أشار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، في حديث لشبكة سي إن إن يوم أمس الأحد، إلى أن الحوار السياسي بين بلاده وروسيا الاتحادية بات منعدما تماما.

وقال الرئيس الفنلندي: "سأكون صادقا، ليس لدينا أي حوار سياسي على الإطلاق مع روسيا في الوقت الحالي".

إقرأ المزيد مظاهرات في عدة مدن فنلندية للمطالبة بفتح الحدود مع روسيا

وخلال ذلك، أوضح ستوب أن الحوار ضروري، على وجه الخصوص، للمفاوضات السلمية بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولكنه مع ذلك، يرى أن مثل هذه المفاوضات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي. وأضاف الرئيس الفنلندي: "إن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي في ساحة المعركة".

 في يوم 4 أبريل، مددت الحكومة الفنلندية إغلاق نقطة العبور على الحدود مع روسيا "حتى إشعار آخر". بالإضافة إلى ذلك، سيتم إغلاق نقاط العبور الحدودية لحركة المرور البحرية في موانئ هاباساري ونويجاما وسانتيو أمام السياح.

وسبق أن مددت فنلندا إغلاق الحدود مع روسيا حتى 14 أبريل. وبررت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين ذلك بالزعم بأنه "ربما يتواجد آلاف المهاجرين في منطقة الحدود الروسية وينتظرون الفرصة لمواصلة رحلتهم والقدوم إلى الأراضي الفنلندية".

المصدر: إزفيستيا

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الهجرة إلى أوروبا عقوبات ضد روسيا مع روسیا

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام

 

دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الروسي يزور جبهة القتال في أوكرانيا
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • بريطانيا تشكك في رغبة روسيا بإرساء السلام في أوكرانيا
  • الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام
  • حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
  • ترامب: روسيا هي صاحبة اليد العليا بمفاوضات السلام مع أوكرانيا
  • ترامب: روسيا لديها الأفضلية في مفاوضات السلام مع أوكرانيا
  • تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي
  • غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
  • ماكرون: يجب العمل على وضع ضمانات قوية لتحقيق السلام الدائم في أوكرانيا