إخراج زكاة الفطر حبوب أم مال.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
رد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل بشأن إخراج زكاة الفطر حبوب أم مال.
وقال "فخر" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" "هذا سؤال مكرر كل عام نعمل ايه في زكاة الفطر وكيف كان يخرج سيدنا النبي الزكاة هل على هيئة حبوب ولا نقود".
وأضاف "لم يفرض علينا إخراج حبوب ولكن قال "أغنوهم عن السؤال هذا اليوم" لازم أن يشاركنا الفقراء والمساكين اخرج الحبوب قدرها بصاع وهو عبارة عن 2 كيلو من غالب قوت البلد للفقراء والمساكين والغالب في مصر هو القمح، لفقير في عصر النبي مكنش عنده التفاصيل الكثيرة في حياتنا ولكن تغير الزمن والحال يفرض أن تكون على هيئة نقود والفقير هو الذي يحدد احتياجاته وهذا الذي يحقق الإغناء له".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
ذكر الله تعالى، في القرآن الكريم، العديد من قصص الأنبياء والرسل، للعبرة والاقتداء بها في حياتنا اليومية، وزيادة الإيمان، وجاءت 6 سور تحمل أسماء الأنبياء، مثل سورة يوسف وإبراهيم ويونس وهود ونوح وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذكرت العديد من الأحاديث النبوية قصصهم وألقابهم، وبعض الأنبياء فسر الله تعالى قصتهم في السور، فمن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟
أحد أنبياء بني إسرائيلخلال السطور التالية نستعرض من هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال وصيّر له الحديد لينًا ليصنع منه ما يشاء من أدوات؟، وفقًا لما أجابت دار الإفتاء المصرية، إنه نبي الله سيدنا داود عليه السلام إذ كان أحد أنبياء بني إسرائيل، وجاء في كتاب الله تعالى: «وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ».. وأعطى الله لنبيه القدرة والقوة، وقال تعالى «وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ، ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ» وكان كثير العبادة وكثير القيام ، والتوبة والصيام.
عمل نبي الله داود برعي الغنم، وفقًا لحديث رسول الله؛ «وبعث داود عليه السلام وهو راعي غنم، وبعثت أنا وأنا راعي غنم بأجياد»، وفي سورة سبأ «يا جبال أوبي معه والطير»، أي الطير والجبال تسبح معه، وفقًا لدار الإفتاء.
صوت جميل في التسبيح والترتيلوكان له صوت جميل في التسبيح والترتيل، وفقًا للحديث كان أبو موسى الأشعري اليماني رضي الله عنه واسمه عبد الله بن قيس- حسن الصّوت بالقرآن، وذات ليلة استمع النبي صلى الله عليه وسلَّم لتلاوته، فأعجبه صوته، فقال له: «لَقَدْ أُوتِيتَ مَزْمارًا مِنْ مَزاميرِ آلِ داودَ»، بمعني: أعطاكَ الله صوتًا حسنًا مثل ما كان داود عليهِ السلام ذا صوت حسن بقراءة الزبور، والمِزمار أصله الآلة التي يزمر بها، وآل داود هنا هو داود نفسه، وقد كان نبي الله داود إليه المُنتهى في حسن الصوت بالقراءة.
وأعطا الله سيدنا داود قدرة عظيمة، فكان الحديد يلين معه من غير نار فيسهل تصنيعه وعمل ما يشاء به، فقد قال -تعالى-: «وألنا له الحديد».