أسعار النفط تهبط مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط بأكثر من واحدا بالمئة في التعاملات الآسيوية المبكرة الاثنين، مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط بعد أن سحبت إسرائيل مزيدا من جنودها من جنوب قطاع غزة وتعهدت بإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ستة أشهر.
تحرك الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.4 دولار بما يعادل 1.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 85.60 دولار للبرميل، منخفضا 1.31 دولار، أو ما يعادل 1.5 بالمئة، بعد أن نزل إلى مستوى منخفض بلغ 84.69 دولار.
وأرسلت إسرائيل وحماس وفدين إلى مصر لإجراء محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار قبل عطلة العيد، مما خفف التوتر في الشرق الأوسط والذي دفع أسعار النفط إلى الارتفاع بأكثر من 4 بالمئة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الأحد إن إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي سيناريو قد ينشأ مع إيران، بعد أن هددت طهران بالرد على مقتل قادة عسكريين إيرانيين في الأول من أبريل.
ورفعت السعودية، أكبر مصدر في العالم، أسعار البيع الرسمية لجميع درجات الخام إلى آسيا تماشيا مع التوقعات.
وقالت شركة بيكر هيوز وهي واحدة من أكبر شركات خدمات حقول النفط في العالم في تقريرها الجمعة إن منصات النفط الأميركية ارتفعت بمقدار منصتين إلى 508 منصات الأسبوع الماضي، بينما انخفضت منصات الغاز بمقدار 2 إلى 110، وهو أدنى مستوى لها منذ يناير 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مصر أسعار النفط إيران بيكر هيوز النفط سعر النفط خام النفط أسعار النفط برنت خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مصر أسعار النفط إيران بيكر هيوز نفط بعد أن
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت «الرسوم الجمركية الأمريكية» على اسعار النفط؟
استقرت أسواق النفط، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع استيعاب المتعاملين تأثير جولة أخرى من الرسوم الجمركية، على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم، والتي قد تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، أو 0.14 بالمئة، إلى 75.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0128 بتوقيت غرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات، أو 0.07 بالمئة، إلى 72.37 دولار, وفقا لبيانات وكالة رويترز.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة إلى 25 بالمئة “دون استثناءات أو إعفاءات” لمساعدة الصناعتين المتعثرتين، مما قد يفاقم خطر اندلاع حرب تجارية على جبهات متعددة.
وستؤثر الرسوم الجمركية على ملايين الأطنان من واردات الصلب والألمنيوم من كندا والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى إضعاف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة، مما يدفع أسعار النفط للتراجع.
وأرجأ ترامب الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا، و10 بالمئة على النفط الخام الكندي حتى الأول من مارس، لإجراء مفاوضات مع الدولتين.
كما فرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على الصين، ردت بكين عليها بفرض رسوم جمركية على بعض الواردات الأميركية، بما في ذلك رسوم بنسبة 10 بالمئة على النفط الخام.
وتقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الصينية حيز التنفيذ أمس الاثنين، مع عدم وجود أي مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين بكين وواشنطن.
ومما يضغط أيضا على الطلب على النفط أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سينتظر حتى الربع المقبل من العام قبل خفض أسعار الفائدة مجددا، وذلك وفقا لرأي غالبية خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز والذين توقعوا في السابق خفض أسعار الفائدة في مارس.
ويواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي خطر ارتفاع التضخم. وقد يؤدي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة إلى الحد من النمو الاقتصادي، وهو ما سيؤثر بدوره على نمو الطلب على النفط.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن تكون مخزونات نواتج التقطير قد انخفضت.