الضفة الغربية.. اعتقالات في الخليل واشتباكات بنابلس وتجريف بنى تحتية في طولكرم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين، سلسلة اقتحامات جديدة في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث أفيد عن اشتباكات مسلحة مستمرة في مخيم بلاطة شرق نابلس.
إقرأ المزيدوبينما اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة بالجرافات بغية تخريب البنى التحتية والطرقات، أظهرت مقاطع فيديو، اشتعال النيران في إحدى الجرافات العسكرية بعد استهدافها بعبوة شديدة الانفجار داخل المخيم.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الاثنين، 23 فلسطينيا على الأقل خلال عمليات دهم وتفتيش في بلدات دورا وبني نعيم والسموع وبيت أمر ومخيم العروب.
في غضون ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم، مدينة طولكرم ومخيمها وسط عمليات تدمير "ممنهجة" للبنية التحتية، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية.
وقالت الوكالة إن جرافات الجيش الإسرائيلي شرعت بتجريف مقطع من الشارع الغربي في محيط مسجد المرابطين في المنطقة، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المدينة على مستوى منخفض.
كما دمرت الجرافات شارع دوار العليمي، وطالت بنيته التحتية وخاصة شبكة المياه في المنطقة، وأدراج مجمع المحاكم.
وفرضت القوات الإسرائيلية طوقا مشددا على مخيم طولكرم بعما اقتحمت آلياتها وجرافاتها مدخله الشمالي باتجاه حارة البلاونة، وانتشرت في مختلف محاوره، ونشرت قناصتها في البنايات العالية، في الوقت الذي شرعت بتجريف الشوارع في الحارة المذكورة.
وطال التجريف مقاطع من شارع نابلس المحاذي للمخيم، وسط سماع أصوات اطلاق نار وانفجارات بشكل متقطع.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية طوفان الأقصى قطاع غزة القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.