شخصيات روسية مدنية اغتيلت وأخرى نجت من أيدي الاستخبارات الأوكرانية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بيانات أشار فيها إلى عمليات اغتيال نفذتها الاستخبارات الأوكرانية بحق شخصيات مدنية على الأراضي الروسية، كما كشفت عن محاولات اغتيال تم إحباطها.
ولفتت بيانات الأمن الفيدرالي أن الاستخبارات الأوكرانية نفذت عمليات قتل وحشية للصحفيين الروس داريا دوغينا وماكسيم فومين (فلادلين تاتارسكي)، والمدعي العام لجمهورية لوغانسك الشعبية غورينكو.
كما حاولت اغتيال الكاتب زاخار بريليبين، ورؤساء منطقتي زابوروجيه وخيرسون ف. باليتسكي وف. سالدو، ووزير الداخلية بجمهورية لوغانسك الشعبية كورنيت، والنائب الأول لرئيس منطقة خيرسون ف. بوليوك.
كذلك تم التصدي لهجمات إرهابية ضد مارغريتا سيمونيان، ك. مالافييف، فلاديمير سولوفيوف، وقيادات جمهورية القرم والإدارة العسكرية المدنية لمنطقتي خيرسون وزابوروجيه.
وأشار بيان للأمن الفيدرالي الروسي إلى سابقة غير معهودة، وهي حديث رئيس جهاز الأمن الأوكراني ف.ماليوك، جهارا نهارا، في مقابلة مع قناة ICTV، 25 مارس الماضي، عن تورطه في بعض هذه الهجمات، حينما ذكر تفاصيل محددة عن مقتل المدعي العام لجمهورية لوغانسك الشعبية غورينكو، ومقتل المراسل العسكري فلادلين تتارسكي، ومحاولة اغتيال الكاتب زاخار بريليبين، ووزير الداخلية بجمهورية لوغانسك الشعبية ي. كورنيت.
ويرى محللون أن الجرائم التي ارتكبها نظام كييف بحق الشخصيات المدنية في روسيا تأتي لصرف الانتباه عن الفشل الأوكراني على الجبهة، وتغيير القيادات العسكرية الأوكرانية، والتغطية على فضائح الفساد المستمرة والمتعاقبة، والأزمة الاقتصادية الطاحنة، وفشل أجهزة الدولة، واعتمادها بالكامل على المعونات الغربية، التي بدأ أصحابها، من المواطنين دافعي الضرائب يطرحون أسئلة عن مصير تلك الأموال. ويأتي ذلك أيضا من أجل محاولة إقناع القيمين الغربيين بأن هناك "أنشطة ما" تجري، ومحاولات من جانب كييف لزعزعة الاستقرار داخل روسيا، التي ينمو اقتصادها بعكس ما كان منتظرا، ويحتشد شعبها وراء قيادتها، على عكس الرغبة المحمومة والأوهام التي يحاول النظام في كييف، ومعه عملاء الغرب من المنشقين الروس والمعارضين الهاربين إلى أحضان أوروبا، بيعها للغرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية لوغانسک الشعبیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الأميركي: نراجع الطريقة التي أُضيف بها صحفي لمجموعة بشأن الحوثيين باليمن
قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه يراجع الطريقة التي أُضيف بها صحفي أمريكي لمجموعة بشأن الحوثيين باليمن.
وأضاف مجلس الأمن القومي الأميركي أن "نجاح ضرباتنا ضد الحوثيين تثبت أن لا مخاوف على أمننا"، وفق خبر عادل أوردته قناة "العربية".
وفي وقت سابق كشف الصحفي الأميركي ورئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس ترامب أضافه لمجموعة دردشة سرية عن طريق الخطأ تتعلق بالخطط الحربية والهجمات التي شنتها واشنطن على جماعة الحوثي في اليمن.
وقال غولدبرغ في مقال له إنه تم إدراجه من قبل قادة الأمن القومي الأميركي في محادثة جماعية بتطبيق "سيغنال"، حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن، وأنه لم يكن يعتقد أنها حقيقية، حتى بدأت القنابل بالتساقط، مشيرا لمعرفته بالهجمات قبل ساعتين من قوعها.
وأوضح أن رسالة وصلته تتضمن خطة الحرب الساعة 11:44 صباحًا، بالإضافة لمعلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت، والذي كان قبيل الساعة الثانية ظهرا.
وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة دردشة على تطبيق “سيغنال”، سُميت المجموعة "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، لافتا إلى أنه استشار زملاء له مناقشا احتمال أن تكون تلك الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية مزعجة، من النوع الذي يحاول وضع الصحفيين في مواقف محرجة، وينجح أحيانًا.
وأكد أنه وفي صباح اليوم التالي، السبت 15 مارس الجاري، نشر الحساب المسمى “بيت هيغسيث” على منصة سيغنال “تحديثًا للفريق”، تضمن تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم.
ووفقًا لنص هيغسيث المطول، فقد أكد بأنه ستُسمع أولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، الساعة 1:45 مساءً بالتوقيت الشرقي. مشيرا إلى أنه ـ غولدبرغ ـ انتظرتُ في سيارتي في موقف سيارات سوبر ماركت. لو كانت محادثة سيغنال هذه حقيقية، لكانت أهداف الحوثيين ستُقصف قريبًا. حوالي الساعة 1:55، تحققتُ من X وبحثتُ في اليمن. ثم سُمعت انفجارات في جميع أنحاء صنعاء، العاصمة.
وبحسب غولدبرغ، فقد غادر المجموعة طواعية ليسأل المعنيين عن الواقعة.