إعلام عبري: الولايات المتحدة تتولى قيادة جولة المفاوضات الحالية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الخامس والثمانين بعد المائة، مستهدفا البشر والحجر في القطاع المحاصر منذ 17 عاما، مما تسبب بحدوث مجاعة في مناطق واسعة ن القطاع ووفاة مواطنين فلسطينيين جوعا بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلا ضمن كميات محدودة.

وفي الوقت الذي يستمر به القتال في القطاع، تشير الدلائل القادمة من القاهرة أن هناك ما يمكن اعتباره انفراجة في عملية المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

اقرأ أيضاً : هآرتس: واشنطن قد تقدم اقتراحا يتطلب تنازلات كبيرة بشأن صفقة التبادل

وأفادت صحفية هآرتس العبرية، نقلا عن مسؤول في تل أبيب، مساء الأحد، بأنه يتوقع أن تقدم الولايات المتحدة اقتراحا جديدا بشأن صفقة المحتجزين.

وذكر المسؤول، أن الاقتراح الأمريكي الجديد يتطلب تنازلات كبيرة من الطرفين، مشيرا إلى أن جدية الولايات المتحدة وضغوطها يمكن أن تؤثر على جمود المفاوضات.

وكانت أفادت القناة 13 العبرية، نقلا عن مسؤول بارز في تل أبيب، بأن الولايات المتحدة تتولى قيادة جولة المفاوضات الحالية وتمارس ضغوطا هائلة.

من جهتها قالت هيئة البث العبرية، إن جميع الأطراف تظهر مرونة أكبر من ذي قبل في مفاوضات المحتجزين.

وأشارت هيئة البث، إلى أن الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها تل أبيب.

وأوضحت أن تل أبيب تفقد أدوات ضغط بارزة وحماس تريد التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاحتجاجات تؤثر على الضغوط بشأن صفقة المحتجزين.

وتابعت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤول أمريكي: "نحن أقرب من أي وقت مضى لإبرام صفقة".

وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 33,175 شهيدا، وإصابة 75,886 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس المقاومة الفلسطينية الاحتلال الولایات المتحدة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

خبير متخصص بالآثار: الحكومة اليمنية تنازلت عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية

اتهم خبير متخصص في الآثار، الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، بالتنازل عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية، ضمن اتفاقية أجرتها الحكومة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقال الخبير عبدالله محسن، في منشور له على منصة فيسبوك، إن الولايات المتحدة أعادت مؤخراً عدداً من آثار اليمن في أجواء احتفالية تنفيذاً لاتفاقية بين البلدين تفرض قيود على استيراد المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية، مضيفا: "إلا إنَّ الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الإعلام والثقافة وسفارتنا في واشنطن، تغاضت عن استثناء الجمارك الأمريكية المخطوطات اليمنية باللغة العبرية من القيود المفروضة على استيراد المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية".

 

 

ووصف "محسن" تغاضي الحكومة الشرعية، عن استثناء الجمارك الأمريكية للمخطوطات اليمنية بالعبرية، بأنه "تنازل لا يحق لها منحه لأي دولة أو شخص إلا وفق إجراءات دستورية".

 

وأوضح أنه ووفقا لهذا التطور الذي طرأ على لائحة الجمارك لتنفيذ الاتفاقية الصادرة في 10 سبتمبر 2024م، لا يعتبر تهريب المخطوطات اليمنية باللغة العبرية والقطع الإثنولوجية اليهودية، من اليمن، المتعلقة بالاحتفالات أو الطقوس الدينية، متوقعا زيادة وتيرة التهريب نتيجة لهذا القرار الذي غضت الحكومة الطرف عنه.

 

وأشار إلى أن القرار، سيضعف موقف اليمن في حالة المطالبة باستعادة مجموعة المخطوطات العبرية التي نهبت من متحف تعز، ومخطوطات التوراة التي هرب العديد منها خلال فترة الحرب.

 

ولفت إلى أنه "في 30 أغسطس 2023، وقّعت حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية اليمنية اتفاقية ثنائية، بعنوان مذكرة تفاهم بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الجمهورية اليمنية بشأن فرض قيود على استيراد أنواع من المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية، (الاتفاقية) وفقًا لأحكام المادة 2602(أ) (2) من قانون الولايات المتحدة رقم 19، ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ في 15 أبريل 2024، بعد تبادل المذكرات الدبلوماسية، وهي تُعدّل قيود الاستيراد الطارئة المفروضة سابقًا على المواد الأثرية التي يعود تاريخها إلى حوالي 200,000 قبل الميلاد حتى عام 1773 ميلاديا، بالإضافة إلى بعض المواد الإثنولوجية للتراث الثقافي اليمني من عام 1517 ميلاديا حتى عام 1918م"، بحسب ما ورد في الصفحات من 73275 وحتى 73280 من السجل الفيدرالي المجلد 89 رقم 175.

وبحسب الخبير "محسن، فإن متحف تعز تعرض للنهب بداية الحرب، وفقد أكبر مكتبة محلية من المخطوطات اليمنية باللغة العبرية بما فيها ثاني أطول مخطوطة توراة أثرية ملفوفة طولها 17.8 متر وعرضها 56 سم. وفي العام 2016م هُربت عبر مطار صنعاء واحدة من أندر مخطوطات التوراة.

 

وأشار إلى أن موقع عبري، "حصلت المكتبة الوطنية العبرية في القدس على أكبر مجموعة من المخطوطات اليمنية في العالم. وتشمل المجموعة التي يبلغ عددها 60 ألف قطعة قطعا بارزة. وقد تم التبرع بها للمتحف يوم الخميس 18 يناير 2024م من قبل عائلة يهودا ليفي ناحوم (1915-1998)، وهو يهودي يمني هاجر إلى فلسطين قبل في عام 1929 عندما كان عمره 14 عاما. وعلى مدى ستة عقود، جمع ناحوم أكبر مجموعة من المخطوطات اليهودية اليمنية في العالم في مكان واحد".

 

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.


مقالات مشابهة

  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • رويترز: واشنطن لم تؤكد مشاركتها بجولة مفاوضات رابعة مع إيران
  • البوسعيدي : تأجيل مفاوضات السبت بين واشنطن وطهران في روما
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • الخزانة الأمريكية: واشنطن جاهزة لتوقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا اليوم
  • هجوم مسلح.. تفاصيل محاولة اقتحام سفارة تل أبيب فى لندن
  • خبير متخصص بالآثار: الحكومة اليمنية تنازلت عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية
  • الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • الكرملين: اقتراح زيلنسكي بوقف إطلاق النار 30 يوما غير ممكن دون تسوية كافة النقاط