"النفط العُمانية للتسويق" تكشف تفاصيل حملة "عطاء" خلال رمضان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة النفط العمانية للتسويق عن دعم العديد من المبادرات الخيرية بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر؛ وذلك ضمن حملتها ’عطاء‘ في نسختها السابعة. وتعد حملة ’عطاء‘ الخيرية السنوية إحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية بشركة النفط العمانية للتسويق وتبرز التزام الشركة بإيجاد تأثير إيجابي وملموس في حياة المجتمعات في أنحاء سلطنة عُمان.
وقال خميس بن ناصر الشعيبي مدير عام الخدمات المشتركة في شركة النفط العُمانية للتسويق: "تترجم حملة ’عطاء‘ التزامنا برد الجميل للمجتمعات التي نخدمها وهي أيضاً جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا. كما أن دعم المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك يتماشى مع استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية التي تستند إلى جودة حياة المجتمعات، والتعليم وتطوير الشباب، والصحة."
وتضم فعالية عطاء العديد من المبادرات الاجتماعية المهمة حيث قامت شركة النفط العمانية للتسويق مؤخراً بدعم النسخة السابعة من فعالية ’تعارُف‘ لغير المسلمين والتي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. واحتفاءً بشهر رمضان الفضيل، هدفت فعالية ’تعارف‘ إلى إبراز التقاليد والحضارة والهوية العُمانية الإسلامية. وأقيمت هذه الفعالية برعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي، رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. كما وزعت الشركة سلال الأغذية على 100 من الأسر المتعففة وأسر الضمان الاجتماعي بالتعاون مع جمعية دار العطاء ولجنة الزكاة في العامرات.
وشهدت نسخة هذا العام من حملة ’عطاء‘ السنوية مساهمة شركة النفط العمانية للتسويق بدعم بنك الطعام العماني الذي يهدف إلى توزيع الفوائض الغذائية واستخدامه بشكل مناسب وصحيح. وتعاونت الشركة أيضاً مع جمعية الرحمة لتقديم 20 صندوق للتبرع بالملابس في محطات نفط عُمان. كما دعمت الشركة دار للمسنين في الرستاق من خلال توزيع كسوة العيد والتجهيز للاحتفال بهذه المناسبة واستضافت مؤخرًا سوقاً للعيد في مقرها بالتعاون مع المشاريع الصغيرة والمتوسطة العُمانية لبيع الملابس والعطور.
وتضع شركة النفط العُمانية للتسويق في مقدمة أولوياتها تعزيز مكانتها كأفضل مسوق وقود يركز على العميل ويوفر تجارب متعددة صممت خصيصاً لتلبية متطلباته. وتعتز الشركة كونها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المحلي التي تخدمها وتهدف إلى إضافة قيمة لها من خلال مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية. وتدعم الشركة الكثير من الفعاليات والمبادرات الخيرية والتعليمية والبيئية والسياحية وغيرها. وتتضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية مبادرات ومشاريع متعددة على مدار العام وتركز على تعزيز القيمة المحلية المضافة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شرکة النفط الع مانیة للتسویق الع مانیة
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفط
رفعت مجموعة من أهالي ضحايا قطاع غزة، والذين يحملون الجنسية البريطانية، دعوى قضائية في لندن ضد شركة النفط البريطانية "بي بي" معتبرين أنها انتهكت قوانين حقوق الإنسان من خلال تزويد الجيش الإسرائيلي بالنفط الخام.
وأرسل المدعون، وهم مواطنون بريطانيون من أصول فلسطينية، رسالة إلى الشركة قبل الدعوى يتهمونها فيها بانتهاك التزاماتها المعلنة تجاه حقوق الإنسان بموجب القانون الدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتمنع المياه عمداlist 2 of 2مجلس الشورى الإيراني يطلب تعديل مشروع قانون مثير للجدل بشأن الحجابend of listوتمتلك شركة بي بي وتدير خط أنابيب "باكو-تبليسي-جيهان"، الذي تزود أذربيجان من خلاله إسرائيل بالنفط الخام. ويوفر خط الأنابيب، الذي يمر عبر أذربيجان وجورجيا وتركيا ويتم نقله بعد ذلك بالسفن، 28% من إمدادات إسرائيل من النفط الخام.
وتعتبر إمدادات النفط بالغة الأهمية للحرب الإسرائيلية على غزة والتي أدت إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي لسكان القطاع وأسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين.
وذكرت تقارير أن النفط من هذا الخط يتم إرساله إلى مصفاة تنتج وقود الطائرات للطائرات العسكرية التي تسقط أطنان الصواريخ على غزة.
????BREAKING- BP Oil????
ICJP will be acting on behalf of British Palestinian Claimants, taking legal action against @BP_plc for alleged human rights violations arising from their supply of crude oil to Israel.
The Claimants are UK citizens who have lost family members in Gaza. https://t.co/vKKm2FuvWs
— ICJP (@ICJPalestine) December 23, 2024
وجاء في نص الرسالة أن "إسرائيل تعتمد بشكل كبير على واردات النفط الخام ومشتقاته لتشغيل أسطولها الضخم من الطائرات المقاتلة والدبابات والمركبات العسكرية الأخرى والعمليات، فضلا عن الجرافات المتورطة في تدمير المنازل الفلسطينية وبساتين الزيتون لإفساح المجال للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية".
إعلانويضيف النص أن "بعض الوقود يذهب من المصافي مباشرة إلى القوات المسلحة، في حين يبدو أن معظم الباقي يذهب إلى محطات الوقود العادية حيث يمكن للأفراد العسكريين إعادة تزويد مركباتهم بالوقود بموجب عقد حكومي".
وتطلب الرسالة أن يتم الاستماع إلى أي قضية في محكمة بريطانية حيث إن شركة بي بي والمدعين مقيمون في إنجلترا.
وجاء في الرسالة القانونية أن شركة بي بي انتهكت المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، وكذلك حظر التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي العرفي والالتزامات بموجب سياساتها الخاصة، والتي تتطلب من شركة بي بي تجنب المساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان.
المدعون الأساسيون هم بريطانيون من أصول فلسطينية عانوا خسائر فادحة نتيجة النزاع. ومن بينهم مواطن بريطاني فقد 16 من أفراد عائلته بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، في حين يواجه أفراد عائلته المتبقون في غزة ظروفا إنسانية مزرية.
وهناك مدعٍ آخر، بريطاني-فلسطيني، عانى أقاربه في غزة من الوفيات والنزوح، واستشهد بعضهم بسبب منعهم من الوصول إلى الرعاية الطبية والمستلزمات الضرورية. وهناك مدعون آخرون تعرضوا لأضرار جسدية ونفسية كارثية بما في ذلك بتر الأطراف وفقدان أفراد العائلة.
وتطالب الرسالة الشركة البريطانية بوقف فوري لإمداد وتسهيل إمدادات النفط إلى إسرائيل من خلال خط الأنابيب، كما تطالبها بالإفصاح الكامل عن الوثائق ذات الصلة، بما في ذلك السياسات والعقود وتقييمات المخاطر فيما يتعلق بالنفط المقدم إلى إسرائيل.
ويطالب المدعون الشركة أيضا بالاعتراف بالمسؤولية والالتزام بالوساطة لتقييم الأضرار وتقديم اعتذار علني عن الضرر الذي لحق.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلان