بعد الغارة الإسرائيلية على السلطانية.. كيف هو الوضع جنوبا؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يسود المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان صباح اليوم الإثنين حالة من الهدوء الحذر انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب وحاصبيا ومزارع شبعا المحتلة وصولا حتى أجواء البقاعين الشرقي والغربي، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
هذا الهدوء الحذر خرقه فجرا تحليق شبه متواصل للطيران التجسسي الاسرائيلي نوع "ام كا" فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة وصولا حتى أجواء المنحدرات الغربية لجبل الشيخ المشرفة على المنطقة المطلة على راشيا الوادي والبقاع الغربي.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي أغار قرابة الواحدة والربع فجرا مستهدفا احد المنازل في بلدة السلطانية، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وعلى الفور، توجهت سيارات الاسعاف باتجاه المنطقة المستهدفة، وأشارت المعلومات الأولية الى سقوط عدد من الاصابات بين شهيد وجريح، وعرف من الشهداء احد قياديي "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله ويدعى"ع.ج".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوفد: الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أدان المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، عضو الهيئة العليا ، محاولات الإعلام الغربي المدعوم من الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له توجيه التهديدات المباشرة وغير المباشرة للقيادة السياسية والدولة المصرية، بسبب مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد المهندس حمدي قوطة في بيان له اليوم، أن محاولة عرقلة الجهود المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ووضع التحديات وممارسة الضغوط الكبيرة لن تثني مصر عن موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشددًا على أن مصر لا تريد إلا السلام في المنطقة، وهو ما لم ولن يتحقق إلا بحل الدولتين.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن مصر قدمت الكثير وحذرت مرارا وتكرارا من اتساع رقعة الصراع في المنطقة وتأثير ذلك على الأمن القومي الإقليمي والدولي بسبب الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية لشعب أعزل، وأصرت على مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات الطبية والوقود لأهالي غزة لإنقاذهم من المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، في الوقت الذي اكتفى فيه المجتمع الدولي أن يقف صامتًا أمام جرائم الاحتلال الغاشم.
وتابع المهندس حمدي قوطة قائلًا: "موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة لا يمكن المزايدة عليه، ولن تثنيها الضغوط والتحديات والتهديدات عن هذا الموقف الوطني"، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس موقفًا دبلوماسيا فقط، وإنما هو موقف شعبي في المقام الأول يعبر عن أمة بأكملها.
وثمن قوطة ، جهود القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة بشار شكل من الأشكال المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسرًا