إعادة النازحين ووقف القتال 6 أسابيع.. تفاصيل الصفقة المنتظرة بين حماس والاحتلال
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء العالم العربي، نقلا عن مصدر، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تسعى لإلزام حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بالتوصل إلى هدنة خلال بضعة أيام خلال المفاوضات التي تجري في القاهرة.
ووفقا للمصدر، فإن الولايات المتحدة طلبت من مصر وقطر الضغط على حماس، بينما تضغط هي على الاحتلال الإسرائيلي للتوصل لاتفاق لتبادل للأسري ووفق لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
وقال المصدر لوكالة أنباء العالم العربي، إن الهدنة المقترحة تشمل صفقة تبادل الأسري وآليات لعودة النازحين في قطاع غزة.
وبحسب المصدر، فإن الطرح الأمريكي في مفاوضات القاهرة، يشمل أعداد وطريقة عودة النازحين جنوبا إلى شمال قطاع غزة، وعدد الأسرى الذين سيفرج عنهم من الجانبين، إضافة إلى مقترح يتعلق بساعات وقف تحليق طائرات الاستطلاع ووقف القتال.
ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في القاهرة برعاية مصرية وحضور قطري أمريكي.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية، نقلت أمس الأحد عن مصدر رفيع المستوى قوله، إن هناك توافقا مصريا قطريا أمريكيا على ضرورة إيجاد صيغة للتوصل لهدنة فورية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي القاهرة مصر قطر صفقة تبادل الاسرى غزة مفاوضات القاهرة
إقرأ أيضاً:
قطر تعرب عن قلقها من تعامل إسرائيل مع مفاوضات صفقة الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت دولة قطر عن قلقها من أن تؤثر الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية مع استعدادات المرحلة الثانية من صفقة الرهائن على سير الصفقة بشكل عام، مشيرة إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعرض الصفقة للخطر.
وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أفادت الصحيفة بأن وفدًا إسرائيليًا وصل يوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الصفقة.
وترأس الوفد نائب رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي المنتهية ولايته، وهو شخص يفضله نتنياهو لهذا الدور. ورغم أنه من المفترض أن يبدأ الوفد المحادثات بعد أسبوع من التأخير، إلا أن الوفد ليس لديه تفويض رسمي للبدء في هذه المرحلة، بل يقتصر دوره على الترتيبات الفنية للمرحلة الأولى.
وأكدت الصحيفة أن قطر عبرت عن استيائها من سلوك نتنياهو بعد زيارته الأخيرة إلى واشنطن، لاسيما تصريحاته التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين، فضلًا عن عدم إرسال وفد رسمي إلى الدوحة لبدء المفاوضات في الموعد المحدد.
وأوضح مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات للصحيفة أن القطريين نقلوا رسائل غاضبة إلى إسرائيل، مذكرين إياها بأنهم جزء من الاتفاق وهم ضامنون لتنفيذه، وأن الصفقة ليست مجرد اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بل تشمل أيضًا الدور القطري.
ووفقًا للمصدر، حذر القطريون من أن استمرار التأخير في مفاوضات المرحلة الثانية يهدد بإعاقة عملية إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولى، خاصة بعد التأخير الذي شهدته "حماس" في الكشف عن أسماء الرهائن الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر أنه إذا استمر التأخير في تسريع المفاوضات حول المرحلة الثانية، فقد يتكرر ما حدث في الجمعة الماضية، حيث تأخرت عملية نقل أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المفترض الإفراج عنهم، مما قد يؤدي إلى توقف عملية الإفراج عنهم.
من جانبها، نقلت الصحيفة أن هذه الرسائل الغاضبة تم إرسالها أيضًا إلى الولايات المتحدة، رغم أنه لا يزال غير واضح كيف سترد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الأمر.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة الأسبوع المقبل، حيث سيتوجه إلى إسرائيل والدوحة للاستماع مباشرة إلى وجهة نظر المسؤولين القطريين بشأن تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الوضع الحالي.