مسقط- الرؤية

أعلنت شركة النفط العمانية للتسويق عن دعم العديد من المبادرات الخيرية بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر؛ وذلك ضمن حملتها ’عطاء‘ في نسختها السابعة. وتعد حملة ’عطاء‘ الخيرية السنوية إحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية بشركة النفط العمانية للتسويق وتبرز التزام الشركة بإيجاد تأثير إيجابي وملموس في حياة المجتمعات في أنحاء سلطنة عُمان.

وقال خميس بن ناصر الشعيبي مدير عام الخدمات المشتركة في شركة النفط العُمانية للتسويق: "تترجم حملة ’عطاء‘ التزامنا برد الجميل للمجتمعات التي نخدمها وهي أيضاً جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا. كما أن دعم المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك يتماشى مع استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية التي تستند إلى جودة حياة المجتمعات، والتعليم وتطوير الشباب، والصحة."

وتضم فعالية عطاء العديد من المبادرات الاجتماعية المهمة حيث قامت شركة النفط العمانية للتسويق مؤخراً بدعم النسخة السابعة من فعالية ’تعارُف‘ لغير المسلمين والتي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. واحتفاءً بشهر رمضان الفضيل، هدفت فعالية ’تعارف‘ إلى إبراز التقاليد والحضارة والهوية العُمانية الإسلامية. وأقيمت هذه الفعالية برعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي، رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. كما وزعت الشركة سلال الأغذية على 100 من الأسر المتعففة وأسر الضمان الاجتماعي بالتعاون مع جمعية دار العطاء ولجنة الزكاة في العامرات.

وشهدت نسخة هذا العام من حملة ’عطاء‘ السنوية مساهمة شركة النفط العمانية للتسويق بدعم بنك الطعام العماني الذي يهدف إلى توزيع الفوائض الغذائية واستخدامه بشكل مناسب وصحيح. وتعاونت الشركة أيضاً مع جمعية الرحمة لتقديم 20 صندوق للتبرع بالملابس في محطات نفط عُمان. كما دعمت الشركة دار للمسنين في الرستاق من خلال توزيع كسوة العيد والتجهيز للاحتفال بهذه المناسبة واستضافت مؤخرًا سوقاً للعيد في مقرها بالتعاون مع المشاريع الصغيرة والمتوسطة العُمانية لبيع الملابس والعطور.

وتضع شركة النفط العُمانية للتسويق في مقدمة أولوياتها تعزيز مكانتها كأفضل مسوق وقود يركز على العميل ويوفر تجارب متعددة صممت خصيصاً لتلبية متطلباته. وتعتز الشركة كونها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المحلي التي تخدمها وتهدف إلى إضافة قيمة لها من خلال مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية. وتدعم الشركة الكثير من الفعاليات والمبادرات الخيرية والتعليمية والبيئية والسياحية وغيرها. وتتضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية مبادرات ومشاريع متعددة على مدار العام وتركز على تعزيز القيمة المحلية المضافة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شرکة النفط الع مانیة للتسویق الع مانیة

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير المخاوف .. تفاصيل تجارب مرعبة

#سواليف

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن لجوء #إسرائيل إلى اختبار واسع النطاق لتقنيات #الذكاء_الاصطناعي المتطورة في قطاع #غزة.

وذكرت في تحقيق موسع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها إسرائيل في #حرب_الإبادة على #غزة تشمل أنظمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، وذلك خلال الحرب التي اندلعت أواخر عام 2023.

وتقول إن هذه الاختبارات شملت استخدام أدوات لم تجرب سابقا في #ساحات_القتال، ما أثار جدلا أخلاقيا واسعا في العالم.

مقالات ذات صلة محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال 2025/04/26

ووفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين، كانت نقطة البداية هي محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم بياري، حيث فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تعقبه داخل شبكة أنفاق غزة. عندها، لجأت إسرائيل إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها مهندسو الوحدة 8200، سمحت بتحديد موقعه التقريبي استنادا إلى تحليلات صوتية لمكالماته.

وفي 31 أكتوبر، نفذت غارة جوية أدت إلى مقتله، لكن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 125 مدنيا، بحسب منظمة “إيروورز” البريطانية المتخصصة برصد ضحايا الصراعات.

وخلال الأشهر التالية، واصلت إسرائيل تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية. من بين التقنيات التي طورتها برامج التعرف على الوجوه المتضررة أو غير الواضحة، وأداة لاختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيا، ونموذج لغوي ضخم باللغة العربية يُشغّل روبوت دردشة قادرًا على تحليل المنشورات والمراسلات الإلكترونية بمختلف اللهجات. كما طورت نظام مراقبة بصري متطور يستخدم على الحواجز بين شمال وجنوب غزة لمسح وجوه الفلسطينيين.

وأكد مسؤولون أن العديد من هذه الابتكارات تم تطويرها في مركز يعرف باسم “الاستوديو”، وهو بيئة مشتركة تجمع خبراء الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات تقنية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.

مخاوف أخلاقية

رغم النجاح التقني، أثارت التجارب مخاوف أخلاقية جدية. وقال ضباط إسرائيليون إن أدوات الذكاء الاصطناعي أخطأت أحيانا في تحديد الأهداف، ما أدى إلى اعتقالات خاطئة وضحايا مدنيين. فيما حذرت هاداس لوربر، الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من مخاطر هذه التقنيات قائلة: “لقد غيرت الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة في الميدان، لكن دون ضوابط صارمة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

وفي تعليقه، أكد أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيرة، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على تتبع الأشخاص والأهداف المتحركة بدقة عالية، قائلا إن “قدرات التوجيه تطورت من الاعتماد على صورة الهدف إلى التعرف على الكيان نفسه”. لكنه شدد على ضرورة الموازنة بين الفاعلية والاعتبارات الأخلاقية.

من أبرز المشاريع كان تطوير نموذج لغوي ضخم يحلل اللهجات العربية المختلفة لفهم المزاج العام في العالم العربي. وبحسب ضباط في المخابرات الإسرائيلية، ساعدت هذه التقنية في تحليل ردود الأفعال الشعبية بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في سبتمبر 2024، من خلال تمييز التعابير المحلية في لبنان وتقييم احتمالات الرد.

لكن هذه التكنولوجيا لم تكن خالية من العيوب، إذ أخفق الروبوت أحيانا في فهم المصطلحات العامية أو أعاد صورا غير دقيقة مثل “أنابيب” بدلا من “بنادق”. ومع ذلك، وصفها الضباط بأنها وفرت وقتا ثمينا وسرعت التحليل مقارنة بالطرق التقليدية.

ورفضت كل من ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير. أما غوغل فأوضحت أن موظفيها الذين يخدمون كجنود احتياط في بلدانهم “لا يؤدون مهام مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية”.

من جهتها، امتنعت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تفاصيل البرامج “نظرا لطبيعتها السرية”، مشيرة إلى أن الجيش يلتزم بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات، وأنه يجري تحقيقا في غارة اغتيال البياري دون الكشف عن موعد انتهاءه.

وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل الصراع كحقل تجارب لتقنياتها؛ إذ سبق أن طورت أنظمة مثل القبة الحديدية وطائرات مسيرة هجومية خلال الحروب السابقة في غزة ولبنان. لكن مسؤولين غربيين شددوا على أن حجم الاستخدام المتسارع للذكاء الاصطناعي في حرب 2023-2024 لا سابق له.

وحذر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن ما يجري في غزة قد يشكل نموذجا أوليا لحروب المستقبل، التي تعتمد على خوارزميات يمكن أن تخطئ أو تساء إدارتها، ما يضع حياة المدنيين وشرعية العمليات العسكرية على المحك.

مقالات مشابهة

  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • عودة الأمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس خلال الأيام القادمة
  • 37 شركة ومؤسسة سياحية وفندقية عُمانية تشارك في "سوق السفر العربي" بدبي
  • “خليفة” يجتمع مع شركة إكسون موبيل لبحث فرص الشراكة المستقبلية
  • الخارجية العمانية تكشف تفاصيل اجتماع وفدي الولايات المتحدة وإيران
  • وزير النفط والغاز يبحث تعزيز التعاون مع شركة إكسون موبيل
  • شركة نفط صربيا تحصل على إعفاء أمريكي ثالث من العقوبات حتى يوليو
  • الشتاء لن يعود .. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير المخاوف .. تفاصيل تجارب مرعبة
  • 12 درجة فارق.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الغد وتحذّر من هذه الظاهرة