4 من كبار القادة بالجيش الإسرائيلي على وشك التقاعد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، بأن 4 من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في إسرائيل يوشكون على التقاعد، لكن حكومة نتنياهو تمنعهم بفرض استمرار "حالة الحرب".
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة، إن الحكومة تصر على تعريف الوضع بأنه "حرب"، ربما لمنع كبار المسؤولين الأمنيين من الاستقالة، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة الضغط على وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وكشفت الصحيفة أن "4 على الأقل من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي ينتظرون تغيير التعريف لتقديم استقالتهم والتقاعد".
وأضافت أنه "بعد نصف عام منذ 7 أكتوبر، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تصر على تعريف الوضع الحالي بالحرب، رغم انتهاء المناورة في قطاع غزة، وقد غادرت معظم القوات غزة بالفعل منذ حوالي ثلاثة أشهر، والتحرك في رفح و دير البلح -إذا حصل- سيكون محدودا ومركزا".
يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه سحب قواته البرية من خان يونس "للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية"، وهو مما يمثل فعليا نهاية عمليته البرية بشكلها الحالي في غزة، وذلك قبيل الإعلان عن حضور إسرائيل محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "قوة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال تواصل العمل في القطاع، لكي تحافظ على حرية عمل الجيش وقدرته على تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة".
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن القوات المتبقية ستتمركز على طول ما يسمى بممر "نتساريم"، وهو الطريق الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بين الحرب على غزة وضربات اليمن.. الاقتصاد الإسرائيلي يفقد جاذبيته للمستثمرين
يمانيون/ تقارير كشفت بيانات صادرة عن مكاتب متخصصة بالهجرة العالمية، عن مغادرة أكثر من 1700 مليونير إسرائيلي البلاد خلال العام 2024، مما يشير إلى تراجع ملحوظ في جاذبية “إسرائيل” كوجهة للاستثمار والأعمال.
هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تعكس حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني المتزايد في “إسرائيل”، والذي تفاقم بشكل كبير منذ اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر 2023م.
لم تشر الصحيفة الإسرائيلية بشكل مباشر إلى أسباب هذه الهجرة الجماعية، إلا أن التقارير العبرية تشير بوضوح إلى أن الحرب على غزة وما ترتب عليها من أعباء اقتصادية وأمنية، تلعب دورًا محوريًّا في هذا النزوح.
فالصراع المستمر، والتوترات الأمنية المتزايدة، والتهديدات الصاروخية التي تطال المدن الإسرائيلية، تخلق بيئة غير مواتية للاستثمار والأعمال.
إلى جانب العدوان على غزة، يبرز دور القوات المسلحة اليمنية كعامل إضافي في زعزعة الاستقرار في إسرائيل؛ فعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، تسببت في تعطيل حركة الملاحة البحرية والتجارة؛ مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل.
هذه العمليات، التي تهدف إلى دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، أثبتت فعاليتها في الضغط على إسرائيل وإجبارها على دفع ثمن باهظ لعدوانها.
تراجع أعداد المليونيرات في كيان العدوّ الإسرائيلي ليس مجرد رقم، بل هو مؤشر على تراجع جاذبية الكيان كمركز مالي واستثماري.
فالأثرياء ورجال الأعمال، الذين يمثلون شريحة حيوية في الاقتصاد الإسرائيلي، يبحثون عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا لاستثماراتهم وأعمالهم. وهذا النزوح الجماعي لرؤوس الأموال يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على اقتصاد العدوّ على المدى الطويل.
في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، يبدو مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي غامضًا ومليئًا بالتحديات؛ فكيان العدوّ الإسرائيلي يواجه اليوم أزمة اقتصادية وأمنية غير مسبوقة، وقد تكون هذه الأزمة بداية لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار والركود الاقتصادي.
نقلا عن موقع المسيرة نت