صدر عن هيئة المهندسين في التيار الوطني الحر

بعد صدور القرار القضائي رقم ٢٠/٢٠٢٤ بقبول ترشيح احد الزملاء واعتباره مؤهلاً للاقتراع، ومن منطلق حرصنا على إتمام العملية الانتخابية بأفضل الظروف، تؤكد هيئة المهندسين في التيار الوطني الحر على الثوابت التالية:
أولاً: الحرص على إجراء الانتخابات ضمن احترام النظام والقانون وبما يؤمن الجو الديمقراطي.


ثانيًا: احترام القضاء والقرارات القضائية احترامًا مطلقًا.
ثالثًا: التأكيد على المساواة في الحقوق بين جميع الزملاء المهندسين والتشديد على مبدأ تكافؤ الفرص.

بالتالي، تطلب هيئة المهندسين في التيار الوطني الحر من نقيب المهندسين ومجلس النقابة الإعلان عن الالتزام بقرار القضاء وتطبيقه على كل من يستحق ممارسة حقه الديمقراطي بالاقتراع.

لذلك، نطلب من المجلس تصحيح لوائح الشطب الصادرة لإجراء الانتخابات  في ١٤ نيسان ٢٠٢٤ على أساسها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: هل العقل رجلٌ والعاطفة امرأة؟!

كنت طرحت مقولة استنبطتها من السلوك الفكري في التمييز بين عقل الرجل وعقل المرأة، وهي (أن تكون المرأة شاعرةً فهذا أهون على الفحولة من أن تكون منظّرة وناقدة وصاحبة رأي وفكر)، وهذه مسألةٌ تعود لنسقيةٍ ثقافية تعتمد مقولة (العقل رجلٌ والعاطفة امرأة)، وهي مقولة ليست جائرة فحسب، بل هي خاطئة كذلك، وليس هذا مقام تبيان عوار هذه المقولة، ولكن فيما يخص المرأة المنظرة والمرأة الشاعرة، فقد جرى ثقافياً قمع الخطاب الشعري للمرأة وتقييده بشروط ضد البوح والإفصاح عن المشاعر، في حين يبوح الشاعر كيفما يشاء دون خجل ولا تردد، وقد جرى تقبل شاعرية المرأة من حيث المبدأ منذ الخنساء وما بعد، ولكن سنرى فيما يخص النظرية، فالمرأة الفيلسوفة عند اليونان تمت إزاحتها من ذاكرة المتن الثقافي، وبقيت اسماً ورقماً دون أن يسند إليها ما يكشف عن خطاب فلسفي ناتج عنها، رغم ترداد الأسماء في متون الكتب والمرويات، مما يؤكد وجود الفيلسوفات، لكن الفلاسفة الفحول هم المتصدرون للنظريات وهم صنّاع التحولات، وهذه سيرةٌ عامةٌ في الثقافات القديمة كلها، على أن مقولتي هذه جاءت في سياق الكلام عن نازك الملائكة، حيث حضرت في مبحث الريادة للشعر الحر (شعر التفعيلة)، وتساوى الحديث عنها مع الحديث عن السياب مع الجدل عن الأسبق منهما، وهو جدل في حدود الرصد التاريخي، ولكن الجدل الذي ليس علمياً ولا منهجياً هو الجدل حول نظرياتها، التي ساقتها في كتاب (قضايا الشعر المعاصر)، حيث لم يقتصر الجدل عن الخلاف مع مقولاتها وهذا حق ومنهجية، ولكن شابته لغة ساخرة ومتعالية عليها لجراءتها في ابتكار قواعد لتقعيد ما كان يسمى حينذاك بالشعر الحر، وتصديها لنقد الشعراء واستخداماتهم العروضية وتجاوزاتهم، التي مالت نازك لتقييدها، وهذا موقف لا أتفق معها فيه، لكني احترمت عقلها وجهدها وقدرت اجتهادها، على عكس ما جرى من نقاد عرب كثر تهجموا عليها بلغة استعلائية وإقصائية، مما جعلني أقول مقولتي تلك، وهي ملمح من نقدي للأنساق الثقافية، وهو مشروع واسع تصديت له في خمسة كتب، أولها (المرأة واللغة)، ثم ثقافة الوهم، وآخرها (الجنوسة النسقية).
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: الشتيمة بوصفها صانعة للهوية د. عبدالله الغذامي يكتب: هل يفكر القلب

مقالات مشابهة

  • المؤبد لعاطل بتهمة ترويج المخدرات في شبرا الخيمة
  • كرامي: عدم احترام والتزام العدو بأية مواثيق يجعل منه محتلاً لاراضينا
  • اليماحي يترأس الاجتماع الرابع لهيئة مكتب البرلمان العربي
  • ماكرون يدعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • هيئة التراث تشارك في معرض “مختبر التاريخ الوطني”
  • بشأن نقابة المهندسين.. بيانٌ من الوطني الحر
  • تحول حرب حميدتي ضد التيار الإسلامي إلى حرب ممنهجة ضد التيار الكهربائي !!
  • حزب سياسي جديد يثير قلقا داخل الحزب الوطني البنغلاديشي
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل العقل رجلٌ والعاطفة امرأة؟!
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية احترام كافة الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة