"فودافون عمان" تشارك في احتفالات العيد وتقدم "العيدية" بلمسة رقمية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بتحويل واحدة من تقاليد العيد المميزة إلى تجربة رقمية فريدة، أعادت فودافون عُمان مفهوم العيدية من خلال عرض خاص بمناسبة حلول عيد الفطر؛ حيث سيتاح لمشتركي فودافون RED في الفترة من 9 إلى 18 أبريل، من إعادة شحن رصيدهم والحصول على عيدية فورية، ليتمكنوا من الاستمتاع بها ومشاركة احتفالاتهم بالعيد مع العائلة والأصدقاء.
وقالت عائشة الكيومية مديرة التسعير في فودافون عُمان: "نهدف في فودافون عُمان ان نضيف الابداع الرقمي لكل ما نطرحه لمشتركينا، وهو ما تستند عليه فكرة عرضنا للاحتفال بالعيد، حيث قمنا بدمج فكرة العيدية مع نهجنا الرقمي، ليحظى مشتركينا بتجربة مميزة ومتكاملة تضمن استمتاعهم بكل لحظة هذا العيد مع فودافون."
وخلال فترة العرض التي ستمتد لعشرة أيام، سيتمكن مشتركي فودافون RED الاستفادة من العرض واختيار عيديتهم، حيث سيحصل الذين يقومون بشحن حساباتهم بمبلغ 5 ريال عُماني على عيدية قدرها 2 ريال عُماني، والذين يختارون شحن رصيدهم بمبلغ 10 ريالات عُمانية على عيدية 3 ريالات عُمانية، أما المشتركين الذين سيقومون بشحن رصيدهم بمبلغ 20 ريالًا عُمانيًا فسيحصلون على عيدية تبلغ 10 ريالات عُمانية، في حين سيستمتع الذين يقومون بشحن رصيدهم بـ50 ريالًا عُمانيًا بعيدية 25 ريالًا عُمانيًا. وستقدم فودافون فرصة لثلاثة من مشتركيها الذين قاموا بتعبئة رصيدهم بقيمة 20 ريالًا عُمانيًا أو 50 ريالًا عُمانيًا للدخول في سحب للفوز بقسيمة سفر بقيمة 1000 ريال عُماني إلى إحدى وجهات فودافون العالمية.
وهذه اللمسة الجديدة والمبتكرة التي تجمع بين التقاليد والتكنولوجيا، تنطلق من نهج فودافون الإبداعي والذي يهدف لانطلاق بنمط الحياة العُمانية نحو آفاقٍ رقمية. وتلتزم الشركة بأن تواصل ترك بصمتها الإيجابية من خلال حملاتها ومبادراتها المجتمعية، وفعالياتها وخدماتها وعروضها، لترك أثرًا مُستدامًا على المجتمعات والأفراد على حد سواء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریال ا ع مانی ا على عیدیة فودافون ع ع مانیة
إقرأ أيضاً:
بدأت بحصيرة وتقدم 2000 وجبة يوميا .. حكاية أكبر مائدة لإفطار الصائمين في صعيد مصر
"يا باغي الخير أقبل " وضع أبناء الأشراف المهدية بمحافظة أسيوط هذا النداء بين نصب أعينهم وتعاهدوا على إدخال الفرحة على الصائمين وبدأت حكايتهم منذ 21 عاما عندما بدأت فكرة إنشاء مائدة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان المبارك وبدأت الفكرة بتقديم 100 وجبة إفطار على حصيرة أمام مسجد وضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي بمدينة منفلوط حتى أن تعدت هذا العام 2000 وجبة بالإضافة إلى توزيع وجبات على الأسر في المنازل لتكون اكبر مائدة إفطار في صعيد مصر .
قال ممدوح القوصي إن مائدة الأشراف المهدية بدأت في محافظة أسيوط منذ 21 عاما وكانت في بدايتها تقدم 100 وجبة يتم تقديمها لضيوف المائدة من الصائمين ويشاركهم فرحتهم بالإفطار المسيحيين ولا نميز بين مسلم أو مسيحي في المائدة جميعهم ضيوف الرحمن وكانت بداية فكرة المائدة فرش الحصر أمام مسجد وضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي ومع مرور الزمن توسعنا في عدد الوجبات وقمنا بعمل سرادق مقسم إلى 4 أجزاء : "مائدة للرجال وأخرى للنساء وأخرى للأطفال ومائدة للأسر " يتم تقديم اكثر من 2000 وجبة يوميا بالإضافة إلى توزيع وجبات جاهزة على الأسر الأكثر احتياجا في المنازل .
وأشار القوصي إلى أن الأشراف المهدية تقيم عددًا كبيرًا من الموائد وأكبرها مائدة الاستاد بالقاهرة وتأتي من بعدها مائدة أسيوط والتي تقام أمام مسجد وضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي كما توجد موائد أخرى بعدد من المحافظات ويشارك في المائدة عدد كبير من المتطوعين المحبين لعمل الخير طوال شهر رمضان الكريم .
أضاف الدكتور محمود أحد المتطوعين بالمائدة انه يعمل في المائدة منذ عام 2007 ورغم الإقبال الكبير على المائدة ولكن الأمور تسير بشكل جيد مع تزايد الإقبال على المشاركة في مد المائدة بالنفحات التي نقوم بتجهيزها لضيوف الرحمن لافتا إلى أن هناك إقبالا كبيرا على المشاركة في العمل الخيري لوجه الله لتوفير الوجبات طوال فترة شهر رمضان المبارك ويتم تقديم وجبات بجودة عالية لجميع ضيوف المائدة .
قال عمرو قطب، أحد المتطوعين بالمائدة، إن الوجبات تشمل طبق أرز وقطعة فراخ أو لحوم أو كفته وطبق خضراوات وخبز وكوب عصير ، مشيرا إلى تجهيز الوجبات يبدأ بعد الحضرة التي تقام أمام ضريح العارف بالله الشيخ صلاح القوصي بعد صلاة العصر يوميا طوال شهر رمضان وكل فرد من المطوعين يعرف المهام المكلف بها فمنا من يقوم بتجهيز أكواب المياه وأكواب العصير ومنا من يقوم بتجهيز الترابيزات لوضع الوجبات ومنا من يقوم باستقبال ضيوف الرحمن ومساعدتهم على الجلوس في أماكنهم لتوفير سبل الراحة لهم وعقب الانتهاء من استقبالهم وتناولهم وجبة الإفطار يقوم الشباب المتطوعين بجميع وتنظيف المائدة وصلاة المغرب وتناول وجبة الإفطار بعد التأكد من إفطار جميع ضيوف المائدة .