RT Arabic:
2025-04-22@19:59:43 GMT

Open AI تكشف "مدى خطورة" تقنية استنساخ الصوت المخيفة

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

Open AI تكشف 'مدى خطورة' تقنية استنساخ الصوت المخيفة

ظهر في الآونة الأخيرة نوع جديد من التزييف العميق يعرف باسم "استنساخ الصوت"، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) لمحاكاة صوتك.

وتعد OpenAI، الشركة المصنعة لـ ChatGPT، الأحدث في مجال تطوير برامج استنساخ الصوت، لكنها لا تطلقها للعامة.

وكشفت OpenAI النقاب عن تقنية Voice Engine يوم الجمعة الفائت. ويمكن لهذه التقنية المريبة نسخ صوت أي شخص خلال 15 ثانية فقط من الكلام المسجل.

واعتبرت OpenAI أن الاستخدام العام للتقنية ينطوي على "خطورة كبيرة".

وقالت الشركة في بيان: "نحن ندرك أن توليد خطاب يحاكي أصوات الناس ينطوي على مخاطر جسيمة، والتي تتصدر أولوياتنا بشكل خاص في عام الانتخابات".

وأوضحت OpenAI أنها تخطط لاختبار التقنية مع البعض، "ولكنها لن تطلقها على نطاق واسع في الوقت الحالي" بسبب مخاطر سوء الاستخدام.

كما كشفت أن مختبري Voice Engine الأوائل وافقوا على عدم انتحال شخصية فرد ما دون موافقته، مع توضيح أن الأصوات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن عددا من الشركات الناشئة يبيع بالفعل تقنية استنساخ الصوت، وبعضها متاح للجمهور أو لعملاء تجاريين مختارين مثل استوديوهات الترفيه.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي استنساخ الصوت

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.

الذكاء الاصطناعي والبطالة

في السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.

في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.

يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.

وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
  • علماء يطورون تقنية فحص جديدة تكشف ظهور الأورام في وقت مبكر
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • دراسة تكشف تفوق الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل بالموجات فوق الصوتية
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
  • جيني: سلاح الاحتلال الجديد في ميدان الذكاء الاصطناعي في غزة
  • نماذج OpenAI الجديدة للذكاء الاصطناعي تُخطئ و«تهلوس» عند التفكير والتحليل
  • الفن التشكيلي في زمن الذكاء الاصطناعي!