???? الإنجاز الحقيقي لبنك الخرطوم يتمثل في تطبيق “بنكك”
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يتقدم بنك الخرطوم بأحر التهاني والتبريكات للسودانيين بالانتصارات المتتالية للقوات المسلحة على التمرد الغادر وبشريات عيد الفطر المبارك أعاده الله على السودانيين والمسلمين بالخير واليمن والبركات.
وينتهز بنك الخرطوم هذه السانحة الطيبة ليضع كتابه بين أيديكم مستعرضا لمسيرته الطويلة والرائدة، ومتطلعا لمستقبل افضل في تقديم الخدمات المصرفية المتميزه للأعمال والأفراد بما ينفع البلاد والعباد.
بدأت مسيرة بنك الخرطوم منذ ما يجاوز المائة عام بمسميات مختلفة، وتحولت ملكيته لحكومة السودان في سبعينات القرن الماضي ثم تحويل لشركة مساهمة عامة في اوائل القرن الحالي. حاز بنك دبي الإسلامي على ستين بالمئة من اسهم البنك، وتم عرض الباقي في الاكتتاب العام ثم تم دمجه في بنك الإمارات والسودان المملوك لمستثمرين من الامارات والسعودية ليتضاعف رأس ماله ويصبح من اهم واكبر البنوك السودانية.
بعد سنوات قلائل استطاعت عدة أسماء وشركات من القطاع الخاص السوداني شراء غالبية أسهم البنك الجديد مع حركة خروج للمستثمرين الاجانب.
وفي العقدين الأوائل من الألفية الثالثة، اسهم البنك في تطوير الاقتصاد الوطني بتمويل العديد من المشروعات الاستراتيجية العملاقة كمشروع زادنا وسكر النيل الأبيض بجانب مشاريع أخرى كثيرة يحجبها البنك مراعاة للسرية المصرفية.
وبنك الخرطوم اول من ادخل المنتجات المصرفية التي تخدم الأفراد والمواطنين مباشرة كتمويل المنازل والسيارات الذي استفادت منه الآف الأسر السودانية.
يوفر البنك فرص عمل لحوالي ثلاثة الآف موظف سوداني موزعين على فروعه وشركاته داخل وخارج السودان.
وتقوم على إدارة البنك سيدة سودانية ذات خبرة امتدت لأكثر من ثلاثين عاما في ادارات بنك الخرطوم المختلفة.
ويجلس على إدارة البنك عشرة أشخاص من أصحاب الكفاءات والخبرات، سبعة منهم من السودانيين.
أما الريادة والإنجاز الحقيقي لبنك الخرطوم فهي تتمثل في تطبيق “بنكك” فقد كان بنك الخرطوم اول من أصدر تطبيقا بنكيا وبطاقات مصرفية لعملائه توفيرا للخدمات المصرفية، كالتحويلات والدفع الإلكتروني للخدمات والسلع.
ومنذ اندلاع الحرب التي بدأها التمرد منذ حوالي العام، ظل طاقم البنك يعمل في ظروف بالغة التعقيد ليضمن استمرار الخدمات المصرفية للأعمال لتمويل استيراد السلع الأساسية كالقمح والدواء والمشتقات البترولية وتمويل الصادرات السودانية.
أما تطبيق بنكك فيحكي قصة نجاح عظيمة في توفير الخدمات المصرفية للافراد، بحيث انه أصبح تقريبا وسيلة المواطن الوحيدة للدفع للحصول على الخدمات والسلع في ظرف الحرب،
وظل فريق من موظفي البنك يعمل بجد وتواصل تحت النيران لتأمين عمل التطبيق.
حافظ البنك في عمله من خلال تطبيق بنكك ومن خلال التمويل للأعمال، على التزامه بالضوابط الحكومية وتعاونه مع أجهزة الدولة التي تحدد الضوابط والسقوف وتراقب التنفيذ، ومما لا شك فيه ان هذا النجاح الكبير والتميز يقلق المتأخرين عن الإنجاز الحقيقي والمنافسة العملية وأصحاب الأغراض! فيلجأوا لأساليب التشويه الاعلامي ونشر الأكاذيب والافتراءات للنيل من مؤسسة كبيرة ورائدة كبنك الخرطوم.
وبالرغم من المصاعب العامة والاستهداف، تتعهد إدارة البنك على كافة مستوياتها على توفير مستوى متقدم من الخدمات المصرفية وتطويرها ونعمل على الجديد لخدمة الوطن والمواطن.
حفظ الله السودان وأهله ????????
#BOK
#بنك_الخرطوم
#أنت_أولا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة بنک الخرطوم
إقرأ أيضاً:
“منتدى العمرة والزيارة” يستعرض مشروعات البنى التحتية الذكية ونُظُم النقل المتطورة لخدمة المعتمر والزائر
يستعرض “معرض ومنتدى العمرة والزيارة” الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة خلال الفترة 16 – 18 شوال الجاري، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، تحت شعار “إثراء تجربة المعتمرين والزوار”، أبرز المشروعات والمبادرات الحكومية التي يتم تنفيذها لتشييد بنية تحتية عصرية متطورة، ونظم نقل متطورة، وأماكن ضيافة عالمية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بهدف تعزيز تجربة المعتمرين والزوار.
ويتيح المعرض المصاحب للمنتدى لزواره التعرّف عن قرب على أبرز المشروعات الرائدة التي يتم تنفيذها في المدينتين المقدستين، تحقيقًا لبرامج رؤية المملكة 2030، وتشكّل المشروعات جانبًا من التحوّل التاريخي في منظومة المشاريع والمبادرات الحكومية، التي تهدف إلى تعزيز تجربة المعتمر والزائر من خلال استثمار مشروعات توسعية كبرى، ومبادرات رائدة في مجال الاستدامة، وتجارب ثقافية وتاريخية غنية، تتناول العمق الروحي والتراثي لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتقديم خدمات شاملة تلبي احتياجات مختلف القطاعات المعنية.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
ويقدم المعرض تفاصيل لأبرز المشروعات والمبادرات التي تنفذها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتشرف عليها الجهات والقطاعات ذات العلاقة، بهدف إثراء تجربة المعتمرين والزوار، وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من خلال عدة مشروعات كبرى يجري تنفيذها في قطاعات الإيواء والضيافة، والنقل، وتطوير البنية التحتية، ومشروعات الأنسنة، وتأهيل وتحسين الخدمات اللوجستية، وصولاً إلى خدمات الإعاشة، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير الخدمات في قطاعي العمرة والزيارة، ويأتي في مقدمة تلك المشروعات مشروع “رؤى المدينة” الذي يستوعب أكثر من 30 مليون زائر بحلول عام 2030، من خلال فنادق جديدة، ومساحات مفتوحة، ومرافق محسّنة، يجري تنفيذها ضمن مراحل المشروع في الجهة الشرقية للمنطقة المركزية بالمدينة المنورة بالقرب من المسجد النبوي، إلى جانب المشروعات الكبرى التي تقع ضمن مدينة المعرفة الاقتصادية – شرق المسجد النبوي – بالقرب من محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة، إضافة إلى مشروع ومبادرة “طريق مكة” التي تشكّل نقلة نوعية في الإجراءات المرتبطة بخدمات السفر وسهولة وصول ومغادرة ضيوف الرحمن، ودخول الحجاج والمعتمرين القادمين من الخارج.
كما يسلّط المعرض الضوء على البنية التحتية المتطورة، والخدمات الذكية في الجوانب اللوجستية التي يتم تهيئتها في المدينتين المقدستين، ضمن جهود الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة، وتوفير تجربة أكثر سلاسة وراحة للحاج والزائر والمعتمر، ويشمل ذلك مشروعات النقل السريع حيث تستعرض الخطوط الحديدية السعودية “سار” تجربة تشييد البنية التحتية التي أسهمت في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وتسهيل تنقلاتهم بين المدن والمشاعر المقدسة عبر خدمات نقل حديثة وآمنة يقدمها قطار الحرمين السريع، ليؤدي دورًا محوريًا في تمكين ضيوف الرحمن من التنقل بيسر وراحة، عبر القطار الذي يمتاز بسرعته البالغة 300 كيلومتر في الساعة، مما يجعله أحد أسرع القطارات في العالم، ويعمل على خط كهربائي بطول 453 كيلومترًا، ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، مرورًا بمحطتي جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمحافظة رابغ، ويُعد القطار أسرع وسيلة نقل بين المدينتين المقدستين.