إفطار رمضاني احتجاجي عند أسوار البيت الأبيض / شاهد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
#سواليف
كسر أكثر من 150 شخصا صيامهم خارج أسوار #البيت_الأبيض، وتناولوا وجبة #الإفطار معا، في صيغة احتجاجية جديدة للفت الأنظار لاستمرار الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة.
وشغل #المحتجون الذين تقودهم الناشطة ذات الأصول السورية الفلسطينية حزامي برمدا، أحد الأرصفة وسط حديقة لافاييت المواجهة للبيت الأبيض، حيث أحضر كل مشارك طعام إفطاره، وتشاركوا جميعا في تناول الطعام، في حين وفر المنظمون المشروبات والتمر.
وجاء في الدعوة -التي طُلب من متلقيها عدم نشرها- الاستعداد للجلوس على الأرض وليس على الكراسي، مثلهم مثل أهل وسكان قطاع #غزة، حيث إن تصريحهم يشمل تجمع 150 شخصا بحد أقصى، ويحصل المنظمون لهذه الفعاليات على كل التصاريح الحكومية المطلوبة، ويتأكدون من توافق فعالياتهم الاحتجاجية مع اللوائح المحلية.
مقالات ذات صلة الصبيحي يدعو للبدء بمرحلة شمول عاملات المنازل بالضمان 2024/04/08 الناشطة حزامي برمدا تحدثت عما يعانيه أطفال وسكان غزة من عدوان وتجويع وحرب إبادة جماعية (الجزيرة) مشهد لافتوعند وصول عقارب الساعة إلى السابعة و35 دقيقة، أذّن أحد الحاضرين لصلاة #المغرب، ثم أدى عدد من المشاركين #المسلمين صلاة المغرب في وسط شارع بنسلفانيا المغلق أمام مرور السيارات، ومن خلفهم البيت الأبيض، بينما تجمع عدد من أفراد شرطة البيت الأبيض على مبعدة منهم.
جلس الجميع في صورة منتظمة على الأرض وتناولوا وجبة الإفطار معا، وكان المنظر لافتا للمئات من السياح ممن يتوافدون في ساعات المغرب للتصوير أمام أسوار البيت الأبيض، وجمع الحديث عن هذا المشهد بين الكثير من السائحين من خارج واشنطن والمشاركين الذين أطلعوهم على الهدف من تنظيم هذه الفعالية قبل انتهاء شهر رمضان المبارك.
وقال برايان، وهو أميركي متعاطف مع الحق الفلسطيني، للجزيرة نت “لقد تناولت الإفطار الرمضاني مع #المعتصمين أمام منزل وزير الخارجية أنتوني بلينكن في فيرجينيا، وتناولت الإفطار كذلك مع المعتصمين أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في منطقة فان نيس بواشنطن، واليوم أتناول إفطاري الرمضاني الثالث هنا أمام البيت الأبيض كي يصل صوت احتجاجنا مباشرة إلى الرئيس جو #بايدن، الموجود خلف هذه الأسوار”.
وجمعت أحاديث سياسية جانبية بين الحاضرين الذين كرروا أن إدارة بايدن تواطأت، ولا تزال متواطئة، في مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، وإصابة ما لا يقل عن 100 ألف آخرين، فيما تدعم إسرائيل بالإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة.
تجمع بعض المشاركين وصلُّوا المغرب أمام البيت الأبيض (الجزيرة) مطالبات بالتغييروعلى الرغم من تغير الخطاب الأميركي، ومطالبة الرئيس بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف القتال، فإن أغلب المشاركين اتفقوا على عدم “حدوث أي تغيير بعد على الأرض، ويبدو أن ذلك لن يحدث إلا بعد أن تتخذ إدارة بايدن خطوات جادة وعملية للضغط على الحكومة الإسرائيلية”.
وتحدثت الناشطة حزامي للحاضرين، موضحة ما يعانيه سكان غزة خاصة من الأطفال والنساء، في ظل الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة، على مرأى ودعم من إدارة الرئيس جو بايدن.
وقالت “نحن هنا نتناول إفطارنا خارج البيت الأبيض الذي لا يريدنا أن نكون هنا”، وأضافت “علينا العمل بكل جد لتسليط الضوء على الغضب الشعبي، إزاء ما يحدث في غزة”.
وقالت إحدى المشاركات للجزيرة نت “أنا لبنانية، وأتيت اليوم لمشاركة الإفطار مع بقية المحتجين، وهدفي أن أبرز حجم المعاناة التي يعرفها ويعيشها ضحايا العدوان الإسرائيلي من أطفال ونساء ورجال وشيوخ غزة”.
وذكرت سيدة أميركية من أصول آسيوية للجزيرة نت “أنا هنا للمشاركة وللتعبير عن غضبي لما تقوم به حكومتنا بدعم إسرائيل في عدوانها على المدنيين في غزة، لقد صوتُّ لبايدن عام 2020، ولكني سأمتنع عن التصويت له في نوفمبر المقبل”.
وبعد الانتهاء من تناول الإفطار، لوّح العديد من المشاركين بالأعلام الفلسطينية، وتجمعوا للهتاف ضد الرئيس بايدن ومواقفه، وكرر المحتجون هتافات تطالب بـ”وقف إطلاق النار الآن”، وكرروا “دعوا غزة تعيش”، وأن “جو بايدن يقوم بإبادة جماعية”.
وبحلول الساعة 8:30 مساء، بدأت عملية التنظيف، حيث تم تنظيف كل المنطقة التي تم شغلها وتناول الطعام فيها، وانتهت الليلة بتجمع الكثير من الحاضرين لالتقاط صور جماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض الإفطار غزة المحتجون غزة المغرب المسلمين المعتصمين بايدن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وقال كيربي: “نعتقد – وقد قال الإسرائيليون ذلك – أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نؤمن بذلك، لكننا أيضا حذرون في تفاؤلنا”.
وأضاف: "لقد كنا في هذا الموقف من قبل حيث لم نتمكن من الوصول إلى نقطة النهاية".
وحشية وسادية.. بيان عاجل لـ حماس بشأن نهش الكلاب جثامين الشهداء في غزةمقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين في غزةوزير دفاع الاحتلال: سنبقي سيطرتنا الأمنية على غزة بعد هزيمة حماسوفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون "قريبا"، وذلك بعد أن أشارت إسرائيل إلى استعدادها لعقد اتفاق ووجود مؤشرات حول تحرك من جانب حركة حماس.
وصرح سوليفان بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه: "قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه قد يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين".
وأضاف المسؤول الأمريكي، أنه يعتزم السفر إلى قطر ومصر، الدولتين اللتين تشاركان واشنطن في إدارة المحادثات، من أجل تعزيز الجهود التي "ستبدأ في استعادة الرهائن. كما ستسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية".