نشر جهار الأمن الفيدرالي مقاطع من استجواب المتهمين بتنفيذ هجوم "كروكوس" الإرهابي، وأقر هؤلاء بنية الهرب إلى العاصمة الأوكرانية كييف، كما كشفوا عن المكافأة المالية التي وعدوا بها.

الاعترافات الكاملة لمنفذي هجوم "كروكوس الإرهابي" وتجنيدهم من جهات خارجية لتنفيذ قتل جماعي عشوائي

وبيت التحقيقات أنه جرى التخطيط للهجوم الإرهابي بعناية، وتم شراء الأسلحة والوسائل الإرهابية، وتحديد طرق الهروب للإرهابيين في منطقة بريانسك، ثم حرق السيارة في الغابة، وإبلاغ المنسق بذلك، كي يضمن مرورهم، من خلال الأجهزة الأوكرانية الخاصة، إلى الأراضي الأوكرانية وتسليمهم إلى كييف.

وقد وُعد الإرهابيون بدفع مليون روبل (حوالي 11 ألف دولار أمريكي) مقابل تنفيذ الهجوم الإرهابي، وهو رقم أكبر بمرتين من الرقم الذي كشف عنه الإرهابيون لحظة اعتقالهم.

وقال مراد علي سعيد أكرمي رجب علي زاده إنه تم إخبارهم بأن يذهبوا إلى كييف بعد تنفيذ الهجوم "كروكوس" الإرهابي، وعندما يصلون إلى الحدود كان عليهم أن يتصلوا بشخص يدعى، قاقاه، لكي يعبر بهم إلى الجانب الآخر. وهناك سوف يحصل كل واحد منهم على مليون روبل.

وردا على سؤال حول شخصية قاقاه، أجاب الإرهابي بأنه لا يعرف من هو.

واعترف الإرهابي الثاني داليرجون ميرزويف بتنفيذه للهجوم الإرهابي، وقال إنه بعد الهجوم كانوا يخططون للذهاب نحو كييف. مضيفا أنه تلقى الأوامر من "سيفولو" أي "سيف الله" الذي أخبرهم بأن يتصلوا به عندما يصلون إلى الحدود الروسية الأوكرانية لكي يطلعهم على الخطوات اللاحقة للوصول إلى كييف.

وقال فريدون شمس الدين إنه بعد ارتكابهم للجريمة جلسوا في السيارة وكانوا يريدون الخروج من الأراضي الروسية والذهاب إلى كييف. وعندما كانوا في الطريق اتصل بهم "سيف الله" وقال لهم أن يتوجهوا إلى كييف ويتركوا سيارتهم على الحدود ويتصلوا به لكي يساعدهم بعدها.

وأكد الإرهابي الرابع محمد صبير فايزوف أقوال زملائه قائلا:" بعد تنفيذ الهجوم كان علي أن أذهب مع داليرجون إلى كييف حيث كانت تنتظرنا مكافأة بيقمة مليون روبل لكل منا .. كل واحد منا كان يعلم أن عبور الحدود سيكون صعبا.. "سيف الله" قال إنه سيكون بانتظارنا عند الحدود شباب سيساعدوننا في عبورها والوصول إلى كييف".

وقال بيان لحهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه بالتزامن مع تحرك المجرمين نحو الحدود في المنطقة المجاورة، تم تسجيل نشاط عسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية وموظفي الأجهزة الأوكرانية الخاصة (تم تحديدهم) بالقرب من قريتي تشوكوفكا وسوبيتش، بمنطقة شوستكينسكي، سومي، من أجل إنشاء ممر لعبور الجماعة الإرهابية، مستخدمين في ذلك أيضا معدات لإزالة الألغام.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا هجوم كروكوس الإرهابي إلى کییف

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر بواسطة مسيّرة (شاهد)

أعلنت سلطات الاحتلال إحباط إحباط محاولة تهريب مجموعة من البنادق الهجومية عبر الحدود مع مصر باستخدام طائرة مسيّرة.

وقالت شرطة الاحتلال، إنها تمكنت "من إفشال محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود المصرية بواسطة طائرة مسيّرة، حيث تمّ ضبط 9 قطع سلاح إضافة إلى الطائرة".

ورغم الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المكثفة لتأمين الحدود مع الدول العربية المجاورة، فإن استمرار ‏عمليات التهريب تشير إلى خروقات أمنية مقلقة، وهناك خشية جدية من تعاظمها ‏بوسائل متطورة مثل المسيرات، ما يأخذ المسألة نحو اتجاهات خطيرة.



مراسل صحيفة معاريف في المنطقة الجنوبية، فيلد أربيلي، ذكر أن "مجموعات التهريب الماهرة تغير قواعد اللعبة، وتجبر الشرطة على الانخراط في ‏مطاردةٍ لا هوادة فيها،وتستخدم طائرات رش مسيرة رخيصة الثمن نسبيا، قادرة على حمل ‏حمولات تتراوح بين 60 و70 كغم، لتنفيذ عمليات تهريبٍ سريعةٍ للغاية من الحدود الأردنية والمصرية، ولا تستغرق ‏العملية برمتها سوى بضع دقائق، لأنها تجتاز رحلة سريعة لمسافة 300 متر عبر الحدود، والهبوط، ونقل ‏البضائع إلى عربات تجرها الدواب تنتظر في الميدان". ‏


وأكد أنه "حتى لو تم ضبط الطائرات المسيرة، ففي غضون ساعات قليلة، فإن المهربين يزودون أنفسهم ‏بمعدات جديدة، ويواصلون أنشطتهم، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول غياب الرصد الأمني، لأننا أمام ‏عمليات تهريب لأسلحة وبضائع غير بريئة، وأكثر خطورة، والجواب المقلق معروفٌ لدى الشرطة بأن المهربين ‏ينقلون أيضا الأسلحة والمخدرات وغيرها بالطريقة نفسها باستخدام الطائرات دون طيار نفسها، وبالتالي فليس ‏هناك ما يمنعهم من تهريب المتفجرات، أو حتى المقاتلين".‏



ودعا أربيلي إإلى "زيادة التنسيق الأمني مع مصر والأردن؛ لإحباط عمليات التهريب على الحدود ‏المشتركة، لاسيما أنه في ٢٠٢٥ لم يعد التهديد الأمني على الأرض أو في الأنفاق فحسب، بل في السماء أيضا، ‏لأنه عندما يكون ممكنا تهريب الأسلحة والذخائر عبر الحدود خلال 300 متر من الطيران السريع، وبضع دقائق ‏من النشاط المعقد، فهذا يعد خرقا أمنيا يتطلب نهجا قوميا، وهو مؤشر على ضعف أمني خطير قد يكلف الإسرائيليين ‏أرواحهم، وإذا لم تغلق الدولة حدودها الجوية، فإن الدرس المؤلم الذي تعلمته في أكتوبر 2023 قد يصبح بمثابة ‏تحذير آخر لم تأخذه على محمل الجد".‏

مقالات مشابهة

  • الخارجية: مصر تدين الهجوم الإرهابي على المناطق الحدودية النيجيرية الكاميرونية
  • مصر تدين الهجوم الإرهابي على قوة المهام المشتركة في الحدود النيجيرية الكاميرونية
  • الاحتلال يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر بواسطة مسيّرة (شاهد)
  • مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • تعطل إمدادات الطاقة في مدينة خيرسون الأوكرانية عقب قصف روسي
  • من الأوسكار إلى المعتقل .. رحلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال
  • هجوم روسي بطائرات مسيرة على خاركيف يُخلّف 21 إصابة وأضرارًا واسعة
  • هاكر فى الظل.. قصة هجوم اخترق حكومات العالم
  • مقتل صحفية روسية بانفجار لغم بالقرب من الحدود الأوكرانية
  • تحديات تواجه كييف.. هل تستطيع أوكرانيا البقاء على قيد الحياة بدون الدعم العسكري الأمريكي؟