لبنان ٢٤:
2025-02-23@04:50:43 GMT

رئيس قبرص في لبنان اليوم: همّ النازحين اولا

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

رئيس قبرص في لبنان اليوم: همّ النازحين اولا

تخترق زيارة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الى لبنان اليوم الجمود السياسي في البلاد خصوصاً مع انتهاء عطلة عيد الفصح واقتراب عيد الفطر، حيث من المقرّر أن يبحث ملف العلاقات الثنائية بين البلدين وبشكل خاص المهاجرين غير الشرعيين الذي كاد ان يخلق إشكالية بين البلدين.
وكان لافتا أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي تواصل الاسبوع الفائت مع الرئيس القبرصي، حرص على استباق الزيارة بجملة مواقف ابرزها "الحرص على افضل العلاقات مع قبرص وعدم القبول بتصدير ازمة النازحين اليها".

كما شدد على "اننا امام واقع يجب على العالم تفهمه. النازحون يدخلون الى لبنان خلسة ولا احد من الدول يساعدنا في ضبط الحدود، فاذا قررنا ترحيل السوري الى بلاده نواجه بمسألة حقوق الانسان، وبالنسبة للحدود البحرية فنحن نعمل على ضبطها قدر استطاعتنا".
ولفت الى انه "تمنى على الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ان يطرح في اجتماع الدول الاوروبية المتوسطية المقبل موضوع الضغط على الاتحاد الاوروبي لمساعدتنا في عملية ترحيل النازحين غير الشرعيين من لبنان".
وفي السياق ذاته، نفت اوساط حكومية معنية ما تم تداوله في الساعات الماضية، من أنّ الحكومة اللبنانية تسلمت بلاغا رسميا بقرار الإتحاد الأوروبي وقف كل أشكال الدعم للبنان، إذا لم يتّخذ قرارات صارمة بوقف الهجرة غير الشرعية من شواطئه نحو أوروبا، وتحديداً نحو قبرص".

تفاصيل الزيارة
ومن المقرر ان يصل الرئيس القبرصي الى لبنان قرابة التاسعة والنصف صباحا حيث يستقبله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في المطار وينتقلا معا الى السرايا حيث تقام للرئيس الضيف مراسم الاستقبال الرسمية.
بعدها ينتقل الرئيسان الى مكتب رئيس الحكومة لعقد اجتماع ثنائي ثم تعقد جلسة المحادثات الموسعة .
ويضم الوفد القبرصي وزيري الخارجية والداخلية.
وبعد انتهاء محادثاته في السرايا ينتقل الرئيس القبرصي والوفد المرافق الى عين التينة للاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويغادر الرئيس القبرصي بعدها عائدا الى بلاده.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس القبرصی

إقرأ أيضاً:

تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة

يتركز الاهتمام الرسمي راهنا على استعجال الضغوط الدولية على إسرائيل لحملها على الجلاء التام عن التلال الخمس الحدودية التي تحتلها وأقامت فيها وحولها تحصينات كبيرة تدلل إلى احتلال طويل لها، بذريعة حماية التجمعات الاستيطانية المقابلة لكل تلة.
ووفق المعلومات الرسمية فان هناك تفهما واسعا لموقف لبنان واقتناعا دوليا بضرورة الضغط على إسرائيل لإنجاز انسحابها بالكامل، لكن لم تتبين بعد وسائل الضغط اللازمة والقوية التي ينتظرها لبنان.
اضافت المعلومات: ان فرنسا ساهمت بشكل غير مباشر في تصليب الموقف اللبناني، لكن نتائج المساعي الدبلوماسية تستغرق عادة بعض الوقت خاصة مع الانحيار الاميركي الفاضح للإحتلال الاسرائيلي.
وكان لافتا امس تشديد وزارة الخارجية الفرنسية "على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
ووفق بيان الخارجية الفرنسية "فان باريس تدعو كل الأطراف إلى تبنّي اقتراحها بأنه يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، "أنه من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701". وشدّد الرئيس عون، على "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل"،
بدوره، أكد والتز للرئيس عون "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وأشاد والتز بـ"الدور الذي قام به الجيش  في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحلّ المسائل العالقة دبلوماسياً".
حكوميا، من المتوقع أن تمثل الحكومة اللبنانية الأسبوع المقبل أمام المجلس النيابي لمناقشة بيانها الوزاري ونيل الثقة، وبدأ بعض الكتل النيابية التي لم تمثل بالحكومة اتصالات مع  رئيس الحكومة بشأن نيل حصة في ملفين أساسيين هما المشاريع الإنمائية في بعض المناطق والتعيينات في المواقع القضائية والأمنية والعسكرية والإدارية، وذلك مقابل منح الحكومة الثقة.
وتشير مصادر معنية  الى وجود ضغوط خارجية على بعض الكتل النيابية والنواب غير الممثلين في الحكومة لمنحها الثقة، وبعد ذلك يصار إلى ترتيب الملفات التي تبحث في مجلس الوزراء بعد تفاهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، على أن التحضيرات لجولة الرئيس عون الخارجية تنطلق خصوصا أنه سبق وتحدث عن زياراته بعد تشكيل الحكومة.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • الرئيس النمساوي يكلف رئيس حزب "الشعب" بتشكيل الحكومة الجديدة
  • رئيس قومي المرأة تستقبل مفوضة المساواة بين الجنسَين بجمهورية قبرص
  • قانون البحار.. تفاصيل مباحثات أحمد الشرع مع وزير الخارجية القبرصي
  • تعميم من رئيس الحكومة إلى كافة المؤسسات العامة... هذا ما جاء فيه
  • وزير المالية استقبل السفير البريطانيّ: الحكومة مصممة وجادة في موضوع الإصلاح
  • تشاهدون اليوم.. مباريات الدوري الأوروبي و3 مواجهات في الدوري السعودي
  • أبرز مباريات اليوم الخميس 20-2-2025 والقنوات الناقلة
  • الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
  • تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة