موقع النيلين:
2025-02-02@05:28:31 GMT

شعارهم (لا للحرب) يتعطل في هذه الجزئية

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT


*بالمنطق البسيط*
هاجم القحاطة/ التنسيقيون من انتقدوا الدول التي تدعم المتمردين بالسلاح والمرتزقة، ولكي يتوفر لهجومهم الحد الأدنى من الاتساق – دون النظر إلى صحته أو عدمها – يجب أن يُبنَى موقفهم على واحد من إثنين :
(١) : *إما أنهم على قناعة بأن هذه الدول بريئة من دعم المتمردين بالسلاح والمرتزقة، وفي هذه الحالة ????
– يجب أن يعبروا عن قناعتهم هذه صراحةً .


– وأن يقدموا أدلة البراءة التي صنعت هذه القناعة .
– وأن يردوا على أدلة الاتهام التي قدمتها حكومة السودان، وتلك التي قدمها خبراء الأمم المتحدة .
– ⁠وأن يردوا على الفيديوهات التي وثقت وجود المرتزقة .
– وبعد ذلك يبقى من حق الناس أن يقيموا أدلة البراءة التي قدموها، ثم يحكموا على صحة موقفهم .
( ٢ ) : *أو إنهم في حالة شك ولم يصلوا إلى قناعة بهذا الخصوص، ولا يعلمون إذا كانت هذه الدول تدعم المتمردين أو لا تدعمهم، وفي هذه الحالة ????
– أيضاً يجب أن يعلنوا عن شكهم هذا صراحةً .
– وأيضاً يجب أن يوضحوا للرأي العام لماذا لم تقنعهم أدلة حكومة السودان وأدلة خبراء الأمم المتحدة، وأدلة الميدان والفيديوهات المنشورة للمرتزقة .
– وسيكون الموقف المتسق هو أن يطالبوا بمزيد من التحقق قبل توجيه الاتهام .
– ويبقى من حق الناس أن يقيموا هذا التشكيك ويحكموا على صحة موقفهم .
أما وإنهم :-
– لم يخوضوا في صحة الاتهام أو عدم صحته أو الشك فيه .
– ولم يناقشوا أدلة الاتهام ولم يحكموا عليها .
– وتجنبوا تماماً الحديث عن أدلة حكومة السودان وتقرير خبراء الأمم المتحدة .
– ولم يطالبوا بمزيد من التحقق قبل توجيه الاتهام .
– وأكتفوا بإدانة من يدينون هذه الدول .
– وكانوا في معرض حديثهم عن أسباب قوة الدعم السريع واستحالة حله قد قالوا ، على لسان الناطقة الرسمية باسم التنسيقية الأستاذة رشا عوض : ( لهم ارتباطات عابرة للحدود تأتي لهم بمدد من “المقاتلين” ولهم ارتباطات اقليمية كذلك)
أما وهذا هو الحال، فلن نظلمهم إذا قلنا :
– إنهم يرفضون اتهام هذه الدول أياً كانت الحقيقة سواء أكانت تدعم المتمردين أو لا تدعمهم .
– أن شعارهم ( لا للحرب ) يتعطل في هذه الجزئية .
– ⁠وأنهم، لا يرفضون دور الدعم الأجنبي في إشعال الحرب وتأجيجها وتوسعها واستمرارها، وإنما يرون فيه عنصر قوة يدعم موقفهم الرافض لحل وهزيمة الدعم السريع .
إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الدول یجب أن فی هذه

إقرأ أيضاً:

ومضات توثيقية: أنهضي يا أحزان الحرب العبثية وأتحدي يا أفراح الدولة المدنية

بقلم / عمر الحويج

ومضة : رقم [1]

إنطلق صوت حنجرة الدراما الذهبية .. عالياً
مستعيداً لنا عصر صوت تلك الدرامية .. مباهياً
في لحظتها إنطلق صوت القذيفة العبثية .. مغالياً
إلتقى صوت القذيفة العبثية بصوت الدرامية .. ناعياً
حين أسكت صوت الإعجاب للحنجرة الذهبية .. عانداً
إغتالت القذيفة العبثية حنجرة الدراما الذهبية .. مباهياً
قالت معه .. لاتحفروا لي قبراً
سوف أرقد فوق معهدي
مسرحاً درامياً .. رائداً .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

ومضة : رقم [2]

ناح الكمان بأنة الوداع .. الراعشة
باح بهمس أوتاره الخمسية .. نائحة
توقف الكمان عند نغمة أساه .. الرايحة
صعدت روحه الغنَّاء وتاه عنه نداوة
صوله وكمانه .. والري -لا-مي السائحة
من خلل دخان الدانة العمياء .. تدندن لامعة
تذرف دمع وداعه لحرب عبثية باغية
وأصابع الفنان .. يانع هواه
على أوتار الكمان تشققت منه أصابعه .. البارعة
وجوع يأكل من بطن كمانه .. النازفة
من ترف لحنه الغواص متراس في لآلئه العازفة
تصدح من خلف رناته
الأهات والأنات الآسيات المعزوفة .. واجفة
مرثية ” الموت جوعاً ” أهلكتها عين .. عاصفة
ويغيب عنا مبدع متوسداً جسد الكمان النائحة
راح قلبه بنبضه وشغفه .. برسالة فنه ..البازخة
وجوع الكمان لرنة الأوتار لوجبة لقيمة سايغة
ولترقد في سلام رسالة فنه بالمبارحة فارقة .

[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***
ومضة : رقم [3]

في صباحها التحنان أَعْلَّت من طبقات صوتها الرنان
في صباحها الريان كفراشة تتجول في بستانها الرويان .
حين كانت تدندن بأغنيتها الحبيبة
تحمل نعومة إسمها وجمال رسمها
وحلاوة لحنها الفتان :
[الشادن الكاتلني ريدو
هلك النفوس والناس تريدو ..
مالو لو يرحم مريدو..]
التقطت نغمها إحدى (الدانات) عابرة الفضاءآت الحزينة
حين أبرها الصوت الملائكي ، الملئ بالحنين والشجن .
فقررت أن تستأثر به لوحدها دون الآخرين .
فأخذتها إليها وخرجت ، ولم تعد بصوتها لن
حين آن الأوان حتى الآن .
ومن يجدها وصوتها الرنان .
فليغن المغني مردداً معها :
" الشادن الكاتلنا ريدا ”
"مالو لو يرحم مريدا..”
" مالو لو يرحمها ريدا “

[ للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***
omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
  • محققو الأمم المتحدة: هناك "أدلة كثيرة" على جرائم الأسد
  • شون ديدي كومز يواجه ضحيتين أخريين في لائحة اتهامه
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى لصفقة الرهائن
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب والمحور المعتدل بالمنطقة يطلب منا تدمير حماس
  • ومضات توثيقية: أنهضي يا أحزان الحرب العبثية وأتحدي يا أفراح الدولة المدنية
  • الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهامات لأرسنال بشأن أحداث مباراة ولفرهامبتون
  • بعد 4.5 مليار سنة.. بينو يحمل أدلة على نشأة الحياة
  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • رئيس الكونغو يتوعّد المتمردين.. وحركة إم 23 تتقدم باتّجاه كينشاسا