تراجع أسعار النفط مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أبريل 8, 2024آخر تحديث: أبريل 8, 2024
المستقلة/- انخفضت أسعار النفط بنسبة واحد بالمائة في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين، مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط بعد أن سحبت إسرائيل مزيدا من جنودها من جنوب قطاع غزة وتعهدت بإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ستة أشهر.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة إلى 90.23 دولارا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90 سنتا، أو ما يعادل واحدا بالمئة، إلى 86.01 دولارا للبرميل.
أرسلت إسرائيل وحماس وفدين إلى مصر لإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار قبل عطلة العيد، مما خفف التوتر في الشرق الأوسط والذي دفع أسعار النفط إلى الارتفاع بأكثر من 4 بالمئة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات.
ورفعت السعودية، أكبر مصدر في العالم، أسعار البيع الرسمية لجميع درجات الخام إلى آسيا تماشيا مع التوقعات.
وقالت شركة بيكر هيوز، واحدة من أكبر شركات خدمات حقول النفط في العالم، في تقريرها يوم الجمعة إن منصات النفط الأمريكية ارتفعت بمقدار منصتين إلى 508 منصات الأسبوع الماضي بينما انخفضت منصات الغاز بمقدار 2 إلى 110، وهو أدنى مستوى لها منذ يناير كانون الثاني.
تحليل:
تراجع التوتر في الشرق الأوسط: ساهم سحب إسرائيل لقواتها من غزة وتعهدها بإجراء محادثات مع حماس في خفض أسعار النفط.زيادة الإنتاج الأمريكي: قد تؤدي زيادة عدد منصات النفط الأمريكية إلى زيادة الإنتاج، مما قد يضغط على أسعار النفط في المستقبل.التوقعات المستقبلية: تعتمد أسعار النفط على عدة عوامل، بما في ذلك التطورات في الشرق الأوسط وسياسة أوبك+ ومستوى الطلب العالمي. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التوتر فی الشرق الأوسط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في حضرموت وسط تهديدات بقطع إمدادات النفط عن عدن
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة حضرموت توترًا متزايدًا بعد تهديدات أطلقها رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، عمر بن حبريش، بوقف إمدادات النفط الخام إلى محطة كهرباء الرئيس في عدن، احتجاجًا على ما وصفه بتجاهل مطالب المحافظة وحقوقها.
محافظ حضرموت يحذر من تداعيات التصعيد
في المقابل، شدد محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي لمواجهة هذه التهديدات، محذرًا من أن أي خطوة لقطع إمدادات النفط ستنعكس سلبًا على البلاد، وتؤدي إلى تفاقم أزمة الكهرباء في عدن، التي تعتمد بشكل رئيسي على النفط القادم من حضرموت لتشغيل محطاتها.
خلافات داخلية تزيد الأزمة تعقيدًا
بحسب مصادر محلية، يعكس هذا التصعيد خلافًا متصاعدًا داخل قيادة حضرموت، حيث يطالب بن حبريش بمنح أبناء المحافظة سلطة أكبر لإدارة مواردهم النفطية بشكل مستقل، بينما يرى بن ماضي أن أي تغييرات في إدارة الموارد يجب أن تتم عبر الدولة وليس من خلال قرارات أحادية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والخدمية.
قلق متزايد في الشارع
يترقب الشارع موقف المجلس الرئاسي من هذه التطورات، وسط مخاوف من أن يؤدي توقف إمدادات النفط إلى زيادة معاناة عدن، التي تعاني أصلًا من انقطاعات كهربائية متكررة، أدت إلى احتجاجات شعبية خلال الأشهر الماضية.
حضرموت تطالب بحقوقها والحكومة تواجه تحديات
تأتي هذه الأزمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها البلاد، حيث تطالب حضرموت بحصة عادلة من عائدات مواردها النفطية، بينما تواجه الحكومة تحديات كبيرة في تلبية احتياجات المناطق الخاضعة لسيطرتها.
الموقف لا يزال مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات على الساحة السياسية والاقتصادية.