مفاجأة لملايين المسلمين بشأن أول أيام عيد الفطر.. ماذا قال «الدولي للفلك»؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اختلفت الدول العربية في استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، حيث بدأ الشهر المبارك في دول مثل مصر والسعودية والإمارات يوم 11 مارس، في حين كان البعض مثل الأردن وعمان وليبيا تعذر رؤية هلال الشهر المبارك، وبدأت صيامها يوم 12 مارس، ووفق امركز الفلكي الدولي فأنه هناك فرصة أن يكون موعد عيد الفطر المبارك موحد لجميع الدول العربية.
وبحسب الشريعة الإسلامية فإن تحري هلال شهر شوال المبارك سيكون بعد غروب يوم 29 رمضان المبارك، ففي الوقت الذي تتطلع غالبية الدول العربية لتحري هلال شهر شوال المبارك اليوم الاثنين 29 رمضان 1445 الموافق 8 أبريل الجاري بعد غروب الشمس، إلا أن 4 دول عربية مثل الأردن وليبيا وعمان سيتحرون موعد الهلال غدا الثلاثاء.
وبحسب معهد الفلك الدولي، فأنه يستحيل رؤية هلال شهر شوال المبارك غدًا الاثنين، وهو ما سيجعل يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك، بالنسبة للدول التي صامت رمضان في 11 مارس، بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
بينما يوم الثلاثاء سيكون مضى يوم كامل على مولد القمر الجديد، ويمكن رصده ممكن بالعين المجردة في جميع الدول، وبالتالي سيكون رمضان في تلك الدول 29 يومًا فقط.
موعد عيد الفطر 1445 في جميع الدول العربيةوهو ما يعني أن فلكيًا سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك 2024 في جميع الدول العربية سيكون يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري.
وسيكون الإعلان الرسمي لموعد عيد الفطر متاح فقط للجهات الشرعية في الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استطلاع هلال شهر شوال هلال شهر شوال عيد الفطر موعد عيد الفطر المبارك موعد عيد الفطر 2024 المركز الفلك الدولي هلال شهر شوال المبارک الدول العربیة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
هدايا ترامب لإسرائيل.. ماذا تقول "أيام الرئيس الأولى"؟
حظي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمكاسب بين الناخبين العرب والمسلمين، على خلفية الإحباط من أداء الديمقراطيين ودعم الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، على أمل أن ينجح الجمهوريون في إحلال السلام بالشرق الأوسط.
إلا أن الأيام الأولى بعد انتخابه وطريقة تشكيل إدارته، توحي أن ترامب لن يتوانى عن تقديم الهدايا الثمينة لإسرائيل.
وتثبت أيام ترامب الأولى بعد فوزه مدى حرصه على منح الدعم اللامحدود لإسرائيل، وهو ما يفسر ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بشدة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، واثقين من أن مصالحهم ستتعزز بشكل أفضل من قبل إدارة جمهورية، لا سيما في ملف ضم الضفة الغربية، وفق تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
إمدادات السلاح
تشير التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ترامب أكد بالفعل لنظرائه الإسرائيليين، أن أي قيود أو تأخيرات أميركية في التسلح سيتم إلغاؤها.
كما اختار ترامب عددا من المسؤولين لتولي مناصب عليا تركز على الشرق الأوسط، علما أنهم لا يضعون الفلسطينيين في أولولياتهم أبدا.
هاكابي
فقد قررت الإدارة الجديدة تعيين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل، وهو مؤيد لحركة المستوطنين الإسرائيليين ، وسبق أن قال في 2017: "هناك كلمات معينة أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية. إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة. إنها مجتمعات. إنها أحياء ومدن. لا يوجد احتلال".
وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ الإعلان عن ترشيحه، أشار هاكابي إلى أن "الإدارة المقبلة ستدعم تحركات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية".
هيجسيث
واختار ترامب أيضا بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، الذي دعا في الماضي إلى بناء معبد يهودي في موقع المسجد الأقصى في القدس، ويروج للوشوم التي تحمل شعارات مرتبطة بالصليبيين الذين اجتاحوا الأرض المقدسة.
وفي أثناء عمله كمذيع في قناة "فوكس نيوز"، سخر هيغسيث من "جيل الألفية المؤيد للفلسطينيين" داخل إدارة بايدن، بينما هتف لحملة إسرائيل "لتكديس الجثث" في غزة.
ستيفانيك
ورشح ترامب أيضا إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هي مؤيدة صريحة لإسرائيل واكتسبت شهرة وطنية في استجوابها في الكونغرس لرؤساء الجامعات الأميركية، لتسامحهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في حرم جامعاتهم.
ويتوقع أن تنقل السفيرة المرشحة هذا الحماس إلى الأمم المتحدة وفق "واشنطن بوست"، وربما تهدد باستمرار التمويل الأميركي لبعض الوكالات أو البرامج التي لديها الجرأة على انتقاد إسرائيل.
وقد يشمل ذلك اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة التي أصدرت تقريرا، الخميس، أشار إلى أن سلوك إسرائيل في حربها في غزة كان "متسقا مع خصائص الإبادة الجماعية".