185 يوما من العدوان.. واقتراب مفاوضات وقف إطلاق النار من النضوج
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
إعلام عبري: الولايات المتحدة تتولى قيادة جولة المفاوضات الحالية
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الخامس والثمانين بعد المائة، مستهدفا البشر والحجر في القطاع المحاصر منذ 17 عاما، مما تسبب بحدوث مجاعة في مناطق واسعة ن القطاع ووفاة مواطنين فلسطينيين جوعا بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلا ضمن كميات محدودة.
وفي الوقت الذي يستمر به القتال في القطاع، تشير الدلائل القادمة من القاهرة أن هناك ما يمكن اعتباره انفراجة في عملية المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة واتمام صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
اقرأ أيضاً : هآرتس: واشنطن قد تقدم اقتراحا يتطلب تنازلات كبيرة بشأن صفقة التبادل
وأفادت صحفية هآرتس العبرية، نقلا عن مسؤول في تل أبيب، مساء الأحد، بأنه يتوقع أن تقدم الولايات المتحدة اقتراحا جديدا بشأن صفقة المحتجزين.
وذكر المسؤول، أن الاقتراح الأمريكي الجديد يتطلب تنازلات كبيرة من الطرفين، مشيرا إلى أن جدية الولايات المتحدة وضغوطها يمكن أن تؤثر على جمود المفاوضات.
وكانت أفادت القناة 13 العبرية، نقلا عن مسؤول بارز في تل أبيب، بأن الولايات المتحدة تتولى قيادة جولة المفاوضات الحالية وتمارس ضغوطا هائلة.
من جهتها قالت هيئة البث العبرية، إن جميع الأطراف تظهر مرونة أكبر من ذي قبل في مفاوضات المحتجزين.
وأشارت هيئة البث، إلى أن الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها تل أبيب.
وأوضحت أن تل أبيب تفقد أدوات ضغط بارزة وحماس تريد التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاحتجاجات تؤثر على الضغوط بشأن صفقة المحتجزين.
وتابعت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤول أمريكي: "نحن أقرب من أي وقت مضى لإبرام صفقة".
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع 33,175 شهيدا، وإصابة 75,886 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس المقاومة الفلسطينية الاحتلال الولایات المتحدة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحث سلفاكير على إطلاق سراح مشار من الإقامة الجبرية
دعت الولايات المتحدة، رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى إطلاق سراح نائبه الأول رياك مشار، من الإقامة الجبرية، وحثت قادة البلاد على إظهار التزامهم بالسلام.
التغيير ــ وكالات
و أكدت الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان الأربعاء الماضي وضع رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية، بعد أن التقى وزير الدفاع ومدير الأمن بمقر إقامته بجوبا، وتسليمه مذكرة.
وقال ريث موج تانق، المسؤول الرفيع في الحركة الشعبية بالمعارضة، في بيان إن مشار، محتجز في منزله مع زوجته وحارسين شخصيين، بتهم التورط في اشتباكات هذا الشهر بين الجيش وعناصر الجيش الأبيض في ولاية أعالي النيل.
وقال مكتب الشؤون الأفريقية الأمريكي على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي -إكس- “نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن رياك مشار، النائب الأول لرئيس جنوب السودان، قيد الإقامة الجبرية، ونحث الرئيس كير على التراجع عن هذا الإجراء، ومنع المزيد من تصعيد الوضع”.
وأضاف “لقد حان الوقت لقادة جنوب السودان لإظهار صدق التزاماتهم المعلنة بالسلام”.
ويحذر مراقبون من أن اتفاق السلام على وشك الانهيار. ودعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إلى ضبط النفس، محذرة من أن البلاد تُخاطر بالانزلاق مجددا إلى صراع واسع النطاق.
في وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت حكومة سلفاكير، عددا من مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بمن فيهم وزير النفط ونائب قائد الجيش، عقب اشتباكات مع الجيش الأبيض في ناصر.
الوسومأمريكا الإقامة الجبرية دولة الجنوب رياك مشار سلفاكير