة الأرضية أن يحتفظ باحتياطيات ضخمة من الماء وأن الأنهار والمحيطات على كوكبنا اليوم ربما جاءت في الأصل من الداخل.
نُشرت هذه الورقة لأول مرة في عام 2014، وقد انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعليقًا على الاكتشاف في ذلك الوقت، قال عالم الجيوفيزياء ستيف جاكوبسن، من جامعة نورث وسترن، لمجلة ساينس:"إن العمليات الجيولوجية على سطح الأرض، مثل الزلازل أو البراكين المتفجرة، هي تعبير عما يحدث داخل الأرض، خارجًا عن الطبيعة".
'أعتقد أننا نرى أخيراً دليلاً على وجود دورة مياه للأرض بأكملها، مما قد يساعد في تفسير الكمية الهائلة من الماء السائل على سطح كوكبنا الصالح للسكن. لقد ظل العلماء يبحثون عن هذه المياه العميقة المفقودة منذ عقود.
يتكون هيكل الأرض من أربعة أجزاء رئيسية، القشرة السطحية التي نعيش فيها جميعًا، والوشاح الصلب في الغالب، والذي يشكل أكثر من 80 بالمائة من الكوكب، واللب الخارجي المنصهر واللب الداخلي المنصهر.
زعيم كوريا الشمالية يفرض قيودا على قصات الشعر.. أمور لا تصدق وظائف يقضي عليها الذكاء الاصطناعي خلال 5 سنوات.. هل أنت من بينهم؟إنها منطقة تُعرف باسم المنطقة الانتقالية للوشاح، حيث يعتقد العلماء أن الظروف قد تكون مناسبة لتخزين المياه في الصخور البلورية التي تشكل جزءًا كبيرًا من هذه الطبقة الضخمة من الجزء الداخلي للكوكب.
وفقًا لـ ناشيونال جيوجرافيك، ربما يكون الجانب الأكثر أهمية في المنطقة الانتقالية للوشاح هو وفرة المياه، تحتوي البلورات الموجودة في المنطقة الانتقالية على قدر كبير من الماء مثل جميع المحيطات الموجودة على سطح الأرض.
وتضيف الدراسة : "بالقرب من قاع المنطقة الانتقالية، تؤدي زيادة درجة الحرارة والضغط إلى تحويل الرينجووديت والوادسلييت".
واختتم إن هياكلها البلورية مكسورة ويهرب الهيدروكسيد على شكل ذوبان، وتتدفق جزيئات الذوبان إلى الأعلى، نحو المعادن التي يمكنها الاحتفاظ بالمياه. وهذا يسمح للمنطقة الانتقالية بالحفاظ على خزان ثابت من الماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الماء
إقرأ أيضاً:
اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا
منذ سنوات طويلة، اختفى أحد القطارات المتجهة في رحلة طويلة إلى روما، في ظروف غامضة حتى الآن، وعلى الرغم من مرور السنوات إلا أن البحث وراء لغز الاختفاء قائمًا، لذلك أطلق عليه «قطار الأشباح»، لذا نستعرض حقيقة هلاك ركاب القطار، عدا شخصين فقط من أصل 106 ركاب.
قطار الأشباحفي عام 1911، دشَّنت شركة تدعى «زانيتي» قطارا مخصصا لرحلة واحدة فقط إلى روما، قد تستمر عدة ساعات في الوصول إليها، إلا أنها استمرت ما يقرب من 113 عامًا، وزعمت بعض التقارير أن القطار غادر وعلى متنه 106 ركاب، واختفى بعد دخوله نفقًا في لومباردي، وتم إنقاذ راكبين فقط، لأنهما قفزا من القطار في اللحظة الأخيرة.
حقيقة اختفاء قطار الأشباحقصة قطار الأشباح أصبحت أكثر غرابة، إذ يُزعم أن القطار ظهر في نقاط مختلفة من التاريخ، وبخطوات مختلفة، بما في ذلك «دير» من العصور الوسطى ومستشفى للأمراض النفسية في مدينة مكسيكو في أربعينيات القرن التاسع عشر، كما أن القطار كان يحمل جمجمة مسروقة للمؤلف الأوكراني الشهير نيكولاي جوجول، ولكن في الواقع لم تكن الجمجمة مسروقة، جميعها تشير إلى أن القصة أسطورية وليست حقيقية.
ووفق موقع «سنوبس» المسؤول عن البحث حول الحقائق، ونشرها موقع «times news»، إن هذه القصة هي مجرد أسطورة حضرية، فهي نشأت كعمل خيالي لكاتب أوكراني يُدعى نيكولاي تشيركاشين، كما أنه تبين عدم وجود شركة قطارات إيطالية تسمى زانيتي على الإطلاق، إذا القصة هي مجرد خيال.